الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الاتحاد الأوروبي وروسيا يدينان الاستيطان الاسرائيلي

21 أكتوبر 2012
القدس المحتلة (وكالات) - عبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون في بيان أمس الأول عن “أسفها الشديد” لإعطاء وزارة الداخلية الإسرائيلية الضوء الأخضر لبناء 797 وحدة سكنية في جيلو. ويقع حي جيلو الاستيطاني قرب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية. وهو حي بالقدس الشرقية ذات الغالبية العربية، التي احتلتها إسرائيل، وضمتها في يونيو 1967. وجاء في البيان “في 2011 و2012، حظيت الممثلة العليا (للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي) بفرصة التعبير مرارا عن خيبة أملها العميقة بخصوص توسع مستوطنة هار حوما المجاورة. وبتوسيع جيلو، فإن هذه التطورات تواصل مسار فصل القدس الشرقية عن بقية الأراضي الفلسطينية المحتلة”. وجددت آشتون تأكيدها أن “المستوطنات غير شرعية بنظر القانون الدولي، وتهدد بجعل حل الدولتين مستحيلا”. ولا يعترف المجتمع الدولي بجميع المستوطنات المقامة على الأراضي المحتلة منذ 1967 سواء أقيمت بموافقة الحكومة الإسرائيلية أو من دونها. ويعتبر الاتحاد الأوروبي الذي نال الأسبوع الماضي جائزة نوبل للسلام، أن المفاوضات لا تزال تمثل الطريق الأفضل لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ألا أن “مواصلة الاستيطان تجعل هذا الأمر أكثر صعوبة”. كما قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان أمس الأول إن “موسكو قلقة جدا من أعمال البناء الإسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة”. وأشارت موسكو الى أن “كل المستوطنات الاسرائيلية التي بنيت في الضفة والقدس الشرقية غير مشروعة في نظر القانون الدولي”. ودعت إسرائيل إلى “التوقف الفوري وبشكل كامل عن كافة أشكال الاستيطان” في تلك المنطقة. من جانبه، رفض وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان في بيان أمس إدانة الاتحاد الأوروبي لقرار حكومته بترخيص بناء 800 مسكن في حي جيلو الاستيطاني بالقدس الشرقية المحتلة. وقال البيان إن “هذه الإدانة تكشف عن عدم تفهم الأوروبيين بشكل كامل لما يحدث، جيلو جزء لا يتجزأ من القدس عاصمة إسرائيل، وسكانها مدنيون لا يعرقلون عملية السلام بأي شكل”. وأضاف ليبرمان أنه “من الأجدى للاتحاد الأوروبي أن يسعى وراء تشجيع استئناف محادثات السلام التي يجمدها أبو مازن”، داعياً الأوروبيين “إلى تسوية مشاكلهم الخاصة قبل إعطاء نصائح”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©