حفل مهرجان أبوظبي السينمائي الذي يطفئ شمعته السابعة بحضور نخبة من نجوم السينما والدراما في الخليج والعالم العربي، بالإضافة إلى النجوم العالميين الذي عمروا أروقته، والتقوا الجماهير عبر الورشات التي كان يقيمها المهرجان، وحرك هذا الزخم شجون أهل الفن، من أجل الاهتمام بالسينما ومحتواها في المرحلة المقبلة، لكن اللافت أن هذه الدورة تركت انطباعات جيدة لدى ضيوف المهرجات من الفنانين الخليجيين والعرب الذين جمعتهم جلسات سمر حميمة في أثناء وجودهم في الملتقيات الليلية بمطاعم ومقاهي قصر الإمارات، في أجواء من المرح والترفيه.
الاحتفاء بالفن
حرص الفنان خالد أبو النجا الذي يرأس مسابقة «جائزة حماية الطفل» في المهرجان على مشاركة زملائه في العديد من الحفلات التي كانت تقام على هامش المهرجان، فضلاً عن وجوده في صالات عرض العديد من الأفلام التي شارك بها بعض الفنانين الخليجيين والعرب، وأعرب أبو النجا عن سعادته لوجوده في الدورة السابعة لمهرجان أبوظبي السينمائي الذي يحتفي بالفن والفنانين ويدعم السينما العربية بصورة مشرفة، ولفت إلى أنه يعد أبوظبي السينمائي من المهرجانات المؤثرة في منطقة الخليج والشرق الأوسط، فضلاً أن عن السمة المائزة لهذا المهرجان تتمثل في الحفاوة الكبيرة التي وجدها الضيوف من المسؤولين وأهل الإمارات الذين يتسمون بالطيبة وكرم الضيافة.
لم يترك العديد من نجوم الفن السابع في الخليج والعالم العربي فرصة وجود الفنانة لبلبة على طاولة بأحد مطاعم قصر الإمارات من دون الجلوس معها ومن ثم التحدث إليها بحميمة عالية، ولم تخف لبلية التي أثرت السينما المصرية بأدوار متميزة لم تزل عالقة في أذهان الجماهير بأنها حضرت مهرجان أبوظبي في دورته السابعة مع فيلمها «فيلا 69»، ومن ثم مشاركة بطله الفنان خالد أبو النجا في الاحتفاء بهذه التظاهرة الفنية، وبينت أنها شاركت في هذا العمل بالتمثيل من أجل دعم الشباب، وأكدت أنها سعيدة جداً باهتمام جمهور المهرجان بالفيلم، وأنها حضرت من قبل إلى «أبوظبي السينمائي» منذ ثلاث سنوات.
سجادات حمراء
لم تفارق الفنانة مادلين طبر الابتسامة طوال فترة وجودها بين زملائها الفنانين في أحد حفلات العشاء الليلة، وظلت تتنقل بين الطاولات لكي تحييهم وتلتقي بالوجوه التي لم ترها منذ فترة طويلة.
وساهم المهرجان في تجمعهم بهذا الصورة المعبرة، وذكرت طبر أن مهرجان أبوظبي السينمائي هذا العام له ميزة خاصة، نظراً لوجود أكثر من سجادة حمراء، وهذا يعني أن إدارة المهرجان كان لها رغبة في أن تستمر حالة الفرحة بين جموع الفنانين ومن ثم الاحتفاء بهم، لكنها أشارت إلى أن الترويج للمهرجان إعلامياً داخل الإمارات لم يكن على المستوى الذي تتوقع، خصوصاً وأن كل الإمكانات متوافرة، وتعد طبر أبوظبي السينمائي من أفضل المهرجانات في المنطقة العربية، وأبدت إعجابها بالدراما الخليجية وتطورها وقوتها.
ذكريات جميلة
الفنان أحمد فلوكس كان دائم الحركة بين الفنانين الذي تصادف وجودهم في أحد حفلات العشاء، وكان يتبادل الحديث مع العديد من نجوم الفن السابع في مصر وسوريا والإمارات والكويت، وبين أن مهرجان أبوظبي السينمائي جمعه بفنانين لم يرهم منذ زمن طويل، لذا انتهز فرصة وجوده بالإمارات من أجل الالتقاء بهم، واستعادة بعض الذكريات الجميلة.
أمسيات المهرجان
الممثل والمؤلف والمخرج الكويتي عبد العزيز المسلم كان له حضور مميز في المهرجان، إذ إنه حرص على الالتقاء بالعديد من الفنانين الخليجيين والعرب في الأمسيات المعدة من قبل إدارة المهرجان، وقال المسلمي إنه سعيد لوجوده في مهرجان أبوظبي السينمائي في هذه الدورة التي يعدها محفلاً فنياً يفخر به جميع الفنانين الخليجيين، ولكون المهرجان نفسه داعماً للسينما في المنطقة وفي العالم العربي ، وذكر المسلمي أنه يعمل على إنتاج ثلاثة أفلام في عام 2014، وأنه أول من صمم مدينة الشارقة للتراث الإسلامي، وهي أكبر مدينة سينمائية في العالم، بدعم من حكومة الشارقة.
وأشار إلى أنه سفير الإعلام التجاري لـ فور 54 في الكويت، وفي أثناء سيره بين أروقة قصر الإمارات التقته الشاعرة الإماراتية موزة الدرمكي مديرة البرتوكول في اللجنة المنظمة للفعاليات في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ورحبت به، لكونه من الفنانين الذين تركوا بصمة في الدراما الخليجية عبر سنوات طويلة لدى المشاهد.
عدد اليوم
