أعلنت الحكومة الإسرائيلية المصغرة للشؤون الأمنية والسياسية أنها قررت خلال اجتماع طارئ عقدته في القدس المحتلة الليلة الماضية الإسراع في بناء 1650 مسكناً في مستوطنة «معاليه أدوميم» شرق القدس الشرقية و350 مسكناً في مستوطنة «عفرات» ومجمع مستوطنات «جوش عتصيون» جنوب بيت لحم، وحرمان السلطة الوطنية الفلسطينية من أموال الضرائب والجمارك والرسوم المجباة في الأراضي الفلسطينية كإجراء مرحلي حتى اتخاذ قرار نهائي، وذلك رداً على قبول فلسطين عضواً كاملاً في «اليونيسكو».
كما درست إمكانية سحب بطاقات «الشخصيات المهمة» من كبار المسؤولين الفلسطينيين ومنع مندوبي «اليونيسكو» من دخول إسرائيل والأراضي الفلسطينية إذا أدرجت المنظمة مواقع أثرية فلسطينية في قائمة التراث الإنساني الدولي الواجب المحافظة عليه وحمايته.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة للصحفيين في رام الله «إن تسريع البناء الاستيطاني إسراع في تدمير عملية السلام، وتجميد الأموال قرار غير إنساني وسرقة لأموال الشعب الفلسطيني». وأضاف «الاستيطان مستمر ولم يتوقف قبل عضوية فلسطين في اليونيسكو وإنما ذلك ذريعة إسرائيلية».
عدد اليوم
