2 نوفمبر 2011 09:56
قالت منظمة يمنية حقوقية، غير حكومية، أن مصير 72 محتجاً مدنياً، وثمان إناث، لا يزال مجهولاً منذ اعتداء قوات من الأمن اليمني ومسلحين مناصرين للرئيس علي عبدالله صالح، في 18 أكتوبر الفائت، على تظاهرة احتجاجية وسط العاصمة صنعاء.
وقالت “الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات”، في بلاغ صحفي، أمس الثلاثاء، إنها تلقت 72 بلاغاً عن مخفيين قسرياً منذ 18 أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أن أماكن احتجازهم غير معروفة.
وأوضحت أن 8 إناث أيضاً لا يزلن مختطفات منذ مشاركتهن في تلك التظاهرة، التي تعرضت للاعتداء لدى مرورها حي القاع السكني، مؤكدة أن من بينهن شابة أُصيبت بطلق ناري.
ووجهت المنظمة نداء إلى أهالي الفتيات المختطفات “تسجيل بلاغاتهم” لديها “لتسهيل عملية متابعة قضيتهن والاطمئنان عليهن”، مؤكدة أن “تلك المعلومات ستكون في أمان وسرية”.
وتدفع العادات والتقاليد في اليمن الأهالي إلى الإحجام عن الإبلاغ باختفاء بناتهم، وهو ما اعتبرته المنظمة الحقوقية “زيادة في الظلم والانتهاك”.
إلى ذلك، قالت مصادر صحفية يمنية محايدة إن عدداً من المحال التجارية في شارع القصر التجاري، القريب من ميدان التحرير، تعرض للتكسير والاعتداء من قبل أنصار الرئيس اليمني، تحت مسمى “حماية الشرعية الدستورية”.
ووقعت هذه الاعتداءات بعد أيام من تقدم عدد من ملاك تلك المحال بشكوى إلى الجهات الأمنية بتعرضهم لمضايقات من قبل مؤيدي صالح، الذين يعتصم المئات منهم في ميدان التحرير، منذ 2 فبراير الماضي.
المصدر: صنعاء
عدد اليوم
