الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

وزير التعليم الفرنسي: احتضان أبوظبي للسوربون يترجم مناخ التسامح في مجتمع الإمارات

2 نوفمبر 2011 09:51
أكد معالي لووك ماري شاتيل وزير التربية والتعليم الفرنسي أن احتضان أبوظبي لجامعة باريس – سوربون أبوظبي يمثل إحدى المبادرات الأكاديمية الرائدة فيى القرن الحادي والعشرين من خلال ما ستقدمه هذه المؤسسة العريقة من علوم ومعارف متطورة واعتبارها جسراً قوياً للتواصل بين حضارات العالم وقيم وثقافات الشعوب. وأشار معاليه إلى أن تنوع جنسيات الطلبة فى سوربون أبوظبي يترجم مناخ التسامح الذى يشهده مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، والذى يضم جاليات متنوعة فى قيمها وتقاليدها الثقافية والاجتماعية يعملون ويبدعون على أرض الإمارات في تناغم حضاري أصيل. جاء ذلك خلال زيارة قام بها الوزير الفرنسي أمس لجامعة السوربون أبوظبي ومدرسة المواهب النموذجية، رافقه خلالها معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مديرعام مجلس ابوظبي للتعليم، والدكتور زكي نسيبة المستشار في وزارة شؤون الرئاسة عضو مجلس إدارة جامعة السوربون أبوظبي وآلان أزواو السفير الفرنسي لدى الدولة، وجون إيف دوكارا مدير جامعة باريس سوربون أبوظبي، ووفد تربوي فرنسي. وقال الوزير الفرنسي: إن العلاقات المتميزة التي تربط بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية في كافة المجالات أثمرت العديد من الخطوات الناجحة في قطاع التعليم والثقافة بين البلدين الصديقين منها افتتاح فرع جامعة السوربون ابوظبي وبرامج التعاون المشترك بين مؤسسات التعليم في كل من فرنسا وأبوظبي مثل الصف الرائد في العلوم والرياضيات الذي يدرس فيه نحو 87 طالباً وطالبة بالمرحلة الثانوية في مدرستي المواهب والاتحاد النموذجيتين. من جانبه أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام المجلس بأن برنامج الصف الرائد في الرياضيات والعلوم هو ثمرة للتعاون القائم بين المجلس ومؤسسات التعليم في فرنسا، ويستهدف تأهيل الطلبة علمياً ومهارياً لاستكمال تعليمهم العالي بكفاءة عالية سواء، من حيث اتقان اللغة الإنجليزية التي يدرسون بها البرنامج، أو من حيث المواد العلمية الفيزياء والرياضيات والكيمياء التي يدرسونها من خلال فريق تدريس متخصص من فرنسا. وخلال جولة الوزير الضيف بمدرسة المواهب بأبوظبي استمع إلى الطلبة وهم يتحدثون عن برنامج الصف الرائد ومدى الفائدة التي تحققت لهم، وألقت إحدى الطالبات كلمة باللغة الفرنسية، حيث كان الطلبة يتعلمونها مع انطلاقة البرنامج كلغة اضافية الى جانب اللغة الإنجليزية، وخلال لقائهم الدكتور مغير الخييلي والوزير الفرنسي، اقترح الطلبة أن يقوم المجلس بإضافة اللغة الفرنسية ضمن المواد التي يتم تدريسها بالمدرسة ، ووعد الخييلي بدراسة هذا المقترح، كما اطلع الوزير الفرنسي والوفد المرافق على تطبيقات عملية في مادة الفيزياء من طلبة البرنامج. ثم قام الوزير بعد ذلك يرافقه معالي الدكتور مغير الخييلي بزيارة لجامعة باريس السوربون أبوظبي، حيث كان في استقباله جون ايف دوكارا مدير الجامعة الذي اصطحبهم بجولة في القاعات الدراسية والمكتبة، وأشاد بمستوى الطلبة والهيئات التدريسية والإمكانات التى توفرها الجامعة، حيث ألقى محاضرة عن «التغييرات الرئيسية في نظام التعليم الفرنسي».
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©