الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أندية «القاع» ترفض دور «الكومبارس» في «فيلم الهواة»!

أندية «القاع» ترفض دور «الكومبارس» في «فيلم الهواة»!
13 مارس 2016 21:33
عماد النمر (الشارقة) قبل عشر سنوات كان دوري الدرجة الثانية عنواناً للإثارة والمتعة، في ظل مشاركة 16 فريقاً، ثم أصبح الدوري عام 2010 «أ» و«ب»، وتقلص العدد عاماً بعد عام حتى أصبح 9 أندية فقط، بانسحاب 6 فرق، لم تستطع متابعة مسيرتها، وحتى عندما أصبح الدوري بهذا العدد أصبحت المنافسة بين عدد محدود، وهناك 4 فرق تحلق بعيداً، والبقية في أسفل الترتيب، وهو الأمر الذي دفع إلى إطلاق لقب «الكومبارس» عليها، وسعينا لتسليط الضوء على القضية المهمة باستطلاع آراء بعض مسؤولي فرق الدرجة الأولى لوضع النقاط على الحروف. رفض حسن إبراهيم مدرب رأس الخيمة اعتبار فريقه «كومبارساً» بدوري الدرجة الأولى، وقال رغم أننا نحتل المركز الأخير في سلم الترتيب، إلا أن ذلك لا يعني أننا مجرد رقم فقط، وظروفنا تختلف عن أي فريق في المسابقة، لأن رأس الخيمة جديد، وتم تكوينه منذ موسم ونصف موسم فقط، بعد فك الدمج مع الإمارات، وبالطبع حينما يكون الفريق جديداً، إضافة إلى قلة الإمكانات المالية، لن تحدث نتائج إيجابية، ونحن في مرحلة البداية وفريقنا يضم لاعبين شبابا وصغارا في السن، وهدفنا الآن المشاركة فقط، من أجل اكتساب المزيد من الخبرة والاحتكاك، إذ نسعى لتطوير الفريق خلال السنوات المقبلة، ونأمل أن نصل إلى مستوى جيد يسمح لنا بالمنافسة. وقال: أرى أن فريقين مثل الخليج والذيد يجب ألا يكونا في «القاع»، نظراً لتاريخهما الكبير، وتوافر الإمكانات لديهما، ونستطيع أن نقول عليهما الآن أنهما «كومبارس» فعلاً، نظراً لتراجعهما الكبير، خلال المواسم الماضية، ووجودهما في مكان لا يليق بتاريخهما، ويمكن أن نطلق عليه دوري 4-1-4، وذلك بوجود 4 فرق في المقدمة، هي حتا وعجمان واتحاد كلباء ودبي، ثم يأتي العروبة في الوسط منفرداً، يليه رباعي «القاع» دبا الحصن والذيد والخليج ورأس الخيمة. أكد خليل غانم عضو مجلس إدارة نادي الخليج رئيس اللجنة الفنية، أن دوري الدرجة الأولى لا يشهد فوارق بين الفرق، بسبب تساويها في المستوى الفني، مشيراً إلى أن الدوري نفسه لا يمكن أن يشهد ابتعاد بعض الفرق عن بقية «السرب». وقال: حتى لا نظلم الأندية، هناك جهد كبير تبذله الإدارات، لكن الفارق يكون في نجاح الأندية في تعاقداتها مع اللاعبين، سواء الأجانب أو المواطنين، وأي مباراة في دوري الدرجة الأولى ليست مضمونة لأي فريق، ولا توجد مواجهة سهلة، ما يعني أن المستويات متقاربة، والدليل ما حدث من نتائج، واتحاد كلباء يفوز على حتا المتصدر بالخمسة، ورأس الخيمة المتذيل يتعادل مع حتا صاحب المركز الأول، وهكذا فلا مستوى ثابت، وليس هناك تفوق لفريق على آخر بشكل مطلق، وبناء على ما سبق لا توجد أندية «كومبارس» في دوري الدرجة الأولى، وهناك 7 فرق متساوية، في حين أن فريقين فقط يحصدان لقبي الأول والوصيف، ويتأهلان إلى دوري المحترفين. وقال محمد سعيد الطنيجي مدرب الذيد إنه يوافق على المقولة التي تؤكد أن جميع فرق دوري الدرجة الأولى متساوية المستوى، إذ لا توجد مباريات سهلة في البطولة، وهذا يعني تقارب المستويات بين الفرق المتنافسة، موضحاً أن الظروف التي واجهت الذيد هذا الموسم أوصلته إلى المركز قبل الأخير، حيث لم نوفق في التعاقد مع اللاعبين الأجانب إضافة إلى تغيير الجهاز الفني للفريق، وهذا كله يؤثر على المستوى العام، وعموماً فإن الظروف الصعبة تبعد أي نادٍ عن المنافسة القوية والتقدم في سلم الترتيب. وأضاف: الذيد يتطور رغم الظروف التي مر بها، والدليل على ذلك بتحسن النتائج، وبعد الخسارة 3-6 من عجمان عاد الفريق، وفاز على الخليج 3-2، ونسعى بكل قوة من أجل تصحيح الأوضاع، وربما لا نحقق طموحاتنا هذا الموسم، نظراً لضيق الوقت المتبقي، إلا أن إدارة النادي منحتنا الضوء الأخضر، من أجل التعاقد مع عناصر جيدة في الموسم الجديد. وأبدى محمد سرور نجم دبا الحصن وهداف المواطنين، اعتراضه على وصف بعض أندية الدرجة الأولى ب «الكومبارس»، وقال حتى ولو كان الفريق لا ينافس على الصدارة أو يبتعد عن رباعي المقدمة، لا يجب أن يطلق عليه «كومبارس»، وكل فريق لديه طموحات وآمال، لكن الأمور تختلف على أرض الواقع نتيجة عوامل عدة منها التوفيق في تحقيق النتائج. وأضاف: دبا الحصن ليس سيئاً، لكنه غير محظوظ، لأنه يقدم أداءً جيداً، ولديه عناصر ممتازة، لكنه غير موفق في النتائج، كما أن بعض اللاعبين الأجانب لم يساعدوا الفريق على تحقيق الطموحات، ولم يشكلوا الفارق، ولذلك ظهرنا بشكل أقل مما يجب، والصواب أن التوفيق في التعاقد مع اللاعبين الأجانب هو ما يصنع الفارق، وهذا يبدو واضحاً مع فرق المقدمة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©