أدان مجلس الأمن بشدة الهجمات الإرهابية بالقنابل على سفارتى الإمارات العربية المتحدة ومصر في العاصمة الليبية طرابلس.
وفى بيان أصدره المجلس ندد فيه بجميع أعمال العنف ضد المقار الدبلوماسية والتي تهدد حياة الأبرياء وتعرقل بشكل جدى عمل الدبلوماسيين والمسؤولين.
وأكد مجلس الأمن أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن وأن أي أعمال إرهابية تعتبر إجرامية وغير مبررة ..مشددا على ضرورة تقديم مرتكبي هذه الأعمال إلى العدالة.
ودعا أعضاء مجلس الأمن إلى ضرورة التصدي بكافة الوسائل لكل ما يهدد السلم والأمن الدوليين جراء الأعمال الإرهابية فى إطار ميثاق الأمم المتحدة وبموجب القانون الدولي.
وأشار أعضاء مجلس الأمن إلى المبدأ الأساسي لعدم انتهاك حرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية والتزامات الحكومات المضيفة بموجب اتفاقية فيينا لعام 1961 بشأن العلاقات الدبلوماسية واتفاقية فيينا لعام 1963 بشأن العلاقات القنصلية. ونبه مجلس الأمن الى ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات المناسبة لحماية المباني الدبلوماسية والقنصلية ضد أي اقتحام أو ضرر ومنع أي إخلال بأمن هذه البعثات أو انتقاص من كرامتهم ومنع أي اعتداء على الدبلوماسيين.
من جهتها، أدانت بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا التفجيرات التي استهدفت سفارتي الامارات العربية المتحدة ومصر في العاصمة طرابلس داعية جميع الاطراف في ليبيا الى احترام القانون الدولي.
واعربت البعثة في بيان عن قلقها البالغ من أعمال العنف المتصاعدة في شرق وغرب ليبيا، وخاصة اختطاف واعدام المدنيين وانتهاكات قانون حقوق الانسان والقانون الانساني الدولي من قبل جميع الاطراف المتقاتلة في ليبيا.
ودعت جميع الاطراف الى وقف فوري للقتال ونبذ العنف واحترام حقوق الانسان وحماية المدنيين والسجناء وفتح ممرات امنة لتوصيل المعونات الانسانية واخلاء الجرحى.
واكد البيان ان العنف لن يحل الازمة في ليبيا وان الحوار السياسي هو السبيل الوحيد لتسوية الخلافات.
عدد اليوم
