«التربية» تدعو إلى الالتزام باستئناف الدراسة يومي 9 و10 نوفمبر

أعلن علي ميحد السويدي وكيل وزارة التربية بالإنابة، أن المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج الوزارة مستمرة في تدريس المقرر وتطبيق البرنامج الدراسي كما هو خلال يومي الأربعاء والخميس بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى، مهما بلغت نسبة الغياب داخل كل مدرسة. ودعا أولياء الأمور والإدارات المدرسية إلى عدم إعطاء الطلبة فرصة للتمادي في الغياب عن المدرسة من خلال التشديد على ضرورة الحضور حفاظاً على مصلحة الطالب نفسه بالدرجة الأولى. وأكد أنه يفترض بإدارات المدارس الاستنفار في مخاطبة أولياء الأمور من خلال رسائل نصية أو أي طريقة أخرى لإقناع أولادهم بضرورة الحضور لكي لا يفوتوا أيا من المقررات الدراسية، مشيراً إلى أنه يجب على كل طالب أن يتحلى بروح المسؤولية تجاه نفسه والمدرسة والقيام بجميع واجباته الأكاديمية على أكمل وجه خلال أيام الدراسة. بدورها، أشارت فوزية غريب وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد لقطاع العمليات التربوية أنه لا يجوز على الإطلاق أن يََعمد الأساتذة والطلبة وأولياء الأمور إلى المطالبة بتمديد أيام إجازة عيد الأضحى، ومن ثم الشكوى بخصوص أن المنهج الدراسي أكبر من المدة الزمنية المرصودة لإنجازه. وأكدت الوزارة في تعميم رسمي صدر أمس عن السويدي أن مقتضيات المصلحة العامة ومصلحة الطالب على وجه الخصوص تدعو إلى ضرورة الالتزام بالدوام المدرسي وسير العملية التعليمية وفق المواعيد المقررة. وقال إن المناهج والمقررات الدراسية وكذلك مواعيد الامتحانات تم وضعها بشكل متوازن، قائم على إنهاء أجزاء معينة في الكتب المدرسية في مواعيد تم برمجتها مسبقاً، وأن أي خلل في هذا السياق من شأنه أن يضر مباشرة بمصلحة الطالب. ونوّه بضرورة تكثيف تواصل واتصال الإدارات المدرسية مع أولياء الأمور، واستثمار العلاقات المثمرة والتعاون البناء بين المدرسة والبيت في تحقيق الهدف المطلوب، وتهيئة الأجواء والبيئة التعليمية لاستقبال الطلبة واستئناف الدراسة يوم الأربعاء الموافق 9 من الشهر الجاري. وأهاب السويدي بأولياء الأمور ودعاهم إلى أهمية حفز أبنائهم إلى الحضور إلى المدرسة لمواصلة دراستهم، مؤكداً أن وزارة التربية حريصة على راحة الطلبة وعلى استثمارهم فرحة العيد وعطلته في الترفيه عن النفس بشتى الطرق النافعة، غير أنها حريصة كذلك على التزام الطلبة بالقواعد وتطبيقهم للأصول التربوية، التي تحضهم على الانتظام في مدارسهم والعودة بنشاطهم وحماسهم لكي ينهلوا من العلم.