أبوظبي (الاتحاد) - تنطلق فعاليات “المنتدى الآسيوي لطاقة المستقبل” في سنغافورة غداً تحت شعار “دعم الابتكار المستدام في آسيا”، وذلك بالتعاون مع “مصدر” ويستمر 3 ايام.
وبحسب بيان صحفي أمس، يهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على أحدث التقنيات ومناقشة التحديات والفرص المرتبطة بالطاقة في السوق الآسيوية الناشئة.
وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر، الرئيس التنفيذي لـ”مصدر”: “يشكل انعقاد المنتدى الآسيوي لطاقة المستقبل امتداداً لالتزام القمة العالمية لطاقة المستقبل و”مصدر” بتعزيز التعاون والحوار العالمي حول مختلف المواضيع المتعلقة بالطاقة المتجددة، بما في ذلك الابتكار والاستثمار والسياسات العامة. واخترنا عقد هذا الحدث العالمي الهام في سنغافورة نظراً لما تبديه من التزام راسخ تجاه تطوير قطاع الطاقة المتجددة، وما يقدمه المنتدى من فرص لتبادل المعرفة واستكشاف آفاق الشراكة في القطاع”.
ويأتي انعقاد المنتدى الآسيوي لطاقة المستقبل ضمن سلسلة من منتديات الطاقة التي تستضيفها مصدر، وكان أولها في بيلباو بأسبانيا عام 2009، ثم العاصمة البريطانية لندن، وجنيف في سويسرا.
وفي ظل الدعم الكبير والمستمر من حكومة أبوظبي، تواصل “مصدر” التزامها بالعمل على النهوض باقتصاديات الطاقة الجديدة، وتعزيز التكامل بين الموارد الهيدروكربونية والطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة، بما يضمن تحقيق التوازن والاستقرار في إمدادات الطاقة العالمية.
وأوضح الدكتور سلطان أحمد الجابر “قطاع الطاقة المتجددة في آسيا يشهد نمواً متسارعاً وتزداد أهمية دوره في تلبية الطلب المتنامي على الكهرباء في المنطقة. وتعكس استضافة مصدر للمنتدى الآسيوي لطاقة المستقبل الأهمية البالغة التي توليها الشركة للأسواق التي تنطوي على إمكانات نمو كبيرة. ولا شك أن مكانة “مصدر” وقدراتها تؤهلها لتصدير خبراتها والإسهام في تلبية المتطلبات سريعة التغير في السوق الآسيوية”.
وتشكل سنغافورة وجهة مثلى لاستضافة المنتدى الآسيوي لطاقة المستقبل، نظراً لالتزامها بالاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة ودعم تطوره. وتشير توقعات مجلس التنمية الاقتصادية في سنغافورة إلى أنه بحلول عام 2015، سيسهم قطاع الطاقة النظيفة في خلق 7 آلاف فرصة عمل في مختلف المجالات، بما في ذلك الطاقة الشمسية، وخلايا الوقود، وطاقة الرياح، وكفاءة الطاقة، وخدمات الكربون.
من جهتها، قالت الدكتور نوال الحوسني، مدير إدارة الاستدامة في مصدر “تعتبر سنغافورة نموذجاً للإمكانات الهائلة التي تزخر بها القارة الآسيوية، وهي تجسيد لما يمكن أن يوفره الابتكار من دعم النمو الاقتصادي والتصدي لبعض من أكبر التحديات التي نواجهها اليوم.
ويتيح انعقاد هذا الحدث العالمي لقطاعات الأعمال والتمويل والبحوث والجهات الحكومية، توحيد جهودها والعمل معاً على إيجاد حلول تسهم في تسريع تطبيق حلول ومشاريع الطاقة المتجددة”.
ويسهم المنتدى الآسيوي لطاقة المستقبل في سنغافورة في تهيئة الأجواء لانعقاد “أسبوع أبوظبي للاستدامة” الذي تستضيفه العاصمة خلال الفترة 13-17 يناير 2013. ويمثل هذا الأسبوع أكبر تجمع حول الاستدامة في تاريخ الشرق الأوسط، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 30 ألف مشارك من 150 دولة.
خبراء من «معهد مصدر» يشاركون في المنتدى
أبوظبي (الاتحاد)- يقود فريق من أعضاء هيئة التدريس في معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا النقاشات في جلستين رئيسيتين خلال “معرض ومنتدى آسيا لطاقة المستقبل 2012” في سنغافورة، بحسب ما اعلنه المعهد في بيان صحفي أمس. ويعتبر معرض ومنتدى آسيا لطاقة المستقبل، الذي يقام في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر في مركز ساندس للمؤتمرات والمعارض في مارينا باي ساندز في سنغافورة، حدثاً عالمياً لقطاع الطاقة في آسيا. وقال الدكتور فريد موفنزاده، رئيس معهد مصدر”يعتبر معرض ومنتدى آسيا لطاقة المستقبل 2012 منبراً مثالياً لتسليط الضوء على الأنشطة البحثية لمعهد مصدر، والتي ساعدت المعهد على تحقيق الريادة في الابتكار وتقديم الأفكار والحلول الإبداعية في مجال الطاقة النظيفة.
وأشار إلى أن مشاركة خبراء المعهد ستثري النقاشات في المنتدى، وستبرز الدور الهام الذي يقوم به معهد مصدر في إعداد الكوادر البشرية المؤهلة وبناء المعرفة”.
ويسلط معهد مصدر الضوء خلال الحدث على الدور الذي يقوم به في تطوير تقنيات المستقبل وتنمية الموارد البشرية وخاصة من خلال البحث والتطوير. علاوة على ذلك، سيتولى الدكتور ستيفن غريفيث، المدير التنفيذي للمبادرات والأستاذ الممارس في المعهد؛ والدكتور سكوت كينيدي، عميد الأبحاث، إدارة النقاشات في المنتدى.
وسيقدم الدكتور غريفيث لمحة عامة عن فرص الابتكار في مجالات الطاقة النظيفة والتقنيات المتقدمة وذلك خلال الجلسة التي ستنعقد في 24 أكتوبر بعنوان “أثر الابتكار في آسيا” والتي تديرها الدكتورة نوال الحوسني، مدير إدارة جائزة زايد لطاقة المستقبل ومدير إدارة الاستدامة في مصدر.
كما يشارك الدكتور كينيدي في جلسة بعنوان ‘الطاقة البيولوجية - النجاح والتوقعات المستقبلية في آسيا” التي من المقرر عقدها في 23 أكتوبر. وسيدير الجلسة بير داهلين، رئيس لجنة العولمة، جمعية الطاقة المستدامة، سنغافورة.
وأما الدكتور سكوت كينيدي، عميد الأبحاث والأستاذ المشارك لهندسة وإدارة النظم في معهد مصدر، فقد حصل على الدكتوراه في العلوم الهندسية.
عدد اليوم
