تسلم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الشهادة الرسمية بانضمام دولة الإمارات العربية المتحدة، اعتباراً من أمس، الأول من نوفمبر 2011 ، إلى العضوية العالمية لفريق الإنتربول التوجيهي لتحديد ضحايا الكوارث، التابع للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية ( Interpol).
جاء ذلك خلال لقاء سموّه في مكتبه أمس علي محمد آل علي الضابط الإقليمي المتخصص في الإدارة الفرعية لتنسيق شؤون المكاتب المركزية الوطنية في إقليم “شرق الأوسط وشمال أفريقيا” ممثلاً عن رونالد .ك. نوبل، الأمين العام للإنتربول، يرافقه سيمون جيدروفسكي مدير فرع هوية الضحايا في الإنتربول، وجون كوتز الضابط الجنائي في الإدارة الفرعية لتحديد هوية الضحايا؛ التابعة للإنتربول.
وقال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان إن دولة الإمارات، وبتوجيهات قيادتنا العليا، تدعم جميع أنشطة وأهداف الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول”، مؤكداً سموّه أهمية تعزيز التعاون المثمر بين وزارة الداخلية في دولة الإمارات العربية المتحدة والشرطة الدولية الجنائية؛ بما يسهم في تحقيق التطلعات المأمولة على الصعيد الدولي.
من جانبه، أوضح آل علي أن دولة الإمارات تعتبر، بعد انضمامها، العضو الثالث عشر لفريق الإنتربول “العالمي” التوجيهي لتحديد ضحايا الكوارث، مثمناً المستوى المتطور الذي وصلت إليه القيادة العامة لشرطة أبوظبي ومكتب شؤون الضحايا في أبوظبي؛ من تقدم على الصعيدين العربي والعالمي، لافتاً إلى أن مكتب شؤون الضحايا يشكل نموذجاً يحتذى لمختلف الدول في آليات وإجراءات عملية تحديد هوية ضحايا الكوارث، والإصابات الجماعية.
وبناءً على انضمام دولة الإمارات العربية المتحدة للفريق العالمي؛ تم اعتماد العقيد محمد علي الدلال نائب رئيس لجنة مكتب شؤون الضحايا في وزارة الداخلية، والرائد رائد علي المهيري، مدير مكتب شؤون الضحايا في وزارة الداخلية، كعضوين رسميين؛ يمثلان الدولة في جميع الاجتماعات الخاصة بـ”الفريق العالمي” والمشاركات الدولية.
حضر اللقاء اللواء ناصر لخريباني النعيمي الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، واللواء أحمد ناصر الريسي مدير عام العمليات المركزية في شرطة أبوظبي؛ ورئيس لجنة مكتب شؤون الضحايا في وزارة الداخلية، والعميد علي خلفان الظاهري مدير عام شؤون القيادة في شرطة أبوظبي وعدد من الضباط.
عدد اليوم
