أسامة أحمد (الشارقة)
برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يدشن نادي خورفكان للمعاقين النسخة الأولى لدورة ألعاب «بارالمبية» غرب آسيا بعد غد، بمشاركة 600 لاعب من 12 دولة يتنافسون في 5 ألعاب هي ألعاب القوى، ورفعات القوة، وتنس الطاولة، وكرة الهدف للإعاقة البصرية، وكرة السلة على الكراسي المتحركة، حيث تزين نادي الخليج للافتتاح في السادسة من مساء بعد غدٍ، فيما تبدأ طلائع الوفود في الوصول إلى الدولة اعتباراً من اليوم والذي يشهد التصنيف الطبي، على أن تبدأ المسابقات صباح بعد غدٍ، ويقام حفل الختام يوم الجمعة المقبل بفندق كونكورد الفجيرة.
ويقود بطلنا الأولمبي محمد القايد الفائز بالذهبية في «بارالمبية ريو» في «أم الألعاب» فرسان الإرادة، بعد أن أقام معسكراً بتايلاند استعداداً لخوض تحدي «غرب آسيا».
وأكد الدكتور عبد الرزاق أحمد بني رشيد، رئيس اتحاد غرب آسيا، نائب رئيس اللجنة المنظمة، جاهزية خورفكان لافتتاح الحدث، الذي يقام للمرة الأولى في ظل الاهتمام الكبير الذي تجده النسخة الأولى والتي تقام برعاية صاحب السمو حاكم الشارقة «نصير المعاقين»، والذي يولي هذه الفئة اهتماماً خاصاً، مما كان له المرود الإيجابي على مسيرتها، مما يعزز من المكتسبات التي ظلت تحققها رياضة ذوي الإعاقة بالدولة.
وأشار إلى أن منتخبنا يشارك في الألعاب الخمسة ويتطلع لحصد نصيب الأسد من الميداليات، من أجل تكرار مشهد النجاحات التي ظل يحققها «فرسان الإرادة» في المحافل القارية والدولية.
وقال: نجاحات رياضة ذوي الإعاقة بالدولة تتحدث عن نفسها وهي مفخرة لكل منتسب لها وتضاعف من مسؤولية الجميع من أجل المحافظة على هذه المكتسبات وعدم التفريط فيها، خصوصاً أن «بارالمبية طوكيو 2020» تمثل التحدي الجديد لـ «فرسان الإرادة» و«فارسات الإرادة».
وأضاف: فخورون بفرسان الإرادة، بعد أن تبوأت رياضة ذوي الإعاقة مكانة مرموقة على الخريطة العالمية وهي ثمرة دعم القيادة الرشيدة لهذه الشريحة الفاعلة في المجتمع التي ظلت تؤكد أن «فرسان الإرادة» هم فخر للإمارات، حيث ينبغي على كل منتسب لرياضة ذوي الإعاقة المحافظة على هذه الثقة الغالية من أجل تحقيق ما نصبو إليه جميعاً.
وأشار إلى اتحاد غرب آسيا تم تكوينه عام 2006 كإحدى أهم مناطق اللجنة البارالمبية الآسيوية الست من أجل منظومة رياضية تكاملية استطاعت أن توحد مجهودات دول المنطقة الاثنتي عشرة، والتي ترتبط بعلاقات جغرافية وتاريخية وثقافية عديديه أسهمت بشكل كبير في تعزيز مفهومٍ موحدٍ ومنظورٍ مشتركٍ إلى أهمية ودور الرياضة البارالمبية وآلية عملها وإدارتها من الناحية الفنية والتنظيمية
وقال: الاتحاد البارالمبي لمنطقة غرب آسيا، يسعى منذ تأسيسه إلى تحقيق الأهداف المشتركة للجان البارالمبية الوطنية في المنطقة وتطوير منظومة رياضة ذوي الإعاقة فنياً وإدارياً وتنظيمياً، لتتواصل الجهود بعد انتقال مقر الاتحاد إلى الشارقة وافتتاح المقر الدائم للاتحاد بدعم من حكومة الشارقة، حيث تكاملت الجهود السابقة مع الجهود الحالية والتي عززت رؤية الاتحاد في أن يكون من أفضل الاتحادات والمناطق في اللجنة البارالمبية الآسيوية فنياً وإدارياً، وأن تتمكن لجانه البارالمبية الوطنية من تحقيق أكبر الإنجازات الرياضية قارياً ودولياً.
ووجه عبد الرزاق الشكر إلى الشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، رئيس اللجنة المنظمة العليا، على متابعته ودعمه للحدث ومجلس الشارقة الرياضي، واتحاد المعاقين برئاسة محمد محمد فاضل الهاملي، وأعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد غرب آسيا واللجان البارالمبية الوطنية من أعضاء مجالس الإدارة والإداريين والمدربين والمتطوعين والرياضيين في دول منطقة غرب آسيا على ما قدموه من تعاون وتنسيق مشتركين، وما بذلوه من جهد وعمل وتفانٍ من أجل إنجاح رياضة ذوي الإعاقة في دولهم وفي منطقة غرب آسيا، ونشد على أيديهم نحو المزيد من العمل المشترك وزيادة حجم التنسيق المتبادل لما فيه مصلحة أبنائنا وبناتنا الرياضيين الأبطال من ذوي الإعاقة في منطقتنا.
عدد اليوم
