الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ترويج لجائزة حمدان بن محمد للتصوير الضوئي

21 أكتوبر 2012
موزة خميس (دبي) - يركز برنامج جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي على اكتشاف قدرات المشاركين وصقل خبراتهم، بتعريف المشاركين بإمكانياتهم، التي لا ينتبهون إليها، بالإضافة إلى الترويج للجائزة على المستوى المحلي والدولي، حيث قام وفد الجائزة مؤخراً برحلات ترويجية وتسويقية وأيضا لعرض الجائزة في دول عدة منها ألمانيا وماليزيا. حيث أوضحت سحر الزارعي الأمين العام المساعد للجائزة أن الرحلة إلى كوالالمبور بماليزيا، جاءت بعد أن أسدل معرض في المانيا ستائر الرحيل في انتظار دورته المقبلة بعد عامين. وأوضحت أن هناك توجيهات من إدارة الجائزة للتحليق في الآفاق العالمية ضمن خطة ترويجية احترافية، تليق بالجائزة الأكبر على مستوى العالم من حيث قيمة الجوائز، التي أخذت على عاتقها تنمية فن التصوير الضوئي، مشيرة إلي الجائزة تتيح الفرصة للمشارك التعرف على المستويات من هواة إلى محترفين، خاصة إن منهم من لديهم احترافية ولكنهم لا ينتمون إلى أي جهة تمكنهم من التعرف على إمكانياتهم وإبداعاتهم. ركيزة فنية وقالت، نحن رغب في إنشاء قاعدة فكرية بحثية بجانب الركيزة الفنية البحتة، ورغبة في دعم التجارب المميزة وأصحابها من خلال تفعيل مدروس متناغم، مع كافة خطوط التطور التكنولوجي والفني والإبداعي لفن التصوير بكافة حقوله، لأجل أن تتواجد الأعمال الفائزة والمرشحة في الدورة الأولى للجائزة في هذا الحدث العالمي، بصفة سفراء فوق العادة، لتطالها أنظار الجميع ولتشرق أضوائها على مختلف الأذواق والمدارس الفنية العالمية. وأضافت، انطلاقا من هذه المشاركة ستكون الجائزة في اختبار الاستحقاق الدولي لأسمها وسمعتها ومكانتها الدولية الرائدة، وليكون لها تأثير في الأحداث العالمية المهمة بعالم صناعة التصوير، حيث يجتمع الخبراء والمحترفون والمشاهير، جنبا إلى جنب لمتابعة مستجدات الصورة وعالم الألوان المدهش. وتتابع، وجودنا في حدث عالمي أو غيره من الأحداث سواء في ماليزيا من خلال المهرجان الدولي للتصوير أو بعض العواصم العربية مهم جدا، لأنه من المهرجانات التي تختار العارضين بدقة من خلال معايير خاصة، ويكتسب أهمية بالغة في توقيته مع انطلاق الدورة الثانية من الجائزة، ومع خصوصية الحدث وسمعته العالمية. ويضاف على ذلك برنامجنا المدروس للمشاركة والرعاية وصناعة العالمية للجائزة، بعدما تخطينا المراحل المحلية والإقليمية بنجاح. عنصر ثقافي وأشارت إلى أن الصورة عنصر ثقافي راق ودقيق وزخم انعكاسها على المتلقين هو معيار نجاحها في إيصال فحواها المباشر أو غير المباشر، فالسلوك البشري الناتج عن إدراك المعنى أو المعاني المنبثقة منها، يشكل الإطار الثقافي الذي يتزين به صاحبه، ويقوده للتعبير عن فهمه وتصنيفه للمعنى حسب خلفيته الفكرية الخاصة. ولفتت إلى أن مشاركة جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، نالت استحسان الجمهور بشكل عام، خاصة إنها كانت ممثل الجائزة الوحيدة والممثل العربي الوحيد خلال مشاركتها في المانيا. وأكملت الزارعي حديثها بالإشارة إلى التواجد كفريق للجائزة، سهل لها عقد مجموعة من الشراكات التسويقية مع شركات، تعد من المؤسسات التقنية الخاصة بصناعة الكاميرات ومستلزماتها، بالإضافة إلى مؤسسات طباعة ونشر من عدة دول حول العالم. العمل الأكاديمي وذكرت الأمين المساعد لجائزة الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، إنهم التقوا مع كبار الخبراء في مجال العمل الأكاديمي في مجال التصوير الضوئي من دول مختلفة حول العالم خلال زيارتهم لمنصة الجائزة، مشيرة إلى أن أكثر من 1158 عارضاً من 41 دولة، قد شاركوا فيه من مختلف القطاعات، ومنها مؤسسات التأهيل الأكاديمي في مجال التصوير، وكذلك شركات التصوير العالمية المصنعة لمعدات التصوير والإكسسوارات المتعلقة بها وكذلك عرض المصورين العالمين لأحدث أعمالهم، بالإضافة إلى مجلات ومطبوعات ذات الصلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©