الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«بدايات» يتيح الفرصة للأسر المنتجة لتسويق منتجاتها المحلية

«بدايات» يتيح الفرصة للأسر المنتجة لتسويق منتجاتها المحلية
21 أكتوبر 2012
هناء الحمادي (عجمان) - تُعد أم محمد من النساء المبدعات في عمل البخور المنزلي الذي يفوح شذاه ليعطر كل غرفة بالبيت، ولم تكن تتوقع هذا الإقبال الكبير على البخور المنزلي، الذي له مكانة كبيرة عند النساء الإماراتيات، ولكن مشاركتها في معرض “بدايات” في دورته الأولى الذي نظمه مجلس سيدات أعمال عجمان، قد فتح لها آفاقاً كبيرة لتوسيع مشروعها التجاري. ولم تكن أم محمد الأولى أو الأخيرة ممن شاركن في المعرض، بل هناك الكثير من النساء المتميزات في مختلف المشاريع التجارية، واللاتي كانت لديهن نية المشاركة في المعرض في دورته الثانية، وبهذه المناسبة مع تواجدهن في المعرض هذا العام يردن أن يسوقن منتجاتهن المحلية بالمعرض ليكون نقطة الانطلاقة لهن بأفكار جديدة وجميلة. وكان مجلس سيدات أعمال عجمان، التابع لغرفة تجارة وصناعة عجمان، قد أعلن عن تنظيم معرضه السنوي الثاني “بدايات” في الفترة من 30 أكتوبر الجاري ولغاية 2 نوفمبر المقبل، بالتعاون مع مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بعجمان، تحت شعار “هويتي صناعتي” وذلك إيماناً بأهمية دعم المشاريع الوطنية الصغيرة والمتوسطة وتأهيل الأسر المنتجة للقيام بتسويق منتجاتها المحلية. ومن جانبها، قالت د. آمنة خليفة، مدير مجلس سيدات أعمال عجمان، إن المجلس ينظم معرض “بدايات” مجدداً، حرصا منه على تنفيذ الخطة الاستراتيجية لإنشائه والمتمثلة في دعم مشاريع المرأة لكي تكون شريكاً فاعلاً في بناء اقتصاد الدولة. لاسيما وأن المعرض يضم سيدات أعمال من ذوات المشاريع الصغيرة إلى المتوسطة إضافة لدعمه للأسر المنتجة. وأشارت آمنة إلى أن معرض بدايات في سنته الأولى كان قد شهد مشاركة ضخمة، ضمت 50 مشاركة واستمرت فعالياته لمدة 5 أيام، بجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا، وحظي بإقبال كبير بفضل تنوع منتجاته، بين الملابس والعباءات والمأكولات وأدوات الزينة الخاصة بالمرأة وأدوات الزينة المنزلية وغيرها. مؤكدة أن مركز وزارة الثقافة بعجمان يقدم العديد من الأنشطة الثقافية والمجتمعية التي تخدم المجتمع والطلاب، وذلك في ضوء الخطة الاستراتيجية للوزارة (2011-2013) وما يتعلق منها بتعزيز التكامل والتنسيق مع القطاعين العام والخاص وبناء شراكات فعالة. ويضم المركز قاعات للمعارض ومسرحا كبيرا يتسع لنحو 860 شخصاً، إضافة إلى المكتبة العامة ومكتبة الطفل، وخدمات أخرى. وبدورها تلفت أم راشد “ربة بيت” حبها للتراث ما دفعها إلى الدمج بين القديم والحديث في تصاميمها، وتقول عن مشروعها الذي تشارك به هذا العام بمعرض “بدايات” في دورته الثانية “من أجل أن يكون لنا بصمة خاصة في عالم تصميم الفساتين، قمت بتصاميم مختلفة تجمع التراث بالحداثة وذلك تلبية لرغبات الزبونات اللاتي ما زلن يعشقن القديم بشكله المتجدد. ناهيك عن التصاميم الهندية والغريبة والقصات المختلفة التي تلفت انتباه الفتيات المراهقات، حيث قمت باستخدام وتوظيف ودمج الألوان اللافتة بطريقة إبداعية لإبراز جمال وسحر كل لون. أما أم عيسى والتي شاركت العام الماضي في معرض “بدايات”، فتقول عن تجربتها الناجحة “لديّ هواية تصميم أساور اليد للفتيات المراهقات، وقد جاءت معظم تصاميمي في قالب جديد وتتسم بالألوان المنعشة والمثيرة، فتارة التصاميم تحاكي الأصالة وتارة أخرى تحاكي الحداثة وهي تصلح للفتيات المراهقات اللاتي يبحثن عن الغريب والجديد من تشكيلات الأساور. وتضيف “أعمل على تجميع بعض قطع الإكسسوارات والخرز التي أجدها أمامي لتحويلها إلى أساور، وكبرت معي تلك الموهبة مع انبهار من حولي بما أصنعه، فقررت أن أحولها إلى هواية، لتكون معظم موديلاتي متميزة بطابع مختلف، ففي لحظة إبداعي أجد نفسي وكأنني أبدع لوحة فنية ترضي ذائقة كل امرأة باحثة عن الجمال والأناقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©