الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

موسكو مصممة على تحقيق في ملابسات إنزال الطائرة

20 أكتوبر 2012
موسكو (د ب ا) - قالت وزارة الخارجية الروسية أمس الأول، إن تركيا لم تشكك في شرعية الطائرة السورية التي كانت في رحلتها من موسكو إلى دمشق وأنزلتها السلطات التركية في مطار بأنقرة. في حين صرح وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو بأن بلاده لا ترى واقعة إنزال الطائرة السورية في أنقرة “قضية” بين تركيا وروسيا، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تشكل أي أزمة بين البلدين، موضحاً أنه منذ اللحظة الأولى لحدوثها كانت هناك “قناة تشاور مفتوحة” بين أنقرة وموسكو. وذكر الكسندر لوكاشيفيتش المتحدث باسم الخارجية الروسية إن الجانب التركي “لا يشكك من حيث المبدأ في شرعية الشحنة لكنه اعترض على طريقة إشعاره بنقلها”. وأضاف المسؤول الروسي في تصريح أوردته قناة “روسيا اليوم”، أن أنقرة في الواقع، نفت وجود ذخيرة على متن الطائرة بعد أن نشرت أنباء بهذا الشأن بداية الأمر”. وأشار إلى أن الجانب التركي “تعامل بشكل سيئ وقاس مع مواطنين روس كانوا على متن الطائرة السورية التي أجبرت على الهبوط بل واستخدام العنف البدني مع طاقم الطائرة”. وقال لوكاشيفيتش إن موسكو “تصر على إجراء تحقيق في ملابسات هذا الحادث وستطلب توضيحات من أنقرة”. وكانت وكالة أنباء الأناضول التركية نقلت عن أوغلو قوله بعد لقاء له مع نظيره البوسني أدموند باناريتي في اسطنبول، إن كل التصريحات التي أدلى بها الجانب الروسي حول الطائرة السورية تؤكد ما تقوله أنقرة. وأوضح أوغلو أن “عملية إنزال الطائرة السورية جاءت بناء على معلومات استخباراتية تفيد بأنه كان على متنها أسلحة، ومن ثم بدأت تركيا تستخدم حقها الذي يكفله لها القانون الدولي والتشريعات الوطنية بخصوص السماح أو عدم السماح لأي طائرة مدنية تريد استخدام مجالها الجوي، وقامت بالتدخل بالشكل المناسب”. وأضاف “أنه لا يوجد ما يستدعي الجدل الطويل حول هذا الأمر”. وحول ما إذا كانت أنقرة ستعيد المعدات العسكرية التي جرت مصادرتها من على متن الطائرة أم لا، قال الوزير التركي “إننا سنفعل ما يقتضيه القانون الدولي والتشريعات الوطنية التركية”. وذكرت وكالة الأناضول أن العلاقات التركية الروسية توترت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة بعد قيام أنقرة في 10 أكتوبر الحالي باعتراض الطائرة المدنية السورية القادمة من موسكو إلى دمشق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©