واشنطن (أ ف ب) - أعلن كوفي عنان وسيط الأمم المتحدة والجامعة العربية السابق في سوريا، أن طهران ستقبل سقوط الرئيس السوري بشار الأسد في حال جاء هذا السقوط نتيجة انتخابات في البلاد. وكان عنان قد زار طهران في يوليو الماضي، في إطار مهماته السابقة والتقى 3 من كبار المسؤولين الإيرانيين بينهم الرئيس محمود نجاد.
وقال عنان خلال زيارة لواشنطن “لهم جميعاً نفس الرسالة عندما سألتهم بإلحاح قالوا (نقبل أن يرحل الأسد ولكن يجب أن يقرر الشعب السوري هذا الأمر، من خلال انتخابات حتى وإن نظمت تحت سلطة الأمم المتحدة”.
وأضاف خلال مؤتمر في معهد بروكينجز حيث يقدم أطروحته (تدخلات: حياة في الحرب والسلم)، “إحدى العبارات المختارة التي قالوها لي هي (الديمقراطية هي الحل، الديمقراطية هي الرد في سوريا)”.
وندد عنان بإرسال السلاح إلى سوريا التي أصبحت كما قال “على شفير حرب بين طوائف” قد تمتد إلى خارج البلاد. واعتبر نجاد في تصريحات نشرتها صحف كويتية أمس الأول، أن “استمرار المعارك وقتل أبرياء ومواطنين سوريين عزل من السلاح.. أمر غير مقبول”. وأضاف في هذه التصريحات التي نشرتها صحف كويتية ومنها “الأنباء”، وذلك خلال مشاركته في قمة آسيوية عقدت في الكويت، “الحل يجب أن يكون سورياً وأن يأتي من الشعب السوري”.
عدد اليوم
