في خطوة مضادة لقرار المفوضية القاضي بتجميد نشاط قادة اتحاد الكرة السوداني اصدر محمد يوسف عبد الله وزير الثقافة والشباب والرياضة قراراً يقضي بإبطال قرار المفوضية الاتحادية بايقاف الدكتور كمال شداد ومجدي شمس الدين والمعزل عن مواصلة نشاطهم لمدة ثلاثة أعوام ومجدي لعامين وعصام شعبان المدير التنفيذي للاتحاد العام للكرة لثلاثة أعوام والقرار الوزاري الذي أصدره الوزير هو قرار وزاري رقم (12) لسنة 2007م وعملاً بالسلطات المخولة لي وفق المادة (7) ـ (1) من قانون الهيئات الشبابية والرياضية لسنة 2003 · وعلى صعيد متصل عقد مجدي شمس الدين سكتير الاتحاد العام للكرة والدكتور معتصم جعفر أمين مال الاتحاد العام وأسامة عطا المنان مساعد السكرتير مؤتمراً صحفياً بمكاتب الاتحاد العام للكرة·· حيث أكد مجدي بأنه من خلال موسم واحد وللمرة الثالثة على التوالي نفاجأ بتلك القرارات·· حيث وصل الخطاب عند الساعة العاشرة من صباح الأمس من المفوضية بتلك العقوبات وهذا سيناريو غريب·· فالعقوبة لم تشمل الدكتور معتصم جعفر فلا يمكن لرجل في قامة شداد يحمل الدبوس الذهبي يتم ايقافه لثلاثة أعوام·· فهذه مهزلة وتربص، فالاتحاد العام وحسب النظام الأساسي بأن الطرفي محكوم بالفوز بالديمقراطية للدخول في مجلس إدارة الاتحاد العام ونحن بقرار المفوض لضمان ستة أشهر لم نجتمع الا مرتين لاصدار قرار بشأن الطريفي وفي النهاية صدر القرار·
اما فيما يتعلق بحرمان أعضاء مجلس ادارة الاتحاد العام للكرة من السفر والنثريات فلا توجد نثريات في هذا الشأن· والمخجل أن المفوض الاتحادي سلمنا قراراً بتأييد العقوبة ضد الأهلي شندي·· لكن الغرض من ذلك عرقلة المسيرة الرياضية وعدم خوض الانتخابات القادمة·· لكننا نحمد للوزير إبطال قرار المفوضية وهو قرار تاريخي حرصاً على الاستقرار الرياضي·· والمؤسف أن المفوض ذكر بأن الاتحاد العام للكرة لم يوجه له الدعوة لاحتفالات الكاف·· لكن نحن قادرون تماماً على مواجهة تلك القضية في اجتماع مجلس ادارة الاتحاد العام القادم وأي إساءة من أي شخص أو ناد سنوقع عليه أقصى العقوبات الرادعة·· ولدينا قواعد تعرف تماماً من الذي يستحق العزل والايقاف·· وتبقى لهذا المجلس خمسة أشهر والدعوة للانتخابات ·· وكل الذي يحدث هي محاولات فاشلة ويكفي الاتحاد العام فخراً وقوف البشير مع هذا الاتحاد·
عدد اليوم
