الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

خبراء: الإمارات أكبر مستثمر في قطاع الطيران بالشرق الأوسط

1 نوفمبر 2011 21:35
أكد خبراء دوليون أن دولة الإمارات أكبر مستثمر في قطاع الطيران بالشرق الأوسط، وأشاروا خلال مؤتمر دولي عقد في فرنسا مؤخراً، إلى أن الإمارات رصدت نحو نصف تريليون درهم خلال الفترة بين 2005 إلى 2018 لتوسعة وإنشاء مطارات وتحديث أساطيل الناقلات الوطنية. وشدد هؤلاء على أن الإمارات نجحت في غضون سنوات قليلة في أن تصبح علامة فارقة في هذا القطاع، لما تمتلكه من مطارات متطورة وناقلات تمتلك أحدث الطائرات. وشهدت مدينة افينيون الفرنسية خلال مؤتمر متخصص حول شؤون الطيران نظمه مركز “بيجاس”، وهو مركز متخصص بصناعة الطيران يعمل بالتنسيق مع الجامعات ومراكز الأبحاث وشركات الطيران العالمية، عرضاً حول تجربة الإمارات ومنطقة الخليج في تطوير صناعة الطيران، بمشاركة عدد من الخبراء الفرنسيين والدوليين في شؤون المطارات والطيران. وقال جورج حنوش رئيس مجموعة بيانات الإماراتية في محاضرة خلال المؤتمر “إن دولة الإمارات تقود منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صناعة النقل الجوي من خلال رؤية متكاملة تستهدف ترسيخ موقع الإمارات بين دول العالم كمركز لصناعة وخدمات الطيران، من خلال تخصيص استثمارات تجاوزت 500 مليار درهم لدعم وتطوير منظومة النقل الجوي فيها بصفة عامة”. وأشار حنوش في حديثه أمام المؤتمر إلى أن دولة الإمارات تفوقت على العديد من دول العالم في نمو حركة النقل الجوي، متجاوزة كل التحديات الناجمة عن الأزمات الاقتصادية العالمية. وأشار إلى أن حركة الطيران في دولة الإمارات نمت بنسبة أكثر من 10% سنوياً خلال السنوات الخمس الأخيرة وحتى العام الجاري. وأكد أن الإمارات تمتلك حاليا ثمانية مطارات دولية، وخمس ناقلات جوية، وتستعد خلال سنوات قليلة لعصر مطارات المدن المتكاملة، من خلال مطار آل مكتوم الدولي، الذي سيصبح أكبر مطار في العالم عند اكتماله، علاوة على استخدام المطارات لأفضل الأجهزة والمعدات الحديثة. وقال”لم يكن ليتحقق هذا، لولا وجود رؤية إستراتيجية لدولة الإمارات تركز على مفهوم رئيسي يعتمد على أن تكون الدولة في مصاف الدول المتقدمة في مختلف المجالات، وفي مجال الطيران بصفة خاصة، لتوظيف موقعها الجغرافي كنقطة التقاء بين الشرق والغرب. وأضاف جورج حنوش “إن دولة الإمارات حققت نجاحات متعددة في مجال النقل الجوي، حيث تشير الإحصائيات الرسمية إلى ارتفاع أساطيل الناقلات الوطنية الخمس من 185 طائرة في عام 2009 إلى ما يقارب 280 طائرة في 2010، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 350 طائرة عام 2012، ليتجاوز 425 طائرة عام 2014. ولفت إلى أن شركات الطيران الخمس تستوعب 60 ألف موظف ينتمون إلى 100 جنسية، ونقلت طائراتها أكثر من 32 مليون مسافر إلى 242 وجهة حول العالم في 2010. وبين أن هناك تطورات مهمة في صناعة الطيران بالإمارات، واستناداً لتقارير ودراسات دولية فان دولة الإمارات تستحوذ على ما يزيد على 33% من استثمارات قطاع الطيران في منطقة الشرق الأوسط. وحسب تقارير مجلس المطارات العالمي، من المتوقع أن تصل الطاقة الاستيعابية في مطارات الدولة القائمة والجديدة إلى ما يزيد على 250 مليون راكب بحلول عام 2020 لتحتل المركز الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث الطاقة الاستيعابية. ونوه حنوش إلى أن طيران الإمارات وقعت عقودا لشراء 62 طائرة من طراز ايرباص وبوينج بقيمة 93 مليار درهم، شملت 32 طائرة ايرباص إيه 380 بقيمة 42,2 مليار درهم، و30 طائرة بوينج 777 – 300 أي أر، بقيمة 51 مليار درهم، بما فيها المحركات، والصيانة. واشار الى أن الاتحاد للطيران طلبت شراء 45 طائرة، منها 35 طائرة بوينج 787، وتسع طائرات بوينج 777 – 300 أي أر، وطائرة “بوينج ام دي. كما أكدت العربية للطيران صفقة شراء محركات لتشغيل 44 طائرة من طراز إيرباص 320، كانت طلبتها في العام 2007، وتصل قيمتها إلى نحو 2,3 مليار درهم. وأشار الى أن شركات الطيران الإماراتية نالت أكثر من 47,5% من إجمالي طلبيات شراء طائرات بوينج على مستوى دول الشرق الأوسط، في العام الماضي، بإجمالي 183 طائرة من مختلف الطرازات، من بين 385 طائرة تم بيعها للناقلات الإقليمية. وقال جورج حنوش “رغم هذا التطور في صناعة الطيران في المنطقة، فإنه لا يزال هناك تحديات تواجه المطارات، منها نقص الخبرات الفنية في هذا المجال والتحديات الأمنية وتحسين إدارة المطارات بالاعتماد على احدث التقنيات التي تزيد سعة استيعاب الحركة المتزايدة”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©