«طاقة» تخطط لمواصلة الاستثمار في بحر الشمال البريطاني

تخطط شركة أبوظبي الوطني للطاقة “طاقة” لمواصلة الاستثمار في بحر الشمال البريطاني، وتعتزم الحفاظ على مستويات الإنفاق الرأسمالي خلال العامين المقبلين عند مستوياتٍ مقاربة لمستوياتها في عامي 2010 و2011، بحسب عبدالله سيف النعيمي نائب رئيس مجلس إدارة “طاقة” ومدير عام هيئة مياه وكهرباء أبوظبي. وقال عبدالله سيف النعيمي في بيان صحفي أمس، إن حجم برنامج الإنفاق الرأسمالي لشركة “طاقة” في بحر الشمال بلغ خلال السنوات الثلاث الماضية نحو المليار دولار (3,67 مليار درهم). واضاف “يعد هذا الاستثمار استمرارًا لعمليات الاستحواذ التي قامت بها الشركة”. واضاف “سيمكننا هذا البرنامج الرأسمالي من زيادة إنتاجنا في بحر الشمال وذلك من خلال تطوير أصولنا الحالية بالإضافة لاستكشاف حقول جديدة”. واستقبل عبدالله سيف النعيمي نائب رئيس مجلس إدارة “طاقة” ومدير عام هيئة مياه وكهرباء أبوظبي الوزير الأول الاسكتلندي الكسندر سالموند، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها الوزير الأول للدولة. إلى ذلك، أكد ليو كوت المدير الإداري لشركة “طاقة براتاني”، الدور الرئيس الذي تؤديه الشركة في الوصول بمعدلات إنتاج النفط والغاز في بحر الشمال البريطاني إلى أقصى معدلاتها مع العمل على إبقاء البنية التحتية الأساسية المستخدمة آمنة ومناسبة للغرض المصممة من أجله. وأضاف “برنامج التحديث والصيانة الشامل الذي تتبناه الشركة يساعدنا في إطالة العمر التشغيلي لمعدات الإنتاج والبنية التحتية الأساسية كما يضمن بقاءها آمنة ومناسبة للغرض المصممة من أجله”. وفي ظل حجم الاحتياطي المتبقي في بحر الشمال البريطاني والذي يصل إلى 24 مليار برميل نفط مكافئ، تظل عوائد الاستثمار في حوض بحر الشمال مجزية. وتعد الشركات أمثال “طاقة”، بسعيها إلى زيادة إنتاجيتها من منشآتها العاملة مع التركيز على تطوير الحقول الصغيرة، حجر الأساس في ضمان استخراج هذه الاحتياطيات المتبقية والاستفادة منها، حيث إن النمو المستقبلي في بحر الشمال سوف يتسم بوجود فرص تطوير للحقول الصغيرة. ونحن في شركة “طاقة”، نواصل بناء خبراتنا في هذا المجال ونلتزم بتحقيق النجاح التجاري لهذه الحقول الصغيرة. واضاف ان عملياتنا في أبردين والمنطقة البحرية باسكتلندا تضطلع بدورٍ مهمٍّ ضمن عمليات الشركة حول العالم، لكونها مركزًا للتميُّز في ما يتعلق بعمليات استكشاف النفط والغاز التي تقوم بها الشركة على مستوى العالم، ونحن نهدف إلى الاضطلاع بدورٍ مهم في حوض بحر الشمال لأعوام كثيرة قادمة. وتعمل شركة “طاقة” تعمل في مجال الطاقة ومملوكة لحكومة أبوظبي، وتشمل نشاطاتها: إنتاج النفط والغاز، وتوليد الطاقة، وتحلية المياه في أربع قارات. وتعد طاقة إحدى كبريات شركات المنتج المستقل للطاقة في العالم، كما أنها المالك الرئيس للمنشآت التي تقدم ما يقارب 98% من احتياجات الماء والكهرباء في إمارة أبوظبي. وتقع محطات الشركة لتوليد الكهرباء في كل من الإمارات العربية المتحدة والمغرب والمملكة العربية السعودية وغانا والهند والولايات المتحدة وعمان. وتباشر الشركة عملياتها في كل من كندا والمملكة المتحدة وهولندا والولايات المتحدة، حيث تشمل هذه العمليات عمليات الاستكشاف والإنتاج وتخزين الغاز ونقله من خلال الأنابيب.