33 مشاركاً ينتقلون إلى المرحلة التالية في جائزة زايد لطاقة المستقبل

أعلنت لجنة المراجعة في “جائزة زايد لطاقة المستقبل”، قائمةً تضم 33 مشاركاً للانتقال إلى المرحلة المقبلة في تصفيات الجائزة التي تضم هذا العام 3 فئات هي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الحكومية، وأفضل إنجاز للأفراد، والشركات الكبيرة. وشهدت الجائزة ارتفاعاً في أعداد المشاركين، حيث تم تقديم 425 طلباً جاءت من 71 دولة من مختلف أنحاء العالم. وقامت شركة مستقلة وحيادية للبحث والتحليل بدراسة أولية توصلت بنهايتها إلى قائمة تضم 62 مشاركاً تولت لجنة المراجعة دراسة طلباتهم، حيث يتم تقييم المشاركات وفقاً لأربعة معايير رئيسية هي الابتكار، والقدرة على إحداث تأثير ملموس، والقيادة، والرؤية بعيدة المدى، وأبدى المشاركون الذين تم اختيارهم لهذه المرحلة التزاماً قوياً بهذه المعايير. وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر مدير عام جائزة زايد لطاقة المستقبل “في ضوء التوجيهات السديدة لقيادتنا الرشيدة، تركز (جائزة زايد لطاقة المستقبل) على تحفيز الابتكار في قطاع الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة والتنمية المستدامة، لا سيما في مجال الابتكارات التي يمكن تطبيقها عملياً وعلى نطاق واسع لتحقيق تقدم ملموس في القطاع”. وأضاف “تتميز المشاركات في القائمة التي أعلنتها لجنة المراجعة بمستوى رفيع من الجودة في مختلف الفئات، الأمر الذي يؤكد أن الجائزة تقوم بدور فاعل في تحفيز روح الريادة في القطاع. وتم الوصول إلى هذه القائمة بعد عملية دراسة وتقييم اتسمت بالدقة والشفافية أجرتها لجنة المراجعة التي تضم مجموعة من أعضاء هيئات التدريس في المؤسسات الأكاديمية الإماراتية المرموقة والذين يمتلكون خبرة عالمية رفيعة المستوى ويتمتعون بمعرفة واسعة بالقطاع. ويدل هذا أن الجائزة تمكنت خلال فترة وجيزة من إذكاء روح الابتكار وأسهمت في تشجيع مجموعة كبيرة من المبدعين في مجال التقنيات الخضراء، فضلاً عن إرساء مكانة متقدمة عالمياً لدولة الإمارات العربية المتحدة في مجال طاقة المستقبل”. وساهم وجود ثلاث فئات للجائزة للمرة الأولى هذا العام في تعزيز تكافؤ الفرص أمام المشاركين، إذ تم فصل الأفراد عن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المنظمات غير الحكومية والشركات الكبيرة، كما أتاحت هذه الخطوة للجنة المراجعة مزيداً من الوضوح في مهمتها أثناء عملية التقييم، كما ساهم تصنيف المشاركين بحسب مجال نشاطهم ضمن فئات الجائزة في توفير مزيد من الدقة أثناء عملية الاختيار. وقال الدكتور سيجوريس سيجوريدس، رئيس لجنة المراجعة “مع وجود عدد كبير من المشاركين من مجالات متقاربة في قطاعي الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، ساهم تصنيفهم وفق الفئات في تسهيل عمليات المقارنة واتخاذ القرار. وشهدنا في العام الحالي زيادة في عدد المشاركات ومستواها بما يؤكد المكانة الراسخة ويعكس السمعة المرموقة التي أصبحت جائزة زايد لطاقة المستقبل تحظى بها في مختلف أنحاء العالم. وتعززت صدقية الجائزة في الدورات السابقة عندما فازت بها شركات مثل (فيستاس) وأفراد مثل ديبال باروا ممن قدموا مساهمات جليلة دفعت بعجلة النمو في القطاع قدماً”. من جانبه، قال بدر سعيد اللمكي نائب رئيس لجنة المراجعة “كان من دواعي السرور أن نرى ضمن القائمة النهائية لهذا العام عدداً كبيراً من المرشحين ضمن فئة أفضل إنجاز للأفراد، لا سيما أنهم من المساهمين البارزين في قطاع الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة نظراً للدور المهم الذي يقوموا به في تطوير تكنولوجيا الطاقة ودعم وتمويل مشاريعها، حيث تسهم هذه الجهود مجتمعةً في الحد من تأثيرات تغير المناخ”. وضمت القائمة التي وقع عليها الاختيار مجموعة من المرشحين من عشرة دول يمثلون أفضل المبادرات العالمية في مجالات الطاقة المتجددة، وخفض الانبعاثات، وتعزيز كفاءة إنتاج واستخدام الطاقة. وعلى الرغم من تباين خبراتهم ومقدراتهم، إلا أن المرشحين يشتركون في حرصهم والتزامهم بتوفير أساليب حياة نظيفة ومستدامة. وتأتي المشاركات التي اختارتها لجنة المراجعة من كل من: الولايات المتحدة الأمريكية (19 مشاركة)، والمملكة المتحدة (1)، وألمانيا (4)، والهند (2)، وباكستان (1)، والبرازيل (1)، والأرجنتين (1)، وفرنسا (1)، وهولندا (1)، ولبنان (1). وفي المرحلة المقبلة، ستجري لجنة الاختيار، التي تضم مجموعة من أبرز الخبراء في مجال الطاقة، تصفية إضافية للمشاركات الـ 33، لاختيار 15 مرشحاً نهائياً. وعقب مشاورات ستجريها لجنة التحكيم التي تضم أهم القادة والشخصيات العالمية وخبراء القطاع، سيتم اختيار الفائزين وأصحاب المراكز الوصيفة عن كل فئة، ومن ثم سيقام حفل الإعلان عن الجوائز وتسليمها في 17 يناير 2012.