الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عيسى بن راشد: الإمارات والسعودية الأبــــــرز في الحدث الخليجي

عيسى بن راشد: الإمارات والسعودية الأبــــــرز في الحدث الخليجي
14 نوفمبر 2014 00:05
الرياض (الاتحاد) أكد الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة النائب الثاني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، الرئيس الفخري للجنة الأولمبية البحرينية أن السعودية استعدت للبطولة بشكل جيد وهو ما ظهر قبل أن تنطلق المنافسات، وكانت اختياراتهم صائبة في سكن الوفود المشاركة والاستعدادات على المستوى التنظيمي رائعة، لأن السعودية لها خبرة في التنظيم، وسبق لها استضافة أحداث رياضية كبيرة منها كأس الخليج 3 مرات، وهو ما جعل الأمور تسير على ما يرام، ولا توجد مشاكل منذ وصول المنتخبات إلى الرياض، ونتمنى أن تعبر بالبطولة إلى خط النهاية بنجاح. وأضاف أن الإمارات والسعودية هما أبرز المنتخبات في الدورة، ويمتلك «الأخضر» ميزة الجمهور الكبير الذي يقف خلفه، ورغم أنني لم أتابع المنتخب السعودي في الفترة الماضية، إلا أن معلوماتي تؤكد أنه يمتلك مجموعة من العناصر المتميزة، ويلعب كرة حديثة، وهو ما ينطبق على منتخب الإمارات أيضا الذي يلعب بجيل اعتاد على الفوز بالبطولات. وعن استعدادات «الأحمر» البحريني وحلم اللقب الأول، قال: «دائما ما نجهز منتخب البحرين بالشكل الجيد، ولكن بطولات الخليج لها طابع خاص، من الصعب أن تحكم من سيفوز باللقب، ومن سيتراجع للمركز الأخير، هذه الأمور مرتبطة بمستوى المنتخبات الذي لن يتحدد إلا بعد انتهاء الجولة الأولى، لأن التأثير النفسي كبير على اللاعبين، سواء من خلال الإعلام وبالتحديد القنوات التليفزيونية بجانب الضغط الجماهيري، ومن يصمد يكمل المشوار، ومن يهتز لا يجد له مكان في البطولة». وعلق على تصريحات عدنان حمد بأنه قادم لتحقيق حلم الشعب البحريني، وقال: «أتمنى أن يتحقق ذلك، خاصة أننا هيأنا منتخبنا بشكل جيد للبطولة ونتمنى أن يحقق حلما طال انتظاره، لأن الكأس لم تدخل البحرين على مدار 44 عاماً، وبات مطلبا للشارع الرياضي بالبحرين، منتخبنا لا يقل عن بقية المنتخبات المشاركة». وأشار إلى أن الدورة بها ثلاثة مدربين خليجيين، مؤكداً انحيازه للمدرب المواطن، وقال: «للأسف المدرب المواطن ليس لديه خبرة كبيرة في التكتيك الفني في الملعب، والحقيقة رغم انحيازي للمواطن إلا أننا خضنا التجربة في البحرين وفشلنا، وعندما اقتربت دورة الخليج تقدم المدرب باستقالته، ووضعنا في ورطة، يجب على الاتحادات الخليجية أن تعد المدربين بشكل جيد مثلما تعد اللاعبين حتى يخرج مدرب له خبرة، خاصة أن المدرب الأجنبي يسعى إلى المال فقط، ولا يجيد التعامل مع اللاعبين نفسيا، هذه هي المشكلة التي تقع فيها أغلب منتخباتنا». وتطرق إلى الاحتراف في المنطقة الخليجية، وقال: «الاحتراف أفضل من الهواية، لكن المشكلة أن هناك دولة تستطيع تطبيق الاحتراف، لأنه يحتاج إلى أموال كثيرة، وفي البحرين لا يمكن أن يتم تطبيق الاحتراف إلا إذا توفرت الأموال الكافية». واعترف الشيخ عيسى بن راشد بأن جميع الدول الخليجية من العراق إلى عمان تراجع مستواها في كرة القدم، واختفت النجوم، وبات اليابان وكوريا الجنوبية يسيطران على الكرة في القارة الآسيوية، ودخلت بعدهما أستراليا، وبالتالي نحن بحاجة إلى إعادة نظر من جديد وأن يبدأ الاهتمام بالقاعدة، والتعاقد مع مدربين متميزين يقودون هذا القطاع كي يخرج جيل اعتاد على الاحتراف، والأهم هو تنفيذ تعليمات المدرب وليس حسب ما يفكر به، وهو ما يحدث الآن، لأن اللاعب لم يعتد أن يلتزم بتعليمات المدرب، وتنفيذ الخطة. ووجه رسالة إلى منتخب البحرين، وقال: «أتمنى لهم التوفيق والمباريات لا تؤخذ إلا بالعقل، والسيطرة على الأعصاب، كرة القدم تلعب بالعقل وليس بالأقدام فقط، أتمنى أن يكون المنتخب لديه حكمة في التعامل مع المباريات، والاعتماد على خبرتهم الكبيرة في هذه البطولات ويبذلوا كل ما في وسعهم». وعلق على ما يتردد من المطالبة بإلغاء البطولة، قال: من يطالب بإلغاء كأس الخليج «ما عنده سالفة»، لماذا لا تتوقف بطولات أوروبا، أو البطولات القارية ويكفي أن كأس الخليج هي البطولة الوحيدة المستمرة حتى الآن، والبطولات العربية تتعرض كثيراً للإلغاء أو التأجيل، إلا دورة الخليج التي لها تاريخ كبير وهي إرث لأهل الخليج. وأضاف: الدورة في هذا التوقيت رائعة لأنها تجهز منتخباتنا لنهائيات كأس آسيا بأستراليا، وليس هناك أفضل من هذه البطولة لتكون إعداد قوي. ورد على سؤال حول استغلال تواجد بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم لاعتمادها دوليا، قال: «تواجد بلاتر في حفل افتتاح البطولة لا يعني أن الدورة معتمدة دولياً، لأن لوائح اللجنة الأولمبية الدولية لا تعترف بالبطولات المرتبطة بالمناطق المرتبطة بالعنصر أو الدين، وبالتالي كأس الخليج لن تعتمد في الفيفا، لأنها تعد بطولة داخلية لأهل الخليج، وبالتالي بلاتر يحضر ويشجع ويبارك الدورة، لكنه لا يستطيع مخالفة اللوائح الدولية. وحول قدرة منتخباتنا على المنافسة على المستوى القاري، قال: كأس الخليج بها ضغوط أكبر من نهائيات كأس آسيا، ورغم ذلك لن تستطيع المنتخبات الخليجية المشاركة في كأس آسيا أن تفوز على كوريا واليابان وأستراليا، لكن نعود إذا صححنا القاعدة ونحتاج إلى سنوات كي يظهر جيل جديد يقود منتخباتنا إلى منصة التتويج. أبدى إعجابه الشديد بطريقة أداء «الأبيض» أحمد راضي: نترقب متعة كروية خاصة من نجومنا الرياض (الاتحاد) يرى أحمد راضي نجم الكرة العراقية الأسبق أن كل الفرق في كأس الخليج تبدو في بداية الأمر متقاربة المستوى، والفرق سيكون في الملعب، وسوف نشاهده من أول الدور الأول، وبعد انتهاء هذا الدور سوف تتضح الملامح كثيراً. وعن غياب النجم العراقي الكبير يونس محمود عن خليجي 22 يقول أحمد راضي: «يونس نجم كبير، ومن المؤكد غيابه خسارة كبيرة للفريق، لكن هناك أيضا شباب قادرون على تعويضه، وحظوظ المنتخب العراقي سيئة لأنه لم تكن لديه فترة إعداد جيدة، لكننا اعتدنا على ذلك حيث نتمكن من خلال الروح والقتالية على العودة مجدداً للتألق، وهو ما ننتظره من اللاعبين العراقيين»، أضاف: «دائماً يكون المنتخب العراقي من المرشحين للبطولة، سوف تتضح ملامح منافسة العراق بعد انتهاء الدور الأول، لأن الكلام حالياً يعتبر دربا من دورب الخيال». وأكد بقوله: «مجموعة المنتخب العراقي صعبة للغاية بعكس المجموعة الأخرى، حيث يصعب تعويض الخسارة في مجموعة العراق على عكس الطرف الآخر، ورغم ذلك لدينا إمكانات عراقية جيدة في الملعب». انتقل أحمد راضي إلى طرف آخر من الكلام، قائلاً : كنت لاعباً في هذه البطولة وأدرك أهميتها ومتعتها، يهمني أن يفوز العراق، ونتمنى التوفيق للمنتخبات الأخرى، لكن المهم أن نرى لاعبو البطولة يمتعون الجماهير والمتابعين بمستوى فني راقي يجعل البسمة تدخل إلى قلوب كل الجماهير، لأن بطولات الخليج لها مزاجية خاصة وجماهيرها كذلك من نوع خاص. وأضاف: في السابق كان نشاهد ما يقرب من 6 إلى 7 نجوم من كل بطولة خليجية، لكن الآن قلت هذه المواهب بشكل كبير، حاليا لاعب أو اثنين، والسبب في ذلك قلة المواهب «السوبر». وعن المنتخب الإماراتي يقول النجم العراقي الأسبق: أنا معجب كثيراً بالمنتخب الإماراتي، كونه من الفرق الخليجية القليلة المنظمة في أرض الملعب، ولديها أسلوب ممنهج في الملعب ولعبه المنتخب منظم وجميل، هذا مطلوب في كرة القدم، حيث يمتلك المنتخب الإماراتي مستوى جيداً في الضغط على المنافس، ولديهم ثقافة كروية تظهر من خلال تحركات اللاعبين في أرض الملعب. وعن المنتخب السعودي يقول: سيكون لهم حظوظ كبيرة في البطولة بحكم الأرض والجمهور، ويمتلكون عناصر جيدة وسيدخلون في تحدٍ خاص أمام أنفسهم وجماهيرهم. أكد أن «شبه الاحتراف» له تأثيراته السلبية الداوود: السعودية والإمارات مرشحتان للقب الرياض(الاتحاد) يرى صالح الداوود النجم السعودي الأسبق أنه تعرف على الكثير من أبناء المنطقة من خلال كأس الخليج، كونها تاريخ طويل وذات طبيعة خاصة ومذاق خاص أيضا. وقلال: علاقتي باللاعبين القدامي والاعلاميين جاءت كلها من خلال هذه البطولة، وهذا سر متعة وحلاوة هذه البطولة العريقة. وعن البطولة قال: البطولة ليست مطلبا فقط للكرة السعودية، لكنها مطلب مهم لكل المنتخبات بمن فيهم الأبيض الإماراتي، والسبب في ذلك يعود إلى موقعنا في اللعبة على مستوى القارة الآسيوية، وبالتالي تبحث جماهير الكرة الخليجية مع منتخباتها عن موعد وزمان ومكان للفوز، وجاء الوقت في خليجي 22 لكي تبحث كل الفرق الخليجيبة عن مكان لها عن الفوز والفرح. وأضاف: واقعنا يقول لم يفرح جمهورنا الخليجي إلا من خلال هذه البطولة، علينا أن نكون واقعيين في أن مستوى الكرة الخليجية تراجع كثيراً في الوقت الذي نشاهد فيه كوريا وأستراليا واليابان وأوزبكستان في حالة انتعاشة كبيرة ومختلفة تماماً، وأصبحت الصعوبة والفارق كبير بيننا وبينهم، نحن مقبلون على مرحلة أصعب، علينا العودة مرة أخرى إلى بطولتي كأس الخليج وكأس العرب لكي نستعيد البريق من جديد والعودة لهاتين البطولتين الإقليميتين مهم للغاية لكي نسير في الطريق من جديد بعد أن ابتعدت الكرة الخليجية عن مستواها كثيراً. وتابع: كأس الخليج لن يبرز في نسختها الجديدة نجوم جدد، ولن يظهر بطل جديد بمعنى أنه لن يتمكن المنتخب البحريني أو اليمني من الفوز باللقب، المنافسة على خليجي 22 ستكون بين الثلاثي السعودية والإمارات وقطر. واختتم قائلاً: المواهب قلت في الكرة العربية كلها وليست في الكرة السعودية، والسبب من وجهة نظري يعود إلى شبه الاحتراف الذي نعيشه في الوقت الراهن، وهو ما أثر كثيراً على مستوى اللعبة، لأنه لم يتم بالطريقة المطلوبة، لأن كل الفرق في هذه المنظومة أصبح يطبق الاحتراف بحسب مزاجه الخاص.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©