الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الصين تعرض على «آسيان» اتفاقية صداقة وتعاون

الصين تعرض على «آسيان» اتفاقية صداقة وتعاون
13 نوفمبر 2014 23:45
نايبيداو (وكالات) اتفقت الصين ورابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان» العشر، بروناي وإندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام وكمبوديا ولاوس وميانمار، خلال قمة الرابطة في نايبيتاو عاصمة ميانمار أمس على ضرورة تحسين العلاقات وإجراء مزيد من الحوار بشأن النزاعات على مياه إقليمية وجزر وثروات طبيعية في بحر الصين الجنوبي، ودعتا إلى الإسراع بإقرار «مدونة سلوك» كمرجع لحل تلك النزاعات والخلافات الإقليمية في المنطقة. وتعهدت الرابطة في ختام القمة بمكافحة التطرف وكذلك مشكلات عالمية مثل وباء إيبولا والتغير المناخي. وأعلن رئيس الوزراء الصيني لي كي تشيانغ أن بلاده مستعدة لتوقيع «اتفاقية صداقة وتعاون» مع دول الرابطة لإزالة فكرة أنها تمثل تهديداً لها . وأشار إلى تحسن العلاقات الإقليمية، قائلاً «إن جميع الأطراف أجرت حواراً واتصالاً وثيقاً وفعالاً طوال العام الماضي». كما ذكر أن الصين خصصت 10 مليارات دولار لتنمية البنية التحتية بينها وبين دول «آسيان» من جانب آخر، وصف الرئيس الأميركي باراك أوباما دول الرابطة بأنها «قلب النمو السريع في آسيا» وأكد رغبة بلاده في تعزيز الشراكة معها. وقال أوباما في كلمته أمام القمة «اليوم أتطلع لمواصلة تدعيم الشراكة القوية القائمة بالفعل بين آسيان والولايات المتحدة». والتقى أوباما الرئيس الميانماري ثين سين وزعيمة «الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية» المعارضة في ميانمار أونج سان سو تشي كلاً على حدة وبحث معهما مسألة الانتخابات العامة الحاسمة المرتقب اجراؤها أواخر 2 العام المقبل. وتبدو الفرص كبيرة أمام سو تشي، للفوز في الانتخابات، ما يفتح الطريق أمامها لرئاسة البلاد. وقد خيم على القمة جدل بشأن قمع أقلية الروهينجا المسلمين في ولاية روهينج غربي ميانمار التي تسميها السلطات راخين. ودعا أوباما وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون إلى سلطات ميانمار ذات الأغلبية البوذية وقف التمييز ضد الروهينجا والأقليات الأُخرى. وقال بان كي مون في القمة «يتعين أن يمنح الروهينجا الجنسية من دون أي تمييز». وأضاف «أحض على احترام حقوق الانسان والكرامة الانسانية لهؤلاء في راخين». وأوضح أن الأمم المتحدة تستخدم لفظ «الروهينجا» احتراماً لحقوق الأقليات. ورداً على ذلك، كتب رئيس حكومة ولاية راخين، يو مونج مونج اوهن، رسالة مفتوحة إلى مون معبراً عن إحباطه من استخدام كلمة «الروهينجا»، حيث تسمي السلطات البوذية أولئك «البنجال» وتدعي أنهم مهاجرون من بنجلاديش المجاورة. وقال، في الرسالة، «مصطلح الروهينجا عزز عدم الثقة وأدى إلى مزيد من الانقسام بين سكان الولاية من الراخين والبنجال». وأضاف «أنا قلق من أن يزيد خطابكم تأجيج المشاعر المحلية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©