موسكو (أ ف ب)
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس، أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيزور موسكو في 26 نوفمبر الحالي، لإجراء مفاوضات بينما طالبت دمشق مجدداً روسيا بتسريع تسليمها صواريخ مضادة للطيران طراز «اس-300». وقال الناطق باسم الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش في مؤتمر صحفي إن حكومته طلبت من موسكو تزويدها بأسلحة نوعية بينها صواريخ أرض-جو اس-300، لتكون مستعدة لأي هجوم محتمل قد يقدم عليه الرئيس الأميركي باراك أوباما تحت وطأة الضغوط التي يتعرض لها. وقال المعلم «هذا ما أوضحناه بصراحة للروس، وطلبنا منهم استغلال الوقت وتزويدنا بأسلحة نوعية». ورداً على سؤال عما إذا كانت هذه الأسلحة تشمل صواريخ اس-300، أجاب «نعم وسواها من الأسلحة النوعية». ويأتي هذا التطور بعد أيام من مباحثات أجراها في موسكو رئيس الائتلاف السوري المعارض السابق معاذ الخطيب مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بشأن سبل تسوية الأزمة المحتدمة.
ومنذ 3 أيام، أعلن الوسيط الأممي ستيفان دي ميتسورا عقب مباحثات مع الرئيس بشار الأسد، أن خطته المقترحة لـ«تجميد القتال» في بعض المناطق وعلى رأسها حلب، بما يسمح ببدء مفاوضات، وجدت اهتماماً في دمشق حيث تتم دراستها.
عدد اليوم
