الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«سيتي» و«البلوز» يرسمان خريطة طريق لقب «البريميرليج» الليلة

«سيتي» و«البلوز» يرسمان خريطة طريق لقب «البريميرليج» الليلة
3 فبراير 2014 00:14
محمد حامد (دبي) - تخطف قمة «الاتحاد» بين مان سيتي وتشيلسي في ختام مواجهات المرحلة الـ 24 للدوري الإنجليزي لكرة القدم الأنظار اليوم، حيث يترقب الملايين من عشاق البريميرليج المواجهة الواعدة بالإثارة لما تحمله من أهمية خاصة في رسم خريطة الطريق نحو لقب البطولة، كما أن القمة تحمل تحدياً خاصاً بين أقوى هجوم «مان سيتي»، والدفاع الأكثر صلابة «تشيلسي»، فقد تمكن «القمر السماوي» من تسجيل 68 هدفاً في 23 مباراة، بمعدل يقترب من 3 أهداف، فيما دخل مرمى «البلوز» 20 هدفاً فقط، وهو المعدل الأقل بين أندية المسابقة الإنجليزية حتى الآن. بدوره، تفاعل كيني دالجليش، نجم ومدرب ليفربول السابق، والمحلل الكروي الحالي مع القمة المرتقبة، مؤكداً في تحليل فني، أن جوزيه مورينيو أمام مأزق حقيقي، حيث يواجه سيتي الذي لا يتوقف عن الهجوم وتسجيل الأهداف، خاصة بملعب «الاتحاد»، وتأتي المواجهة بعد أيام قليلة من تصريحه الناري ضد فريق وستهام، الذي سخر منه، واتهمه بتقديم كرة قدم من القرن الـ 19، في إشارة إلى إصرار وستهام على الدفاع طوال 90 دقيقية دون إبداء أي نوايا هجومية، وهو ما يعني أن مورينيو أصبح مطالباً بوصفه مدرباً يعلم خطط وأسرار كرة القدم في القرن الـ 21 بوضع خطة هجومية، يسعى من خلالها للفوز على مان سيتي بمعقله. العودة بنقطة وتابع دالجليش: «سيكون من المثير متابعة مورينيو وفريقه أمام مان سيتي، لقد فتح المدرب البرتغالي النار على وستهام بسبب الأداء الدفاعي، لكن المفارقة أنه قد يلجأ للدفاع أمام سيتي الذي يهاجم من مختلف زوايا الملعب، ويصعب على أي فريق إيقاف هجومه، بل إن مورينيو سيكون سعيداً في حال عاد إلى لندن بنقطة التعادل، فهو في مواجهة فريق قوي وفعال هجومياً، ويملك مجموعة من أفضل اللاعبين الذين يتمسكون بأعلى درجات الجدية ولا يعرفون الاستعراض أو المظهرية». حضور وغياب وأكدت صحيفة «دايلي ميل» أن هناك 4 عناصر يتمتعون بتأثر إعلامي وجماهيري في قمة اليوم، سواء بغيابهم المؤثر، أو حضورهم المرتقب، فقد تأكد غياب سيرخيو أجويرو، نجم مان سيتي وثاني هدافي الدوري برصيد 16 هدفاً، بسبب الإصابة، كما يغيب فرناندو توريس، مهاجم تشيلسي، ويترقب أنصار الفريق اللندني الظهور الأول للمصري محمد صلاح، المنتقل مؤخراً لصفوف الفريق، والذي دخل قائمة المباراة، لكن لم يتأكد ما إذا كان مورينيو سيدفع به في جزء من المباراة أم لا، والعنصر الرابع هو جيمس ميلنر نجم سيتي العائد من الإصابة، والذي قد يشارك هو الآخر في جزء من المواجهة النارية. التشكيلة المتوقعة وكشفت الصحف البريطانية عن التشكيلة المتوقعة، حيث يخوض سيتي المواجهة بهارت حارساً، وفي الدفاع زاباليتا، وكومباني، وديميكليس، وكليشي، وفي وسط الميدان نافاس، وفرناندينيو، وتوريه، وسيلفا، وفي الهجوم دزيكو، ونيجريدو، في حين تشير التوقعات إلى أن مورينيو سوف يدفع بالحارس تشيك، وللدفاع إيفانوفيش، وتيري، وكاهيل، وأزبليكوينتا، وفي الوسط وليان، وراميريس، ولامبارد، وهازارد، وأوسكار، في حين يتولى إيتو مهام رأس الحربة. قوة هجومية 5 حقائق تفرضها الأرقام والإحصائيات، وتلقي بظلالها على القمم الكروية الكبيرة، لتصبح مصدراً لتفاؤل فريق، وباعثاً على تشاؤم الفريق الثاني، وعلى الرغم من تأكيدات جوزيه مورينيو أنه يخوص قمة اليوم سعياً للفوز، إلا أنه أشار في الوقت ذاته أن الهزيمة وبنتيجة ثقيلة أمام سيتي تظل واردة، فالأرقام والإحصائيات في غالبيتها تميل لمصلحة سيتي، الذي أصبح يملك قوة هجومية ضاربة من بين الأفضل في القارة العجوز في الوقت الراهن. مصدر رعب الحقيقة الرقمية الأولى في قمة «السيتزين» و«البلوز» أن ملعب الاتحاد معقل سيتي أصبح مصدراً لرعب المنافسين، ووفقاً لتأكيدات صحيفة «الميرور» في تحليل لها في وقت سابق، فقد انتقل رعب المنافسين من الأولد ترافورد، حيث يقع مقر «الشياطين الحمر» إلى «الاتحاد» معقل الجيران، في إشارة إلى قوة شخصية «سيتي» بين جماهيره، وقدرته على اكتساح الأندية الزائرة وبفارق كبير من الأهداف، فقد تفوق على اليونايتد بالأربعة، وعلى توتنهام وأرسنال بالستة، كما فاز بـ 19 مباراة من بين آخر 21 مواجهة أقيمت بين جماهيره في البريميرليج، منها 11 فوزاً على التوالي، وسجل خلال الموسم الجاري 68 هدفاً على ملعبه في جميع المنافسات. التفوق التهديفي الرقم الثاني الذي يلقي بظلاله على القمة، هو التفوق التهديفي الكبير لمان سيتي، سواء بين جماهيره أو خارج ملعبه، فقد صعق توتنهام بخماسية بمعقل الفريق اللندني في وايت هارت لين، وتجاوز عدد أهدافه في مختلف البطولات خلال الموسم الجاري 110 أهداف، منها 68 هدفاً في بطولة الدوري، ولدى سيتي فارق إيجابي من الأهداف يبلغ 42 هدفاً، والفريق الأقرب له هو ليفربول، الذي يملك فارقاً يبلغ 29 هدفاً بين ما سجله وما دخل مرماه. أقوى دفاع في المقابل، تصب حقيقة إحصائية ثالثة في مصلحة «البلوز»، وهي أن هذا الفريق يتمتع بأقوى دفاع في الدوري، حيث دخل مرماه 20 هدفاً فقط بعد مرور 23 جولة، واللافت أن تشيلسي لم يستقبل أي أهداف في آخر 3 مباريات خارج معقله. 39 تسديدة أما الإحصائية الرابعة المهمة التي تسجل حضورها في مواجهة اليوم، ولكنها لا تصب في مصلحة فريق مورينيو، أن المباراة الماضية شهدت 39 تسديدة صوب مرمى وستهام، لكن المباراة انتهت بالتعادل السلبي، وهو موقف لم يحدث في أي مباراة منذ موسم 2003– 2004، والأمر على هذا النحو يؤشر إلى غياب حاسة التهديـف القاتلـة عن البلوز. 5 انتصارات خامسة الحقائق المثيرة، أن مان سيتي لم يتعرض لأي خسارة في آخر 6 مباريات خاضها في بطولـة الـدوري يـوم الاثنيـن، حـيث تمكن مـن الفـوز في 5 منهـا، وفـي المقابـل تعـادل تشيلسي في 5 مواجهـات مـن بين آخر 8 مباريات خاضها في الدوري يوم الاثنين. راميريس: اللقب يمر عبر بوابة «الاتحاد» دبي (الاتحاد) - أكد راميريس لاعب تشيلسي أن الفوز على مان سيتي سوف يفتح الطريق أمام فريقه للفوز بلقب الدوري، معترفاً في الوقت ذاته بأن المهمة صعبة، خاصة أن المباراة تقام بملعب الاتحاد الذي يشهد تألقاً لافتاً لأصحاب الأرض على مستوى النتائج الإيجابية، ومعدلات التهديف العالمية. وفي تصريحات لموقع النادي الرسمي، قال: «نعلم بأنها مباراة صعبة، لكن إذا كنا جادين في المنافسة على لقب الدوري يتعين علينا الفوز على سيتي بين جماهيره، نسعى بكل قوة للظفر باللقب حتى لو كانت الترشيحات لا تصب في مصلحتنا، لقد مررنا بتجربة مشابهة في دوري الأبطال الذي نجحنا في الظفر به، على حساب أندية كانت الأقرب لمنصة التتويج، وفقاً للترشيحات السائدة وقتها». وعن الجانب الفني لقمة الليلة، قال: «ثلاثي وسط ميدان سيتي هم سر قوته»، مؤكداً قدرتهم على صنع الفارق في أي مباراة لمصلحة «السيتزين» في إشارة إلى تألق مواطنه فرناندينيو، ويايا توريه، ودافيد سيلفا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©