الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حاكم الفجيرة يصدر قانوناً للحفاظ على الحياة البرية في محمية الوريعة

17 مارس 2009 03:14
أصدر صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة القانون رقم (2) لسنة 2009 بشأن محمية الوريعة، التي تقع في منطقة وادي الوريعة وتمتد إلى وادي زكت حتى وادي مقصد والسودية، يهدف إلى إنشاء منطقة محمية تدمج التراث وتتماشى مع نمط الحياة المحلي وتحافظ على الحياة البرية والفطرية· كما يهدف القانون الجديد إلى توفير آلية نموذجية للتحفيز الاقتصادي للمنطقة عن طريق دراسة الاتجاهات العلمية لاقتصاديات التنوع البيولوجي وتنمية السياحة البيئية بالمحمية، وتبادل الخبرات بشأن تكامل حماية المحميات الطبيعية مع أنشطة التنمية، ورفع مستوى التوعية العامة عن قيمة المحمية، وأهمية مساهمة أفراد المجتمع في حمايتها، والاهتمام بالأنواع والنظم البيئية والايكولوجية والترفيهية والجمالية لعناصر المحمية، والعمل على تطويرها والاهتمام باستمرار الحياة البيولوجية وصون التنوع البيولوجي والمحافظة على موارد المحمية الفطرية، ووضع الإجراءات اللازمة لعدم الاتجار بالحيوانات والطيور والزواحف والنباتات المهددة بالانقراض والمحافظة على حياتها ومساعدتها على التكاثر وتفادي الاستخدام غير الملائم لبقائها وتحديد الإجراءات اللازمة لحماية حيوانات وطيور وزواحف المحمية وموائلها والحفاظ على تنوع المحمية الحيوي والثقافي والموارد المائية والطبيعية والعمل على حماية النباتات والحشائش والطيور والحيوانات البرية والزواحف وأماكن تعشيشها وتوفير المياه وتهيئة المنطقة المحمية لاستقبال الطيور المهاجرة ومساعدتها على التكاثر والاستقرار بالمحمية· كما ينص القانون على إدراج المنطقة على القائمة العالمية كمحمية طبيعية متميزة وكأحد المناطق الرطبة التي تستحوذ على الاهتمام العالمي للحماية البيئية والحد من كل ما من شأنه الإساءة أو تغيير طبيعة المنطقة، كالحد من الرعي الجائر والصيد ورمي المخلفات وإشعال النيران في نباتات المنطقة والمحافظة على ما تحتويه المحمية من قرى ومستوطنات قديمة ومواقع النقش على الصخور لما لها من قيمة تراثية إنسانية· ونص القانون على حظر القيام بأي عمل من الأعمال التالية داخل منطقة المحمية بدون تصريح مسبق من البلدية، وهي أخذ أو نقل أي من الكائنات الحية لأي غرض من الأغراض، وإقامة المباني أو المنشآت، أو شق الطرق أو تسيير المركبات في المحمية، وممارسة أي نشاط زراعي أو رعوي، أو الاحتطاب في المحمية، ورش المبيدات وحفر أو تعميق أي بئر، وبيع أو نقل مياه أي بئر في منطقة المحمية· كما حظر القانون تدمير أو إزالة المكونات الطبيعية أو النباتية لبيئة المحمية أو مسيجاتها واستخدام بنادق أو مواد غرائية أو سامة أو أفخاخ داخل المحمية بقصد الإمساك أو صيد أوقتل أي كائن حي بها وإتلاف مناطق وجود الحيوانات والطيور أو بيضها أو موائلها بالمحمية وإدخال الأنواع الغريبة في بيئة المحمية التي من شأنها أن تهدد الأنواع الأصلية فيها وصيد أو قتل أو مسك أو بيع أي حيوانات أو زواحف أو أي كائنات حية بالمحمية كصيد أو قتل أو مسك أي من الحيوانات البرية كالأرانب والظبي والغزال والوعل والضب والقط الجبلي والنمر وصيد أو قتل أو مسك أي من طيور المحمية كالحمام والصفارد والعصافير والبلابل واليمام والحباري والكروان والهدهد والصقور والنسور وجمع بيضها أو إتلافه و إتلاف الأشجار وقطعها أو خلع الشجيرات والحشائش والنباتات في المحمية ورمي النفايات والمخلفات أو القيام بتصرفات من شأنها تلويث أو الإضرار بمكونات المحمية أو تنوعها البيولوجي· وأثبتت المسوحات الأولية العثور على أثر 10 حيوانات برية معرضة للإنقراض من أصل 20 حيواناً 60 % منها تحظى باهتمام خاص لحمايتها، كما تم تسجيل 63 نوعاً من الطيور و 75 نوعاً من البرمائيات والحشرات المائية بالإضافة إلى سبعة أنواع جديدة من الحشرات وما يزيد على 300 نوع من النباتات· وقال المهندس محمد سيف الأفخم مـــــدير عام بلدية الفجيرة إن ''البلدية أدركت أهمية منطقة الوريعة من ناحية التــــنوع الإحيائي والحفاظ على النمو المتوازن والتنمية المستدامة في المنطقة· وأشار مدير بلدية الفجيرة إلى أن مشروع إقامة المحمية مشروع مشترك بدأ منذ 3 سنوات بين بلدية الفجيرة قسم حماية البيئة وتنميتها وجمعية الإمارات للحياة الفطرية -الصندوق العالمي لصون الطبيعة وبتمويل من بنك بس · ويضيف تم إجراء مسوحات كاملة للمنطقة وذلك إعداداً لإعلانها كمحمية طبيعية· وثمن المهندس محمد الأفخم إصدار صاحب السمو حاكم الفجيرة القانون رقم (2) لسنة 2009 بشأن محمية الوريعة الطبيعية التي تقع في منطقة الوريعة وتمتد الى وادي زكت وحتى وادي مقصد والسودية · وقال مدير عام بلدية الفجيرة إن القانون سيعزز من نمو وتكاثر وحماية الحياة الطبيعية في هذه المنطقة الجبلية ويضيف أن البلدية وضعت خطة بإنشاء مركز مختص لمراقبة ومتابعة الحياة البرية وارشاد الزوار والسياح وأهالي المنطقة إلى أهمية الحفاظ على الثروة الطبيعية بالمنطقة ، من جهته، أكد المهندس علي قاسم مسؤول قسم حماية البيئة في بلدية الفجيرة '' يعتبر وادي الوريعة من المناطق المميزة على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة كونه المنطقة الوحيدة التي تجري فيها المياه بشكل طبيعي وعلى مدار السنة''·
المصدر: الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©