المزينة يتفقد الإدارة العامة للأدلة الجنائية بشرطة دبي

دعا اللواء خميس مطر المزينة، نائب القائد العام لشرطة دبي، العاملين في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي، إلى مواصلة عملهم المتميز في حفظ الحقوق وإثبات الجريمة على المتورطين بها، وتبرئة أي شخص حامت حوله الشبهات باستخدام أحدث وأفضل البرامج والأجهزة والنظريات الحديثة، مؤكداً أن الخبراء المتخصصين في شرطة دبي، يشكلون عامل دعم وإسناد للرسالة الأمنية في المجتمع، وعنصراً حاسماً من عناصر البحث الجنائي للوصول إلى الحقيقة، ودليلاً مهما في الأدلة التي يعتمد عليها القضاء خلال إصداره الأحكام على المتهمين. وأشار إلى أن انضمام قسم علم الجريمة إلى الهيكل التنظيمي للإدارة العامة للأدلة الجنائية، يعتبر خطوة نوعية في سرعة ودقة الوصول إلى الحقيقة، خاصة وأن التحليل النفسي الجنائي من العلوم الحديثة التي تؤكد إفادات المشتبه بهم والمجني عليهم، وتسهم في إعداد التقارير الفنية لجهات الاختصاص التي تهدف من خلالها شرطة دبي إلى محاصرة الجناة بالأدلة والبراهين وتقديمهم إلى العدالة. واطلع اللواء المزينة على إنجازات القسم الذي أنجز 9 تقارير تحليل نفسي جنائي، واستخلص أن المشتبه بهم في الجرائم الجنسية يعانون من اضطرابات في الشخصية وليست اضطرابات نفسية، وأن لدى بعض المشتبه بهم خصائص الشخصية السيكوباتية العدوانية. ووجه، خلال جولة التفتيش السنوي للإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، جميع العاملين في إدارة الطب الشرعي بضرورة إنهاء الإجراءات المتعلقة بطبيعة عملهم بالسرعة المطلوبة من خلال الاستغلال الأمثل للتقنيات الحديثة، وخاصة في القضايا التي تستدعي إجراء كشوفات ظاهرية أو تشريحية، كما استمع إلى الطبيبات الشرعيات الجدد اللواتي أنهين دراساتهن العليا في أرقى الجامعات المتخصصة، وناقشهن في الجوانب النظرية والتطبيقات العملية. واطلع المزينة خلال الجولة على تخصصات الكلاب البوليسية التي تمتلكها شرطة دبي، ومهاراتها وقدرتها الفائقة على كشف مواقع المخدرات والأسلحة، والبحث عن المفقودين والجثث في الكوارث والزلازل، والقبض على المتهمين، وشل حركتهم ومنعهم من الهروب أو المقاومة، إضافة إلى المعدات والأدوات التي يتم استخدامها في تدريب تلك الكلاب، والعناية الطبية بهما.