محمد رجب: «سالم أبو أخته» غيّر حياتي

سعيد ياسين(القاهرة) كشف الفنان محمد رجب عن أنه قام ببطولة مسلسل «أدهم الشرقاوي» قبل ستة أعوام حباً في الفنان الراحل عبدالله غيث، الذي قدم الشخصية ذاتها في فيلم سينمائي شهير، وأنه رغم تدريبه بشكل جيد على الشخصية فإن العناصر الأخرى في العمل أثرت عليه، وجعلته يظهر بصورة أقل من التي كان يحلم بتقديمها. وقال إن صناعة الفيديو تقوم حالياً على طرح اسم الفنان من قبل جهة الإنتاج على المحطات الفضائية، وفي حال الموافقة على الاسم يتم البحث عن المسلسل الذي يمكن تقديمه. واعتبر رجب أن آخر أفلامه «سالم أبو أخته»، الذي قام ببطولته أمام حورية فرغلي وآيتن عامر نقلة في مشواره الفني، حيث كانت فكرة تقديم فيلم شعبي بمفرداته تحدياً بالنسبة له، فقد قام بتغيير جلده الفني، واكتشف أن الجمهور يمكنه أن يذهب ليرى الفنان لأنه صدقه، وهذا يعادل «الإفيه» الناجح أو الابتسامة. وعن كيفية المراهنة عليه كنجم شباك، قال: كنت أشارك في بطولة فيلم «حمادة يلعب» وأثناء الحصول على دفعة من مستحقاتي، تم الاتفاق على المشاركة في مسلسل «لقاء ع الهوا» أمام يسرا وهشام سليم وإخراج محمد النجار. وأشار إلى أنه بعد عرض الحلقات الأولى من المسلسل فوجئ باتصال من المنتج وائل عبدالله، لتوقيع عقد بطولة خمسة أفلام مرة واحدة بدأها بـ«1/8 دستة أشرار»، وحقق الفيلم نجاحاً كبيراً وإيرادات عالية، ثم قدمت «كلاشينكوف» و«المشمهندس حسن» و«محترم إلا ربع»، ثم قدم «الحفلة» عبر شخصية الضابط ببساطة رغم صعوبة تغيير نماذج هذه الشخصية، حيث ركز على الجوانب الإنسانية.وأوضح رجب أنه كان يرغب في ممارسة الفن منذ طفولته، وساعده عمله كمهندس ديكور في قطاع الإنتاج في التلفزيون المصري عقب تخرجه فى كلية الفنون الجميلة في اقترابه من الوسط الفني، حيث شارك ككومبارس وممثل صامت في مسلسلات منها «الإمام الطبري، القضاء في الإسلام، ألف ليلة وليلة، الزيني بركات»، وحين فقد الأمل في الحصول على فرصة، سافر إلى اليونان، وفي هذه الأثناء علم بترشيحه للمشاركة في بطولة فيلم «الآخر» مع يوسف شاهين، وظل يحضر للشخصية لأكثر من ثلاثة أعوام، وفوجئ بإسناد دوره إلى هاني سلامة، وهو ما تكرر معه لاحقاً في فيلم «العاصفة» من إخراج تلميذ يوسف شاهين، خالد يوسف، بحجة ضرورة إسناد الدور إلى ممثل معروف ولو نسبياً، وذهب الدور أيضاً إلى هاني سلامة. وكشف عن أنه قرر بعد ذلك العمل كمساعد مخرج، وهو ما حدث في عدد من الأفلام منها «السلم والثعبان» مع طارق العريان، حتى فوجئ باتصال من المخرجة إيناس الدغيدي تطلبه للمشاركة في بطولة فيلم «مذكرات مراهقة» أمام هند صبري وأحمد عز، لكنه رفض وطلب منها مساعدتها في الإخراج، ووقع عقداً بالعمل كمساعد مخرج، لكنها أصرت في أول يوم تصوير على قيامه بالتمثيل، ونجح في الدور الذي جسده بشكل جعل الجميع يلتفت إليه، حيث شارك بعده في «حرامية في كي جي تو»، «إزاي البنات تحبك»، و«كان يوم حبك»، و«الباشا تلميذ».