الكويت (الاتحاد)
ازداد عدد الاتحادات الرياضية الموافقة على المبادرة التي تقدم بها رئيس اتحاد السباحة الشيخ خالد البدر خلال اجتماع الجمعية العمومية غير العادية للجنة الأولمبية الكويتية إلى 5 اتحادات، بعد أن تسلم أمين صندوق اتحاد السباحة حمود الهاجري موافقة رسمية من اتحاد الملاكمة.
وتنص المبادرة على رفع خطاب إلى اللجنة الأولمبية الدولية يفيد بعدم وجود تدخل حكومي أو تعارض بين القوانين المحلية والميثاق الأولمبي.
الجدير بالذكر أن الاتحادات الرياضية التي سبق أن وافقت على المبادرة هي السباحة والتنس والسلة والكاراتيه، ويتوقع أن ترسل هذه الاتحادات خطابها إلى الأولمبية الدولية، إلا أنه لن يعتد به على الأغلب؛ لأن هناك شرطاً بأن يكون رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية، وهو الشيخ طلال الفهد هو المرسل، وكان قد اشترط توقيع 15 اتحاداً على الخطاب لإرساله إلى الأولمبية الدولية، علماً بأنه يوجد خلاف داخل اتحاد السلة، حيث وقع على الخطاب ضاري برجس أمين سر الاتحاد، في حين يعترض عبدالله الكندري على هذا التوقيع، وهو المخول رسمياً بالتوقيع على الخطابات الدولية.
مطالبة بالتعويض
عن الخسارة الآسيوية
الكويت (الاتحاد)
طالب مصعب الكندري حارس مرمي نادي الكويت و«الأزرق» مسؤولي هيئة الشباب والرياضة بتعويض لاعبي ناديي الكويت والقادسية عن حرمانهم من مواصلة مشوار بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، بعد أن وصل الاثنان إلى نصف نهائي البطولة، وكانا في طريقهما إلى النهائي بعد فوز القادسية في الذهاب على جوهور الماليزي بثلاثية، والكويت على استقلال طاجيكستان برباعية.
والجدير ذكره أن اللاعب الكويتي نصف محترف، ويحصل اللاعب الدولي شهرياً على ما قيمته 600 دينار، وغير الدولي على 400 دينار، وهي مبالغ لا تذكر بالنسبة للاعب الخليجي، وينتظر اللاعبون الفوز على البطولات لينالوا المكافآت المجزية من «الهيئة»، فحسب اللائحة يحصل كل لاعب شارك في إحراز ناديه المركز الأول في كأس الاتحاد الآسيوي على مكافأة من الهيئة العامة للرياضة 5 آلاف دينار، بالإضافة إلى حصول ناديه على 350 ألف دولار من الاتحاد القاري.
وحصل لاعبو نادي الكويت على 18 ألف دينار عند فوزهم الموسم الماضي ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي والدوري المحلي.
ولذلك تمنى مصعب الكندري أن ينال مطلبه موافقة «الهيئة»، خصوصاً أن عدم الاستمرار في البطولة الآسيوية كان إجبارياً، ولا يد للاعبي الناديين فيه.
عدد اليوم
