الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

زفانتسيجر ينفي معرفته بـ «صندوق الرشاوى»

زفانتسيجر ينفي معرفته بـ «صندوق الرشاوى»
25 أكتوبر 2015 21:35
برلين (د ب أ) قال ثيو زفانتسيجر، الرئيس السابق للاتحاد الألماني لكرة القدم، إنه لم يكن يعرف شيئاً عن أموال دفعت، قبل الحصول على حق استضافة كأس العالم 2006، مما وصف بأنه «صندوق رشاوى» استخدم لشراء أصوات للحصول على استضافة البطولة بألمانيا. وتواجه كرة القدم الألمانية حالة من الاضطراب إثر ظهور ادعاءات حول شراء أصوات للحصول على حق استضافة مونديال 2006، وتحوم الاتهامات بين زفانتسيجر وفولفجانج نيرسباخ الرئيس الحالي للاتحاد الألماني حول من سيتعين إلقاء اللوم عليه في هذه القضية. وعزز زفانتسيجر، من خلال تصريحات أدلى بها ادعاءات نشرتها مجلة «دير شبيجل» قبل أيام حول دفع 7. 6 مليون فرنك سويسري (6. 7 مليون دولار) من «صندوق رشاوى» خلال فترة المنافسة على استضافة كأس العالم. وواجه زفانتسيجر انتقادات من جانب مسؤولين سابقين وحاليين بالاتحاد، تتمحور حول سبب عدم تصرفه واتخاذه إجراءات للتحقيق بشأن الأمر عندما كان لا يزال في المنصب. وقال زفانتسيجر الذي اعتقد أنها معاملة مالية مشروعة مع الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: «بين عام 2005 وهو تاريخ تحويل المبلغ وعام 2012، لم تتغير آراء جميع الأطراف بشأن اعتبار هذا المبلغ عمولة». وأضاف: «ولم تكن هناك دراية من جانب مكتبي بأنها ربما تكون معاملة مالية مثيرة للشبهات». وذكر زفانتسيجر أن هورست شميت السكرتير العام السابق للاتحاد الألماني أبلغه عبر الهاتف يوم الثلاثاء الماضي بأن المبلغ جرى تحويله حينذاك إلى القطري محمد بن همام الذي كان عضوا باللجنة التنفيذية للفيفا، والذي يخضع الآن لعقوبة الإيقاف مدى الحياة. وجاء رد فعل شميت غاضباً، حيث صرح لصحيفة «بيلد» الألمانية قائلًا: «إنه أمر مشين أن يكشف ثيو زفانتسيجر محتوى محادثة هاتفية خاصة بشكل علني». وأضاف: «لن أقول إن بن همام هو من تسلم المال، إنني لا أعرف». وألقت تلك الضجة بظلالها على افتتاح متحف كرة القدم الألمانية في دورتموند، ولكن الحضور أبدوا دعمهم لنيرسباخ. وقال يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني: «بالطبع هذه الأحداث تدفع للتفكير ولكنني أدعم فولفجانج نيرسباخ بنسبة 100 بالمئة». ونفى الاتحاد الألماني بشكل قاطع تلقيه مطالبات من هيئات محلية باستقالة نيرسباخ من رئاسة الاتحاد. وقال راينر كوخ نائب رئيس الاتحاد الألماني في بيان: «إنها بالتأكيد أقاويل غير صحيحة، إنها مجرد وهم مثل الادعاءات التي ترددت حول أن رؤساء الاتحادات الإقليمية تحدثوا يوم الاثنين الماضي بشأن البدلاء المحتملين». وفي وقت سابق قال مستشار الأمم المتحدة لشؤون الرياضة إن الادعاءات المتعلقة بصندوق الرشاوى والفضيحة التي تهز أرجاء الفيفا في الوقت الحالي، قد تؤثر على فرص هامبورج في استضافة أولمبياد 2024. وتجري هامبورج استفتاء شعبيا في 29 نوفمبر المقبل لحسم خوض المنافسة مع باريس ولوس أنجلوس وروما وبودابست على استضافة دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024، على أن تختار اللجنة الأولمبية الدولية المدينة المستضيفة للحدث في 2017. وقال ويلفريد ليمكه المدير الرياضي السابق لفريق فيردر بريمن الألماني والمستشار الرياضي للأمم المتحدة، في تصريحات لصحيفة «راينيشه بوست»: «العناوين الصحفية السلبية الكثيرة حول الفيفا واليويفا والاتحاد الألماني لكرة القدم تسيء إلى السمعة الدولية للرياضة». وأضاف: «لذلك ليس من المستبعد أن تؤثر هذه العناوين على الاستفتاء المقرر في هامبورج، رغم أن اللجنة الأولمبية الدولية بعيدة عن مثل هذه الفضائح منذ عدة سنوات». ويخضع كل من السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا والفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) للعقاب المؤقت حاليا بناء على قرار لجنة القيم بالفيفا، في ظل التحقيقات الجارية بشأن مبلغ مالي دفعه بلاتر لبلاتيني مقابل عمل أنجزه قبلها بتسعة أعوام، وقد نفى كل منهما ارتكاب أي مخالفات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©