حكم على شرطي سابق في نيويورك سبق وأدين بتهمة التخطيط لخطف نساء لقتلهن وأكل لحومهن، بعقوبة مخففة تغطي الفترة التي قضاها في السجن.
وحكم على الشرطي، بعد أن طعن قاض في قرار إدانته، بالسجن 21 شهرا لكن بتهمة أخرى هي استخدام ملفات الشرطة للتحري عن النساء.
وكان جييلبرتو فايي (30 عاما) تصدر أخبار الصحف الشعبية في نيويورك التي أطلقت عليه اسم "الشرطي آكل لحوم البشر" بعدما وشت به زوجته عندما اكتشفت على حاسوبه مخططات لارتكاب عمليات اعتداء وتعذيب وأكل لحوم بشر.
وقد أدانته في مارس 2013 هيئة محلفين شعبية بتهمة التآمر على الخطف في ختام محاكمة استمرت شهرين عرضت خلالها على المحلفين مواقع متخصصة كان المتهم يدخل إليها، وتخيلاته التي كان يتناقش بشأنها مع آخرين عبر الانترنت طالبا منهم النصح والآراء.
وكان الشرطي يواجه عقوبة بالسجن مدى الحياة إلا أن قاضيا طعن بالقرار في يوليو، مشددا على أن المتهم لم يقدم على فعلته.
وكتب القاضي بول غارديف يومها "رغم الطبيعة المزعجة جدا لاهتماماته المنحرفة، فإن أحاديثه ورسائله الإلكترونية حول هذه الاهتمامات غير كافية لجعل القضية تآمرا على الخطف"، وأطلق سراحه.
وحكم عليه القاضي نفسه، بالمدة التي أمضاها في السجن (21 شهرا) مع سنة مراقبة قضائية بتهمة استخدام ملف للشرطة للقيام بالتحري عن النساء.
وبعد الحكم، أعرب فايي عن أسفه لما فعله مؤكدا أنه لم يرغب يوما بالإقدام على تنفيذ مخططه.
وأضاف أنه اكتشف شغفا بالقانون وأنه مصمم على تغيير صورة "الشرطي آكل لحوم البشر" التي طبعت في أذهان الناس.
عدد اليوم
