الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سلطان: جاهزون للمحاسبة.. ومشاكلنا «إنذار» قبل الآسيوية

سلطان: جاهزون للمحاسبة.. ومشاكلنا «إنذار» قبل الآسيوية
25 أكتوبر 2015 21:15
رضا سليم (دبي) «اليد المرتعشة لا تصنع تاريخاً»، ولا يمكن أن تحقق إنجازات، في ظل المعاناة التي تعيشها بعد الخروج المهين من دورة الألعاب الخليجية الثانية صفر اليد، فلم يحقق منتخبنا أي فوز في مبارياته الأربع، التي لعبها بالدورة واستحق المركز الأخير بجدارة، وجاءت الأسباب متعددة لخروج المنتخب بهذا الشكل، وربما المتابع للمنتخب في الفترة الماضية كان يتوقع خساراته بهذا الشكل نظراً للظروف التي مر بها المنتخب قبل السفر إلى الدمام والمشاكل التي كانت تمثل العائق الأساسي وراء إعداد اللاعبين وتجهيزهم للدورة. ولعل المستوى الذي ظهر به المنتخب في الدمام يعد بمثابة جرس إنذار له قبل البطولة الآسيوية المؤهلة لبطولة العالم بفرنسا 2017، والتي من المنتظر أن تقام في الإمارات، وهناك هدف أساسي من استضافة البطولة بتحقيق حلم التأهل للمونديال للمرة الثانية في تاريخه، ولكن إعداد المنتخب وغياب اللاعبين يمثل عقبة كبيرة في طريق تحقيق هذا الحلم. فلم يتم إعداد المنتخب قبل الدورة بالشكل المناسب والذي يضعه في دائرة التنافس في الوقت الذي استعدت بقية المنتخبات منذ عدة شهور في الوقت الذي فشل الاتحاد في تنفيذ معسكر خارجي في سلوفينيا ومن بعده في القاهرة ولم يجد أمامه سوى معسكر الدوحة الذي لم يحقق الفائدة الفنية المرجوة نظراً لقصر مدته بالإضافة إلى اللعب مع أندية قطرية، وكان من المفترض أن يقام هذا المعسكر منذ عدة أشهر. في الوقت الذي سعى اتحاد اليد لحل مشاكل اللاعبين بشأن التفرغ واضطر لدفع مبالغ مالية لإنهاء إجازات بعض اللاعبين إلا أنه فشل في حسم كل الإجازات، وغاب عن المنتخب 9 لاعبين ما بين الإصابات وظروف العمل، ومنهم عيسى البناي وسعيد راشد وجمعة عبيد وعبدالرحمن الزعابي وحسن محمد وعيسى فيصل وأحمد سالم ووحيد مراد ومحمد عبدالله. اما على المستوى الفني، فقد عانى الجهاز الفني من غياب اللاعبين خلال التدريبات في المعسكر المفتوح في دبي، ووصل العدد إلى 4 لاعبين فقط في التدريبات ولم يكتمل التدريب ولو مرة واحدة، وهو ما شكل صعوبة في قيام الجهاز الفني بمهمته في تجهيز اللاعبين للدورة كما لم تكتمل قائمة الفريق ولم يعد أمام المدرب منير نب حسن خيارات أخرى، في اختيار القائمة بعدما وصل عدد اللاعبين قبل السفر إلى 17 لاعبا فقط، واضطرت البعثة إلى تسجيل جميع اللاعبين لأن القائمة المطلوبة 18 طبقا لنظام الدورة. وأكد الدكتور ماجد سلطان رئيس الاتحاد عن استعداده ومجلس الإدارة للمحاسبة بعد إخفاق أولمبياد الدمام، وقال:» جاهزون للمحاسبة ولكن قبل أن يتم محاسبتنا، لابد أن يقدم المسؤولون كشف حساب لما قدموه لنا، وأين الإمكانيات التي نعد بها منتخبنا للمشاركة في بطولة خليجية، ولا يمكن أن نرمي باللوم على اللاعبين والجهاز الفني مشيراً إلى أن مجلس إدارة الاتحاد واجه العديد من المشاكل التي لم يجد من يساعده فيها، في مقدمتها مشكلة التفرغ، وحاولنا تجميع اللاعبين بكافة الطرق من أجل الوصول بالمنتخب إلى إعداد جيد ولكن كل هذه الأمور لم تصلح وعشنا قبل السفر للدمام مواقف صعبة وغيرنا اتجاهنا أكثر من مرة دون جدوى. وأضاف:» نحتاج إلى من يحاسبنا لأننا سنعرض كل المشاكل التي تواجهنا ونحن مقبلون على حدث آسيوي في الدولة ولابد من التعامل معها بشكل مختلف فليس من المنطق أن تستضيف بطولة ولا نستعد لها بالشكل المطلوب بسبب ظروف اللاعبين، وعدم حصولهم على التفرغ من جهة عملهم، ورغم أننا ندرك أن اللاعبين هواة إلا أن تمثيل الدولة في المحافل الخارجية يحتاج إلى مرونة في التعامل بحيث نحصل على اللاعب لفترة معينة». وكشف رئيس اتحاد اليد عن سر رفض الهيئات والمؤسسات الحكومية التفرغ الرياضي، وقال:» بالفعل كان هناك تعاون مع بعض الجهات التي توجهنا إليها واكتشفنا أن هناك من يسيء استخدام التفرغ الرياضي، لدرجة أن اللاعب تكون لديه بطولة ويحصل على التفرغ قبلها بستة أشهر ولو أي موظف يغيب عن عمله على مدار 6 أشهر فمن الطبيعي أن يتأثر العمل أو جهة عمله ليس بحاجة له. وأوضح أن الخطابات الرسمية إلى جهات العمل توجه من الهيئة ولكنها لا تكمل مهمتها وتترك الأمر للاتحاد، ولا تجد حلا أمامه عندما ترفض الجهة تفرغ اللاعب، ونحتاج إلى إعادة صياغة في التعامل مع قرار مجلس الوزراء بالتفرغ لجميع اللاعبين وأن تكون هناك جلسات بين الهيئة والاتحادات الرياضية وبعدها جلسات أخرى مع المؤسسات الحكومية لشرح الامور لها وإشراكهم في المسؤولية. وأوضح أن إدارة الاتحاد لا تتخذ قراراً عشوائياً ولا يمكن أن نقيل المدرب لمجرد الخروج من الألعاب الخليجية صفر اليدين لأننا ندرك ما حدث للمنتخب والإمكانيات التي عمل فيها الجهاز الفني والظروف التي تعرض لها، وسنطلب تقريرا من الجهاز الفني من خلال لجنة المنتخبات لمناقشة نتائج المنتخب وبعدها نحدد متطلبات المرحلة المقبلة خاصة أننا مقبلون على البطولة الآسيوية التي تستضيفها الدولة وهناك 5 بطاقات مونديالية تنتظرنا للفوز بواحدة والتأهل إلى مونديال فرنسا 2017. اللوحة الإلكترونية تثير الجدل في ديربي الوصل والنصر دبي (الاتحاد) أثارت اللوحة الالكترونية بصالة نادي الوصل جدلًا كبيراً قبل دقيقتين من انتهاء لقاء الوصل مع النصر في المجموعة الثانية بكأس الإمارات لكرة اليد، والتي حسمها العميد لمصلحته 29-26، حيث سجلت اللوحة الإلكترونية بالصالة النتيجة 28-26 لمصلحة النصر ثم عادت وتغيرت إلى 27-26، وهو ما دفع الجزائري محمد معاشو مدرب النصر ومعه الإداري عبدالكريم محمد للتوجه إلى طاولة الحكام والمطالبة بتعديل النتيجة، وتوقفت المباراة قبل دقيقة من نهايتها إلا أن حكام الطاولة رفضوا تعديل النتيجة واعتماد الفارق هدف، وكان من الممكن أن ينجح الوصل في التعديل وإنهاء المباراة بالتعادل إلا أن العميد حسمها بعدما سجل هدفين متتاليين، عن طريق الشقيقين عبدالله الصفار وعباس الصفار لتنتهي المباراة بفارق 3 أهداف. انتهى الشوط الأول بتقدم الوصل بفارق هدف، 15-14، وسارت المباراة متقاربة بين الفريقين ولم يزد الفارق لأي فريق عن هدفين سوى في خط النهاية ليرفع العميد رصيده إلى 8 نقاط متساويا مع الوصل الذي حصل على نقطة الخسارة ويتساوى معه في النقاط بينما يتصدر الشارقة قمة المجموعة برصيد 12 نقطة والعين الرابع برصيد 4 نقاط. رفض توجيه اللوم للاعبين الظاهري: الدوائر الحكومية تتحمل المسؤولية دبي (الاتحاد) حمل سالم نصيب الظاهري، رئيس لجنة المنتخبات، مسؤولية خروج منتخب اليد صفر اليدين من الدمام إلى الدوائر الحكومية والهيئات والمؤسسات التي رفضت منح اللاعبين تفرغاً للانضمام للمنتخب. وقال:«لجأنا إلى كل السبل من أجل تهيئة الأجواء للمنتخب لتجهيزه للمشاركة في الألعاب الخليجية، ولكن العقبات كانت كثيرة ولجأنا إلى شراء عدد من إجازات اللاعبين لحل جزء من المشاكل، وما حدث دفعنا لإلغاء معسكر سلوفينيا ومن ورائه معسكر القاهرة، فليس من المنطقي أن نتوجه إلى معسكر بدون نصف قوة المنتخب. وأضاف: «فقدنا مجموعة من اللاعبين الأساسيين أمثال عيسى البناي وجمعة عبيد وحسن محمد وعبدالرحمن الزعابي ووحيد مراد، ومثل هذه البطولات تحتاج إلى خبرة ولا يمكن أن تضع المسؤولية على اللاعبين، خاصه أن بعضهم يشارك في الدورة للمرة الأولى في تاريخه». وأوضح أن ما حدث في أولمبياد الخليج درس لنا قبل المحطة المهمة والمشاركة في البطولة الآسيوية التي نستضيفها، وهي البطولة المؤهلة للمونديال، ونتمنى من المسؤولين في كل الدوائر أن تساعدنا لأننا نمثل الدولة، ونبحث عن إنجاز عالمي بالتأهل مرة أخرى للمونديال والمساندة مطلوبة، ولا يمكن أن نعمل بمفردنا. وتابع: لا يمكن أن نلوم اللاعبين على النتائج والأداء، وأيضاً لا يمكن لوم الجهاز الفني، لأنهم تعاملوا مع الواقع الذي نعيش فيه، وجميعهم اجتهد ولم يقصر في ظل الإعداد الضعيف والنتائج التي خرجنا بها طبيعية، وكنا نأمل أن نحقق أفضل من ذلك، ولكن ليس بالإمكان أفضل مما كان، لأن هناك منتخبات استعدت من شهور طويلة وإعداد منتخبنا لم يكن أكثر من أسبوع في معسكر بالدوحة. المباريات الودية الإمارات x أجانب الأندية(31-23) الإمارات x دي أي اتش سي(32-25) الإمارات x الوكرة (20-22) الإمارات x الجيش القطري(20-25) الإمارات x قطر (20-23) الإمارات x الريان(28-35) ترويسة المركز الأخير نقطة سوداء في مسيرة منتخب اليد، ويعد الأضعف دفاعاً وهجوماً، وهو الفريق الوحيد الذي لم يحقق أي فوز ودخل مرماه 114 هدفاً وسجل لاعبوه 92 هدفاً. جرافيك صفحة اليد 10أسباب وراء السقوط المدوي 1-تأخر بدء الإعداد 2-«عدم اكتمال صفوف المنتخب في التدريبات اليومية 3- اللعب 6 مباريات فقط في مرحلة الإعداد 4-غياب 9 من لاعبي المنتخب لظروف مختلفة ما بين الإصابة وظروف العمل 5- مشكلة الحصول على تفرغ اللاعبين 6-إلغاء معسكر سلوفينيا 7-إلغاء معسكر القاهرة 8-معسكر غير كاف في الدوحة 9-عدم اكتمال جاهزية اللاعبين 10-عدم اكتمال قائمة المنتخب في الدورة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©