الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الجابر: مشاريع «مصدر» تعزز الدور القيادي للإمارات في قطاع الطاقة

1 نوفمبر 2011 11:37
أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر الرئيس التنفيذي لـ”مصدر”، ان “مصدر” تسهم بتطوير وتنفيذ مشاريع تساعد على ضمان أمن الطاقة والحد من آثار تغير المناخ وتعزيز الدور القيادي لدولة الإمارات في قطاع الطاقة. واضاف في بيان امس ان الشركة تتطلع لأن تكون مزودا عالميا للخبرة والمعرفة في مجال الطاقة المتجددة. واوضح ان أوروبا تعتبر شريكا مهما لدولة الإمارات العربية المتحدة و”مصدر” في المساعي الهادفة إلى بناء شراكات دولية فاعلة مع شركات عالمية رائدة مثل “دونغ” و”إي. أون”، بما يسهم في توفير مزيج متنوع من مصادر الطاقة المستقبلية. ونوه بأنه من خلال مد جسور التعاون لتبادل الخبرات والمعرفة وتطوير رأس المال البشري تقوم دولة الإمارات بدور فاعل في تطوير حلول مستقبلية للطاقة. وأكدت “مصدر” امس انه تم تركيب 77 اساسا من اصل 177 توربينا للرياح ومحطتين بحريتين، في “مصفوفة لندن” التي ستصبح عند اكتمالها المحطة الأكبر في العالم لطاقة الرياح البحرية. وأكدت “مصدر”، و”أى أون” الألمانية و”دونج إينيرجي” الدنماركية، انه يجرى الآن تطوير أعمال واستكمال بناء مشروع “مصفوفة لندن” بالمملكة المتحدة على قدم وساق. وحول تفاصيل الأعمال الإنشائية في هذا الموقع ضمن المرحلة الأولى التي ستبلغ استطاعتها 630 ميجاواط، كشف المهندسان الإماراتيان ناصر اليماحي ومحمد الخواجة مهندسيا المشاريع والعقود انه تم حتى الآن تركيب 77 أساسا من أصل 177 توربينا للرياح ومحطتين بحريتين. وتعتبر توربينات الرياح التي تم تركيبها في المصفوفة على بعد 20 كيلومتراً قبالة سواحل “كينت” و”أيسيكس” عند مصب نهر التايمز أضخم تجمع منصات محطات الرياح العاملة ضمن موقع واحد، حيث سيغطي المشروع مساحة 245 كيلومتراً مربعاً. وضم الموقع حتى 24 أكتوبر الجاري حوالي 70 منصة عائمة ورافعة بحرية، حيث كانت أعمال تركيب الأساسات قد بدأت في شهر مارس 2011 واشتملت على 400 كم من الكابلات وتركيب محطتين فرعيتين في شهر يوليو بعد أن تم بناؤهما على 3 مستويات بوزن يزيد على 1260 طنا لكل منها. وأنجز في أغسطس 2011 تركيب كابلات يتراوح طول كل منها ما بين 650 - 1200 متر لربط توربينات الرياح ببعضها بعضاً وبالمحطات الفرعية في البحر وتبلغ استطاعة كل من توربينات الرياح في المرحلة الأولى 3,6 ميغاواط و يصل ارتفاعها إلى نحو 147 مترا. وانسجاما مع التزام المشروع بالحفاظ على النظام البيئي البحري، يتم استخدام سفن متخصصة لمراقبة الحيوانات البحرية وضمان سلامة جميع أشكال الحياة البحرية ومن المخطط الانتهاء من المرحلة الأولى في هذا المشروع الضخم في نهاية 2012، وسيتم ربط المشروع عبر كابلات بحرية بمحطة برية جديدة في كليف هيل على الساحل الشمالي لكنت، حيث تقوم المحطة الفرعية بإمداد الشبكة الوطنية بالتيار الكهربائي، ومن المخطط أن يؤمن هذا المشروع الضخم لدى انجازه إمدادات الكهرباء لأكثر من 750 ألف منزل في المملكة المتحدة. وتساعد مصفوفة لندن في تفادي إطلاق 1,4 مليون طن من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً ومن المتوقع لمجموعة مشاريع الطاقة المتجددة المزمع تنفيذها في بريطانيا أن تمد مليون منزل بالطاقة الكهربائية. وتسهم خطوة مصدر لإرسال شباب إماراتيين لاكتساب خبرات عملية في المشاركة بإنشاء وتشغيل واحد من أضخم مشاريع الطاقة المتجددة في العالم وأكثرها أهمية في اكتساب الخبرات ونقل المعرفة وإرساء مكانة متميزة لأبوظبي كمركز عالمي رئيسي لعلوم الطاقة المتجددة وأساليب تطويرها وتوظيفها. جدير بالذكر ان المهندسين الإماراتيين ناصر اليماحي ومحمد الخواجة انتدبتهما “مصدر للطاقة” إحدى الوحدات المتكاملة التابعة لـ”مصدر” لمشروع “مصفوفة لندن”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©