سيد عثمان:
ودع الأهلي مسلسل هزائمه الذي استمر لمدة 5 أسابيع متتالية من عمر الدوري، وهو الأمر الذي دفع ثمنه المدرب السابق شايفر، ونجح مساعده رشيد بن محمود الذي تولى المهمة بدلاً منه في تحقيق الفوز الثاني، بل ووضع إدارة النادي الأهلي في حرج بالغ دون شك بعدما أثبت جدارته وانه اختيار صائب ولو مؤقتاً بعدما نجح في أسبوعين من تحقيق إنجازين، الفوز الأول على الجزيرة بالكأس والتأهل لدور الأربعة ثم أمس الأول على الفجيرة وتضميد جراح الأسابيع الخمسة الأخيرة من الدور الأول·
وفي المؤتمر الصحفي أطلت الفرحة من عيون رشيد بن محمود وأعلنت عن نفسها عبر ابتسامة عريضة قال خلالها: لقد تخطينا اليوم عقبة صعبة وثأرنا من هزيمتنا على أرضنا بثلاثية في الدور الأول بالفوز على الفجيرة وواحدة بواحدة، ولكن علينا أن نعترف بأن الفجيرة فريق صعب ولا يستهان به ويكفي أداؤه الرجولي على مدى 4 أشواط بالكأس ونجاحه في التأهل لدور الأربعة بفوزه على النصر ·
نصحت اللاعبين قبل اللقاء بعدم التهاون والجدية ولكننا مع هذا تعرضنا للحظات حرجة في الشوط الأول إلا أننا كنا الأفضل في الشوط الثاني بعدما قمت بإصلاح بعض الأخطاء·
وأضاف رشيد بن محمود: كان هدفي هو التقدم خلال الشوط الأول بهدف وامتصاص حماس الفجيرة ونجحنا في ذلك وانطلقنا في الشوط الثاني الذي سعينا فيه بمحترف واحد هو الأورجواني مارتن بارودي الى تعزيز الفوز والحمد لله كسبنا في النهاية النقاط الثلاث وكنا الأجدر بالفوز ونتمنى أن نواصل مسيرنا حيث تنتظرنا في الجولة القادمة مباراة مهمة مع العين·
وعن مهمته الحالية بالأهلي كمدرب مؤقت وهل سيقود نجاحه في الدوري والكأس الى استمرار وعدم البحث عن مدرب آخر، قال رشيد بن محمود: هذا الأمر لا أفكر فيه، فقد اعتززت بثقة إدارة الأهلي وأنا أعتبر نفسي أحد أبناء النادي وسواء كنت مساعداً أو مدرباً فسأعمل بإخلاص للقلعة الحمراء·
وفي ختام كلامه أشاد بن محمود بأداء الفجيرة وخاصة في الشوط الأول، مؤكداً أن حالة الملعب أثرت على أداء الفريقين، نافياً عدم وجود حلقة مفقودة تسببت في امتلاك الفجيرة زمام الشوط الأول لبعض الوقت مؤكداً أن الفجيرة لعب بحماس وسعى للتعادل ثم الفوز لحاجته الماسة للنقاط الثلاث·
وعن غياب فرهاد مجيدي للإيقاف وتأثير ذلك على الفريق أكد رشيد بن محمود أن الأهلي بمن حضر والجميع أدوا ونجحوا في تحقيق هدفنا·
عدد اليوم
