الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بكين: أوباما تجاوز أزمة هونج كونج وطالب باستقبال الشركات الأميركية

بكين: أوباما تجاوز أزمة هونج كونج وطالب باستقبال الشركات الأميركية
13 نوفمبر 2014 00:00
بكين (وكالات) طالب الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس، بانتخابات حرة ونزيهة في إقليم هونج كونج الصيني، فيما جادله الرئيس الصيني شي جين بينج بشأن الإقليم، ووقع معه في بكين على اتفاقيات للتعاون بين الولايات المتحدة والصين خلال إجرائهما محادثات «بناءة» على الرغم من خلافات البلدين. وقال أوباما في مؤتمر صحفي مشترك مع بينج، إن الولايات المتحدة لم تتدخل في الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في هونج كونج، وإنما تريد تشجيع انتخابات حرة ونزيهة هناك. وأضاف «هذه موضوعات يتعين على المواطنين في هونج كونج والصين تقريرها بأنفسهم». وقال بينج، إنه أبلغ أوباما بأن الاحتجاجات غير قانونية، وينبغي ألا تتدخل الدول الأجنبية في مسائل هونج كونج لأنها شأن صيني داخلي. وصرح أوباما بأن الصين والولايات المتحدة بينهما خلافات مهمة لكن لكل منهما مصلحة هائلة في نجاح الأُخرى. وقال «توجد خلافات مهمة بيننا على الصعيد العملي، وأيضاً في رؤيتنا الخاصة بدولتينا وسلوكنا في السياسة الخارجية، لكنني متفائل جدا باستعدادكم، يا سيادة الرئيس، للانخراط في حوار بناء. وأضاف «كل من بلدينا يعول كثيراً على نجاح الآخر. ترحب الولايات المتحدة بصين مسالمة ومزدهرة ومستقرة». وذكر أن البلدين اتفقا على إجراءات لتقليص احتمالات وقوع حوادث عسكرية في البر والبحر. وأكد ضرورة إتاحة فرص متكافئة في الصين أمام الشركات الأميركية، كما شدد على أن دعم الولايات المتحدة لحقوق الإنسان سيبقى جزءا من العلاقات مع الصين. وصرح بينغ بأنه أجرى محادثات «بناءة» مع أوباما وان البلدين اتفقا على تسريع المناقشات بشأن معاهدة ثنائية للاستثمار وتعميق الثقة العسكرية. وقال «ينبغي ان نوسع المجالات التي يمكننا، وينبغي لنا، أن نتعاون فيها. الصين مستعدة للعمل مع الولايات المتحدة مع سيرهما نحو المستقبل». وأضاف أن الدولتين اتفقتا على تطوير إجراءين رئيسين لبناء الثقة وتكثيف الاتصالات بشأن مكافحة الارهاب، وعلى التعاون في فرض القانون بما في ذلك مكافحة الجرائم الدولية. وتربط الولايات المتحدة والصين علاقات اقتصادية وتجارية قوية لكنهما تختلفان على كثير من القضايا منها مزاعم الصين السيادية في شرق وجنوب شرق آسيا والتجسس الالكتروني والتجارة وحقوق الإنسان. وعلى الرغم من الخلافات تمكن الجانبان من ابرام اتفاقات تتراوح بين متواضعة ومهمة بشأن تأشيرات الدخول والتجارة وخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري والعلاقات العسكرية. وفي تعهد غير مسبوق من أكبر دولتين ملوثتين للمناخ في العالم، أعلن أوباما وبينغ أن الولايات المتحدة تستهدف خفض صافي انبعاثاتها من غازات الاحتباس الحراري إلى ما بين 26% و28 % أقل من مستوى عام 2005 بحلول عام 2025 مقارنة بالهدف السابق وهو خفضها بنسبة 17% بحلول عام 2020 ، فيما ستضع الصين سقفاً لانبعاثات ثاني أُكسيد الكربون بحلول عام 2030 حين تشكل مصادر الوقود غير الحفري 20%من مصادر الطاقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©