صنعاء (الاتحاد)
تشهد مدينة عدن، كبرى مدن جنوب اليمن، زخما شعبيا متصاعدا مطالبا باستعادة الدولة الجنوبية وإنهاء الوحدة الوطنية مع الشمال المعلنة في مايو 1990. وتغطي مئات الخيام ساحة العروض الحكومية في منطقة «خور مكسر» شرق عدن، فيما يُقدر أعداد المعتصمين هناك منذ 14 أكتوبر الماضي بالآلاف. ومساء أمس الأربعاء، استقبلت ساحة الاعتصام محتجين جددا قدموا على متن حافلات تحمل أعلام دولة الجنوب السابقة من بلدة «الشحر» بمحافظة حضرموت الجنوبية.
وكانت الساحة استقبلت في وقت سابق صباح الأربعاء مسيرة حاشدة لما يسمى بـ”اتحاد نقابات عمال الجنوب» في اطار برنامج تصعيدي يتضمن اضرابا جزئيا للعمال الجنوبيين اليوم الخميس. وأحرق معتصمون في ساحة العروض، أمس، صورا للرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، الذي يتهمه الانفصاليون الجنوبيون بتهميشهم وإقصائهم منذ الحرب الأهلية صيف عام 1994. وتم أمس الأربعاء في مدينة عدن، رفع علم ما كان يسمى بـ«جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية» التي كانت تحكم الجنوب، في عدد من المدارس الحكومية بالمدينة في سابقة من نوعها في مسيرة الاحتجاجات الانفصالية المستمرة منذ مارس 2007.
وقال صحفيون وناشطون في الحراك الجنوبي في عدن لـ(الاتحاد): «تم رفع العلم الجنوبي وترديد النشيد الوطني الجنوبي في عدد من المدارس بمدينة عدن».
عدد اليوم
