رأس الخيمة (الاتحاد) - تبنت 12 فتاة إماراتية حرفة تراثية، وأقمن مشروع “شذى الإمارات” للدخون والعطور، وتترأس المشروع أم عبدالرحمن، التي تقوم بتعليم الأخريات كيفية صنع خلطات الدخون والعطور.
وتؤكد أم عبدالرحمن أن جميع منتجات “شذى الإمارات” صنعت بأياد إماراتية، ومن مواد طبيعية كالمسك، والعود المطحون، والعنبر، وبعض الزيوت العطرية التي يتم اختيارها بعناية لتتلاءم مع الأذواق المختلفة، متطرقة إلى أسماء عدد من العطور المستنبطة من البيئة المحلية مثل “الشامخ”، و”الوافي”، و”الأصيل”.
وتضيف أنهن يستخدمن المواد الكيميائية في تصنيع العطور ولكن بنسب قليلة لكي نحافظ على الرائحة “الخنينة القوية”، فهدف المشروع الحفاظ على هوية البخور العربي الأصيل.
وتوضح موزة أحمد، إحدى المنسقات في المشروع، أن أول ظهور لهن كان في معرض “الهوايات والإبداع” الذي حقق لهن حلم خوض عالم التجارة بمعناها الحقيقي.
وحول فكرة المشروع، تقول لطيفة محمد، مسؤولة المبيعات والتسويق في “شذى الإمارات” إن “الفكرة انطلقت من حرصنا على موروثنا الإماراتي الأصيل، ومن اهتمامنا بتوفير بخور إماراتي مميز تفوح منه رائحة الأصالة، فقررنا أن نحقق نجاحا إماراتيا في مجال البخور والعطور، وننشر شذى الإمارات في كل أنحاء العالم”.
وتضيف “الإقبال الذي لاقيناه من قبل الأهل والأصدقاء على منتجاتنا دفعنا للتوسع وتسويق المنتج للمؤسسات والدوائر، ثم قمنا بعمل إعلانات عن طريق الشبكة العنكبوتية ساعدتنا كثيرا في التواصل مع عدد أكبر من الزبائن”.
وعن أساليب تسويق منتجات المشروع، توضح ميرة عبد الله، مسؤولة التسويق الخارجي “نحن نتواصل مع الزبائن عن طريق أخذ أرقام تم ترشيحها من بعض الزبائن القدامى، ثم التواصل معهم لعرض المنتجات، ومعرفة أهم طلباتهم وتوصيل المنتج لهم مجانا”.
عدد اليوم
