الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

كلها إلا هذه

12 نوفمبر 2014 23:40
إذا حاولنا ومن حق القارئ علينا أن نحاول توضيحاً بسيطاً لمعنى الزاوية.. وكلمة طابع فيها تورية تنطوي على معانٍ كثيرة ومن بين هذه المعاني.. أنها الصفة أو السمة أو الميزة لهذا عن ذاك.. وهي أيضاً الملصق الصغير الجميل الذي كان يزين بفخر ظروف الرسائل يوم البريد اللا الإلكتروني ومازال يقوى حياء إلا إنه والحق يقال ما زال يحتفظ بمعناه الرومانسي الرمزي، وعليه فإن بطولة الخليج تستحق في كل دورة من دوراتها طابعاً يميزها. وفي الموروث الشعبي العراقي وربما غيره أيضاً تأتي عبارة «الصق له طابع»، كناية عن المماطلة وعدم إنجاز الأمر في وقته، بل ربما وأده تماماً. وفي المعنى الأخير، آراء متباينة، فمنها ما يعده تدبراً وحيطة ومنا ما يحسبه تهرباً وعدم رغبة في التعاون.. المهم إننا وصلنا إلى رعد حمودي أول لاعب عراقي حمل كأس الخليج، وذلك عام 1979، واليوم هو رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية، ويعده بعضهم من رهط المعنى الثالث لكلمة طابع. فهو لا ينجز أمراً، إلا بعد أن يطيل النظر فيه ويقتله تدقيقاً وتمحيصاً كما يقول أهل اللغة، وهو القتل الوحيد المحمود.. وعلى هذا المنوال توقف حمودي طويلاً أمام ورقة الأسئلة التي وضعت على مكتبه قبل أسبوع في اللجنة الأولمبية وفيها مجموعة من الأسئلة حول بطولة الخليج عموماً، وبطولة بغداد 1979 على وجه التخصيص، قرأ حمودي الأسئلة واستدعى مدير المكتب الإعلامي للأولمبية، وطلب تأجيل أمر الرد بعد القراءة، إلا أنه أجاب بسرعة فائقة عن سؤال كان نصه: ما الذكرى السوداء التي لا تغادر ذاكرتك في بطولات الخليج؟ كتب هل في بطولات الخليج أي ذكرى سوداء.. ثم علل إجابته ولن نذكر التعليل؛ لأنه من حق الصحيفة التي ستنشر المقابلة وحسبنا أننا أشرنا إلى طابع دورة الخليج في بطولاتها المختلفة ومنها بطولة الرياض، إن شاء الله تعالى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©