الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الحفل 45» يدشن «خليجي 22»

«الحفل 45» يدشن «خليجي 22»
13 نوفمبر 2014 12:45
الرياض (الاتحاد) تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، يفتتح الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء دورة كأس الخليج العربي «خليجي 22» لكرة القدم، مساء اليوم، على استاد الملك فهد الدولي في الرياض. وأعرب الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة عن سعادته بهذه الرعاية الكريمة التي تأتي استمراراً لما تحظى به الرياضة السعودية والشباب السعودي والعربي من رعاية واهتمام من خادم الحرمين الشريفين، مرحباً برؤساء اتحادات كرة القدم وأعضاء الوفود من الدول الشقيقة المشاركين في الدورة وضيوف الدورة من الأشقاء والأصدقاء، ومؤكداً أهمية هذا الحدث الرياضي الذي يمثل تاريخاً رياضياً مهماً لأبناء الخليج العربي، وما حققته من إيجابيات ومكتسبات للرياضة في دول الخليج. وتمنى الأمير عبدالله بن مساعد أن يوفق الله الجميع، وأن تخرج هذه الدورة بالصورة التي نطمح إليها جميعاً. تتجه أنظار الجماهير الخليجية والعربية، في الساعة السابعة إلا الربع من مساء اليوم بتوقيت الإمارات، صوب ستاد الملك فهد الدولي، «درة الملاعب» في العاصمة السعودية الرياض، حيث ينطلق حفل افتتاح «النسخة الـ22» من كأس الخليج العربي لكرة القدم، «خليجي 22»، وهو الحفل الذي يستمر 45 دقيقة، قبل أن يدشن منتخب السعودية، صاحب الأرض والجمهور، ضربة البداية من المنافسات أمام نظيره القطري الساعة الثامنة مساءً بتوقيت الإمارات، في ضربة البداية للمجموعة الأولى، ويعقبها مواجهة تجمع بين البحرين واليمن على الملعب نفسه والمجموعة ذاتها. ويحضر الافتتاح عدد كبير من الشخصيات الرياضية العالمية والقارية والعربية والخليجية، في مقدمهم السويسري سيب بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، والفرنسي ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ورؤساء الاتحادات القارية والعربية والخليجية، وعدد من السفراء المعتمدين لدى المملكة العربية السعودية. وتعود عجلة الزمن باستاد الملك فهد الدولي 12 عاماً، حيث استضاف «خليجي 15»، عام 2002، ومن المفارقات أن النهائي جمع بين السعودية وقطر، وفاز «الأخضر» بالمباراة واللقب، إلا أن هذه المرة المواجهة بين المنتخبين في ضربة البداية، ولأنها «الساحرة المستديرة» التي تخطف الألباب بمفاجآتها، فقد يتكرر نهائي 2002، ويصعد المنتخبان إلى المباراة النهائية. ويتطلع أصحاب الأرض إلى الفوز بالكأس المرة الرابعة، بعدما فازوا بها من قبل 3 مرات، الأولى في «خليجي 12» بالإمارات، عام 1994 والثانية في «خليجي 15» بالرياض عام 2002، والثالثة عام 2003 بالكويت، وبعدها اللقب على مدار 11 عاماً، ويترقب الجميع ما سوف يحققه «الأخضر» حتى يكمل الرباعية في الفوز بالكأس، مثلما وصل إلى النسخة الرابعة في الاستضافة، حيث سبق للمملكة استضافة البطولة 3 مرات من قبل، الأولى في «خليجي 2» عام 1972، والثانية، في «خليجي 9» عام 1988، والثالثة في «خليجي 15» عام 2002. يبحث لاعبو «الأخضر» على أرضهم في استعادة بريقهم المفقود في البطولات الكبيرة، فلم تعد الكرة السعودية بقوة الجيل الذهبي نفسه الذي صعد إلى المونديال مرات عدة، إلا أن الجيل الحالي أمام فرصة ذهبية للوقوف على بداية الطريق الصحيح، وهو التصحيح المرتبط بالصعود إلى منصة التتويج والفوز بالكأس، يوم 26 نوفمبر ويبدأ المشوار من ضربة بداية قوية للبطولة اليوم أمام قطر. ويستضيف ستاد الملك فهد الدولي مباريات المجموعة الأولى، بينما تقام المجموعة الثانية باستاد الأمير فيصل بن فهد بالملز، وتضم منتخبات الإمارات والعراق، والكويت وعُمان، ويدشن منتخبنا ضربة البداية غداً بمواجهة عُمان ويلتقي «أسود الرافدين» مع الكويت في الجولة الأولى نفسها، ويستثنى من الملاعب لكل مجموعة في الجولة الأخيرة من الدور الأول، حيث تقام المباراتان في توقيت واحد على ملعبي ستاد الملك فهد وملعب الأمير فيصل بن فهد، لضمان الحيادية وطبقاً لما هو معروف في اللوائح. وتنتقل البطولة في نصف النهائي للبطولة إلى درة الملاعب الذي يستضيف نصف النهائي والنهائي وحفل ختام البطولة وتنتهي مهمة ستاد الأمير فيصل بن فهد مع نهاية الدور الأول. ويلتقي صاحب الأرض في الجولة الثانية مع البحرين، في حين يلعب قطر مع اليمن، وهي الجولة التي ستقام يوم الأحد المقبل، في حين يلتقي منتخبنا مع الكويت يوم الاثنين المقبل، وفي الجولة نفسها يلتقي العراق وعُمان، وفي الجولة الثالثة يلتقي «الأخضر» مع اليمن والبحرين مع قطر ضمن المجموعة الأولى، وفي المجموعة الأولى يلتقي منتخبنا مع العراق يوم الخميس المقبل، في حين يلتقي الكويت مع عُمان في ختام الدور الأول، وستكون مواجهة «الأزرق» و«العُماني» بروفة قبل أن يلتقيا مرة أخرى، في نهائيات أمم آسيا في أستراليا خلال يناير المقبل. في الوقت الذي وافقت اللجنة الفنية على إيقاف المباريات يومين في الدور الأول، بمعدل راحة لمدة يوم بعد كل جولة على أن تحصل فرق المربع الذهبي على راحة يومين قبل أن تبدأ مباريات الأدوار النهائية. طموحات «الأبيض» يتطلع منتخبنا للمحافظة على لقبه، بعد تتويجه بالبطولة الماضية في البحرين، ويسعى «الأبيض» لتحقيق لقبه الثالث في البطولة في العاصمة السعودية الرياض، بعد أن تُوج بأول ألقابه في النسخة الـ 17 التي نظمتها في الإمارات عام 2007. ويعد «الأبيض» من المنتخبات المرشحة لنيل لقب هذه الدورة بترشيح الخبراء والمحللين، بالرغم من وقوعه في المجموعة الثانية التي وصفت بالقوية، لضمها منتخبات قوية سبق لها تحقيق اللقب الخليجي في النسخ الماضية، أولها صاحب الرقم القياسي بالتتويج باللقب «عشرة ألقاب» المنتخب الكويتي «الأزرق»، وهناك العراقي «أسود الرافدين» الحائز كأس البطولة ثلاث مرات، وأخيراً منتخب عُمان المتوج بلقب «خليجي 19» عام 2009، وتبقى حظوظ منتخبنا كبيرة في الحفاظ على اللقب. سيناريو الاستضافة ويأتي سيناريو استضافة المملكة للبطولة مشابها لما حدث في «خليجي 21»، بعد قرار رؤساء الاتحادات الخليجية بنقل النسخة الـ22 التي كان مقرراً إقامتها في البصرة إلى الرياض، وهو ما تكرر عندما نقلت البطولة من البصرة إلى المنامة لأسباب أمنية وانعدام الجهوزية، وعاد رؤساء الاتحادات الخليجية وأسندوا تنظيم النسخة الثانية والعشرين أواخر 2014 إلى مدينة البصرة العراقية. وقام وفد من أمناء السر هذه الاتحادات مع لجنة للتفتيش بأكثر من زيارة تفقدية إلى البصرية لمتابعة سير الأعمال بالمدينة الرياضية والبنية التحتية الأخرى من فنادق وما شابه، ثم رفعوا تقريراً إلى رؤساء الاتحادات لاتخاذ القرار، الذي نقل البطولة إلى الرياض، بالإضافة إلى عدم موافقة «الفيفا» على رفع الحظر عن إقامة المباريات الدولية في العراق الذي ما يزال الأمن فيه غير مستتب وخصوصا العاصمة بغداد. وتقدم الاتحاد العراقي لكرة القدم بطلب الالتماس لرفع الحظر الدولي للسماح بإقامة المباريات الودية والدولية الرسمية في العراق إلى الاتحاد الدولي، إلا أن اللجنة التنفيذية لـ «الفيفا» قررت استمرار حظر إقامة المباريات الدولية في العراق، وهو ما كان دافعاً لنقل البطولة من البصرة إلى الرياض. في الوقت نفسه، شهدت الساعات الماضية حالة طوارئ قصوى، ليس فقط في صفوف المنتخبات التي وصلت الرياض واندمجت في التدريبات، بل أيضاً على مستوى اللجنة المنظمة التي تواصل الليل بالنهار، من أجل الوصول إلى أفضل تنظيم، بداية من حفل الافتتاح، وحتى وداع المشاركين في الحدث الخليجي. أما عن تفاصيل حفل الافتتاح، والذي بلغت تكلفته 10 ملايين ريال، فقد شهد البروفات الأخيرة منه أمس الأمير عبدالله بن مساعد، رئيس اللجنة العليا للبطولة، ويبدأ حفل الافتتاح المبسط والتراثي، والذي يستمر على مدار 45 دقيقة، بالعرض الفلكلوري الذي يحكي تاريخ المنطقة الخليجية والإرث الدائم لنا، وهو المنظور الذي تحركنا في اتجاهه، لأن مثل هذه البطولات تحتاج إلى افتتاحية من نوع خاص مرتبطة بأهل الخليج، والتآخي والتآلف بينهم، وبعدها يشدو الفنان السعودي رابح صقر، ومعه الإماراتي حسين الجسمي أغنية بعنوان «إذا اتحدنا» وتم الانتهاء من تسجيل الأغنية، وهي من كلمات عبدالله أبوراس وألحان رابح صقر، وتقول كلمات الأغنية: «إذا اتحدنا يا خليجى وعَدَنا، المجد والعلياء ونور مسطّر على جَبين العز طالع سعدنا.. والله على العدوان أعز وأكبر، قسماً بمن رفع السماء وشهدنا له بالجلالة عزمنا ما يكسِر، نبقى كرام العرب نحفظ عهدنا، وديار من دونها الشر يقصر». وتترقب الجماهير ما تسفر عنه المواجهات بين المنتخبات، وأيضاً ظهور النجوم، خاصة أن كأس الخليج اعتادت أن تقدم وجوها جديدة في كل نسخة، وتكون انطلاقة العديد من اللاعبين القادمين على الطريق بقوة، خاصة أن أسماء كثيرة من النجوم والمواهب ارتبط اسمها بكأس الخليج، بل كانت انطلاقة حقيقية لهم. وعلى المستوى الفني لم يطرأ أي تغييرات على هذه النسخة، بعد التغيير الذي طرأ على النسخة الماضية، بعدما تم اعتماد مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في البطولة، ويستمر الوضع على ما هو عليه في الدورة، وما تقوم به اللجنة الفنية من تعليمات وتحذيرات للمدربين واللاعبين والإداريين، ليس تغييراً في اللوائح بقدر ما تبحث اللجنة الفنية عن الالتزام وخروج البطولة إلى بر الأمان. وفي اتجاه الصافرة، أنهت لجنة حكام البطولة برئاسة المصري عصام عبدالفتاح اختبارات اللياقة البدنية لجميع الحكام المشاركين، ويصل عددهم 30 حكماً، من بينهم 8 أطقم من الدول الخليجية المشاركة في البطولة وطقمان من الحكام المحادين وبالتحديد من أستراليا وسلوفينيا، ويمثلنا في التحكيم طاقم بقيادة فهد الكسار ومعه سبيت عبيد وفايز داود. صدمة كبيرة للمدربين إصابات «الزفير الأخير» ضربة في الصميم تشهد البطولة قبل ساعات من بداية المنافسات، ظاهرة غياب عدد من اللاعبين النجوم، بسبب الإصابة التي منعت عدداً كبيراً منهم، وكان آخرهم يونس محمود قائد منتخب العراق، الذي تم الإعلان عن غيابه، ودخل زميله كرار جاسم الذي استدعاه المدرب العراقي حكيم شاكر. وظهرت عدوى الإصابات في صفوف أصحاب الأرض، حيث انضم ياسر الشهراني إلى قائمة المصابين، ومنهم حسن معاذ، الذي أثبت الفحص الطبي عدم قدرته على اللعب، بسبب الإصابة، بجانب زميله منصور الحربي، وفي قطر كانت الصدمة كبيرة، بعد إصابة خلفان إبراهيم في الأيام الأخيرة قبل القدوم إلى الرياض، وهو ما أفقد العنابي قوة هجومية ضاربة، وانضم سيف الحشان لاعب الكويت إلى قائمة البداية. وطالت الإصابات صفوف عُمان، بعدما تعرض عماد الحوسني لقطع في الوتر، كما سيغيب سامي الحوسني، والحارس فايز الرشيدي للسبب نفسه، بجانب عدد من اللاعبين، في منتخبات أخرى، وهو ما يعني أن عدداً كبيراً من اللاعبين سوف يتابعون البطولة من المدرجات، وأصبحت الأجهزة الفنية في موقف صعب، خاصة أن المصابين لعبوا من منتخبات بلادهم، خلال فترة الإعداد، وشاركوا مع فرقهم في برامج التدريب، وهو ما يؤكد جميع المدربين أصيبوا بصدمة كبيرة، وراحوا يبحثون عن البديل السريع قبل تسجيل القائمة النهائية. اليمن يبحث عن الذات وسط«الظروف الصعبة» الرياض (الاتحاد) يدخل اليمن البطولة، ووسط ظروف سياسية وأمنية صعبة منذ أعوام كرست حالة من عدم الاستقرار على كل المستويات، ومنها الرياضة، ما ينعكس سلباً على مشاركة المنتخب في الحدث الخليجي، خاصة أنه يلعب في مجموعة أصحاب الأرض والبحرين وقطر، ويبقى الأمل الوحيد الذي يتعلق به اليمنيون هو تحقيق مفاجأة في البطولة، والفوز على أي فريق من هذه المنتخبات القوية، بينما يتعامل الجهازان الفني والإداري، وأيضاً اتحاد الكرة اليمني بالمنطق وبالفوارق بين منتخبهم وبقية المنتخبات. ويتعامل لاعبو اليمن مع البطولة، من أجل محاولة إثبات الذات في الوقت الذي يبذل فيه كل لاعب جهداً كبيراً، من أجل الظهور الجيد في الحدث، خاصة أن البطولة ملتقى كبير لوكلاء اللاعبين على مستوى المنطقة، وسبق أن احتراف بعض لاعبيهم عبر بوابة البطولة منذ مشاركتهم للمرة الأولى في كأس الخليج في النسخة السادسة عشرة بالكويت عام 2003. فعاليات على هامش الحدث العلم الخليجي..يرفرف فوق ستاد الملك فهد الرياض (الاتحاد) يشهد حفل الافتتاح اليوم، وبالتحديد في الرابعة والنصف عصراً، سحب العلم الخلـيجي بالطائرة فوق ستاد الملك فهد، والمناطق المجاورة، وهي أول الفعاليات التي تنظمها إمارة منطقة الرياض مع الحدث الخليجي، حيث تنظم أكثر من 20 حدثاً طوال أيام البطولة، وحتى المباراة النهائية، وفي الوقت الذي تشارك فرق الموسيقى الوطنية العسكرية لدول مجلس التعاون الخليجي في فعاليات ما قبل افتتاح البطولة. وتقدم الفرق الفلكلورية فقراتها باستاد الأمير فيصل بن فهد، في افتتاح مباريات المجموعة الثانية غداً، على أن تنتقل في اليوم الثالث بمتنزه الملك عبدالله بالملز، وبحديقة السلام بحي الديرة، وسيرتدي أعضاء هذه الفرق الفلكلورية ألوان الدولة التي يمثلونها ويرفعون أعلامها وسط الجماهير. تقيم إمارة منطقة الرياض، بعد غد حفل غداء على شرف الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لرؤساء الوفود المشاركة في قصر الحكم مع جولة في قصر الحكم، وتقام في اليوم نفسه أمسية شعرية تضم نخبة من الشعراء الخليجيين في مركز الأمير سلمان الاجتماعي مساءً، وتنظمها إمارة منطقة الرياض مع وزارة الثقافة والإعلام والنادي الأدبي بالرياض. ويقام حفل عشاء لرؤساء الوفود المشاركة على شرف الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز، الرئيس العام لرعاية الشباب بحضور سمو أمير منطقة الرياض 18 نوفمبر الجاري، ثم يتم تكريم اللاعبين القدامى بكأس الخليج وحفل فلكلوري وأوبريت، وذلك بمركز الملك فهد الثقافي. وتقيم الهيئة العليا للسياحة والهيئة العليا لتطوير منطقة الرياض 21 نوفمبر الجاري حفل عشاء للفرق المشاركة والإعلاميين بحضور أمير منطقة الرياض، وبدعوة من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، يشمل جولة على المتحف الوطني وفعاليات ثقافية وفلكلورية ومعرض لوحات والعرضة السعودية، على أن يقام في اليوم التالي يقام حفل عشاء للمثقفين والأدباء وعدد من الشخصيات العامة على شرف أمير منطقة الرياض بقصر الحكم. وتشهد البطولة على هامشها، تنظيم «بطولة الخليجي الإلكترونية لكرة القدم» بالصالات الخضراء على مدار 3 أيام 20 و21 و22 نوفمبر، وتقام مبارياتها بين أبطال دول الخليج العربية في هذه اللعبة بنظام الدوري، ورصدت اللجنة المنظمة جائزة قيمتها 100 ألف ريال للفائز بالمركز الأول، و50 ألفاً لصاحب المركز الثاني، و25 ألفاً لصاحب المركز الثالث. وتقام فعالية عائلية على هامش إحدى دورات كأس الخليج لكرة القدم، للمرة الأولى، على مدى أسبوع كامل من 14 إلى 20 نوفمبر، حيث تنظم فعالية «مهرجان المأكولات الخليجية» في مواقع عدة منها بانوراما مول وغرناطة مول والقصر مول ومركز المملكة التجاري، ويومي 21، 22 في متنزه الملك عبدالله، وخلال هذا المهرجان سيقوم سبعة من الطباخين المحترفين من سبع دول خليجية هي الإمارات، البحرين، قطر، العراق، الكويت، عُمان، اليمن، بإعداد عدد من الأطباق الخاصة بدولهم أمام الجمهور وتقديمها إليهم لتذوقها والتعرف عليها. وسوف يتم تقديم الدعوة للاعبي المنتخبات الخليجية القدامى للمشاركة في الفعاليات المصاحبة، واستخدام اللوحات الإعلانية على الطرق الرئيسة لإبراز معالم الرياض مع عبارات ترحيبية بالوفود المشاركة. وينظم مركز الخليج للأبحاث ندوة تتحدث عن تاريخ منطقة الخليج يحضرها المهتمون من دول مجلـس التعاون الخليـجي بجامعة الملك سعود، كما تقام فعالية عن تاريخ الجـزيرة العربية تنظمها جـامعة الملك سعود بمركز الجزيرة العربية، وتقام مسرحيات شبابية من جامعة الملك سعود ونصب خيام ضيافة في مواقع الوفود المشاركة بفندقي كمبنيسكي وهوليدي إن. ويقام في منتزه القادسية، بالقرب من ستاد الملك فهد الدولي، عدد من الفعاليات الترفيهية والتسويقية بالتزامن مع كأس الخليج من 13 إلى 26 من نوفمبر، منها نقل مباشر لمباريات البطولة، وعروض شعبية وتراثية وفولكولور، ومسابقات وفعاليات ترفيهية، والتحليل الرياضي للمباريات وتجهيز مواقع ودعوة عدد من السر المنتجة لعرض منتجاتها، ومهرجان تسويق للعائلات، من خلال توفير مجموعة من المحال والشركات المتخصصة في بيع الكماليات والمنتجات الوطنية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©