الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

طلال الفهد: ترشحي لرئاسة الآسيوي «مؤجل» وصوتي مع سلمان

طلال الفهد: ترشحي لرئاسة الآسيوي «مؤجل» وصوتي مع سلمان
12 نوفمبر 2014 23:47
حوار - أمين الدوبلي دائماً تحظى إطلالة الشيخ طلال الفهد الصباح، رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية، رئيس اتحاد الكرة على وسائل الإعلام بالكثير من الإثارة، فهو يقدم الجديد في كل مرة، ويطرح قناعاته التي يختلف ويتفق عليها الناس بمنتهى الجرأة والثقة، وفي مقابلته معنا اليوم ونحن في قلب بطولة الخليج، كشف عن الكثير من أوراقه، ورسمنا معه ملامح أولوياته. فبالنسبة لبطولة كأس الخليج في الرياض، أكد أن للمنتخب الكويتي حظوظا كبيرة فيها، لكنه لم ينكر أن السعودية لها الحظ الأوفر، باعتبارها المنظم، وصاحب الأرض والجمهور، وأن الأبيض الإماراتي قد وصل لمرحلة النضج، ويمكنه أن يحافظ على مكتسباته، وأنه يرشح منتخب السعودية لصدارة المجموعة الأولى السهلة من وجهة نظره، فيما يرى أن مجموعة الكويت والإمارات والعراق وعمان مجموعة حديدية. وعن صوت الكويت في انتخابات رئيس الاتحاد الآسيوي المقبلة، قال: «صوتنا سيذهب للشيخ سلمان بن إبراهيم، أما مسألة ترشحي فهي مؤجلة، ولن تتقرر إلا حسب الظروف والاحتياج، وأنا أرى أن عطاء الشيخ سلمان بن إبراهيم في الدورة الأولى مميز، وأمنحه نسبة 100 ?». وعما إذا كان هناك مرشح من الإمارات على الرئاسة مرة ثانية قال: «سوف نعتذر لهم، وندعم الشيخ سلمان، أما على أي منصب آخر غير الرئاسة فيمكننا أن نتفاهم في هذا الأمر». وكشف الشيخ طلال الفهد أنه سيطرح مبادرة جديدة في اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية، مشيراً إلى أن ضعف مستوى التحكيم يدمر الكرة الآسيوية، وأن الرياضة الكويتية بشكل عام في أزمة، وأنها تعاني من نفس المشكلات التي تعاني منها منذ 50 عاماً، إلا أنه أكد أن هدية الكويت لـ«خليجي 22» سوف تتمثل في 9 لاعبين جدد يشاركون لأول مرة، وأن مباراة العراق ستكون مفتاح التأهل لنصف النهائي، وتحدث في أمور أخرى كثيرة في هذا الحوار. وقال رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية ورئيس اتحاد الكرة: إن مراحل الإعداد الأولى لكأس الخليج كانت رائعة، حيث نجح المدرب جورفان فييرا في استغلال شهر رمضان بشكل رائع، إلا أن الإعداد في هذه المرحلة شمل 50 لاعباً للاختيار من بينهم بعد ذلك، وأن معسكر تركيا الذي تلاه كان أيضا لعدد كبير جداً من اللاعبين. وعن أهم الغيابات المؤثرة في منتخب الكويت قال: «لدينا غيابات مهمة، على رأسها أفضل لاعب في آسيا، والذي تم اختياره بعد الفوز ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي وهو سيف الحشان، والذي يعاني من قطع في الرباط الصليبي وسيغيب 6 أشهر، وأيضاً عامر معتوق، الذي سيغيب عن البطولة، وأظن أن بدر المطوع حتى في حال مشاركته لن يكون في أفضل حالاته، لأنه عائد للتو من إصابة كبيرة، وسوف تكون لياقته غير مكتملة». نجوم جدد وعما إذا كان خليجي 22 بالرياض سوف يشهد بروز نجوم كويتيين جدد على شاكلة بدر المطوع، وفهد العنزي قال: «لدينا 9 لاعبين جدد سيشاركون لأول مرة، وسيف الحشان كان هو العاشر، وهو مشهد يذكرنا بما حدث في اليمن، فقد كان لدينا 8 لاعبين يشاركون لأول مرة، وكانت قد سبقت تجربتهم في بطولة غرب آسيا التي فزنا بها، فبالتالي حدث الانسجام بشكل سريع، أما الآن، فلا نعلم هل سيحدث التآلف سريعاً أم لا؟ سوف يتضح لنا ذلك في البطولة، وفي المجمل أستطيع القول: إننا نملك من بينهم لاعبين موهوبين، لا أريد تحديد أسمائهم، وأفضل أن يكشفوا عن أنفسهم في مباريات البطولة». وعن فرص الكويت في المنافسة على ضوء المعطيات بالمجموعة الصعبة التي تضم الإمارات والعراق، وعمان، وفي البطولة بشكل عام قال: «نحن دائما نشارك من أجل الفوز باللقب، ونحاول إعداد الفريق بأفضل صورة، ونحن نؤكد أن هناك حب متبادل بين كأس الخليج والأزرق الكويتي». مجموعة حديدية وعن المجموعة الثانية التي تضم السعودية والبحرين وقطر واليمن قال: «مجموعة سهلة مع احترامي لهم جميعاً، لأنها تضم منتخبين فقط سبق لهما الفوز بالبطولة، وهذا يختلف عن مجموعتنا، التي تضم آخر 4 أبطال لكأس الخليج، ومن وجهة نظري أرشح السعودية للتأهل للأدوار النهائية، وأرى أن فرصتها أفضل من الجميع، لكننا عندما ننتقل إلى الكويت والإمارات والعراق، وعمان، وهي مجموعة حديدية، فرص التأهل فيها متساوية، لكن من يحصل على 5 نقاط سوف يتأهل، وسنقاتل من أجل الفرصة». وعما إذا كان قد رأى شواهد تدعوه للتفاؤل بالفوز بالبطولة قال: «رأيت التركيز، والإصرار، ويمكننا أن نكتشف ما هو أكثر في الأيام القادمة، وثقتنا في اللاعبين والجهاز الفني والطبي بلا حدود، أن نحقق اللقب». حافز الأرض وفيما إذا كانت فرص السعودية هي الأقوى لحصد اللقب باعتبارها الدولة المضيفة قال: «طبعاً الأخضر دائماً يملك حظوظاً كبيرة، فما بالك إذا كان المستضيف، لأنه سيستفيد من حافز الأرض والجمهور في حضور 70 ألف متفرج، وفي ضوء الروح المعنوية والقتالية العالية التي تتوفر دائماً عند صاحب الأرض. وعندما قلنا له بأن الأرض والجمهور لم يقدما أي شيء لفريق الهلال في نهائي دوري أبطال آسيا وخسر الفريق البطولة أمام فريق حديث التأسيس وهو ويستيرن سيدني الأسترالي، قال الشيخ طلال الفهد: «الحكم الياباني نيشيمورا هو السبب وليس فريق الهلال، فقد حرمهم من 3 ضربات جزاء، وحالتي طرد في صفوف سيدني، وهو نفس الحكم الذي تسبب في فوز البرازيل في افتتاح كأس العالم، عندما احتسب لها ضربة جزاء غير صحيحة، وهو نفسه من تسبب في إخراج الكويت من الدور الرابع في تصفيات كأس العالم بقراراته الجائرة، وهو من غض النظر عن ركلات جزاء كثيرة لمنتخبنا في كوريا أيضاً، يبدو أنه متخصص فقط في جزائية البرازيل، وأنه وضع لهذا الأمر خصيصاً في كأس العالم. وعما إذا كانت الكرة في آسيا تعاني الضعف ما دام التحكيم على هذا المستوى، ودوري الأبطال يفوز به فريق تأسس منذ عامين فقط قال: «نعم الكرة الآسيوية تعاني الوهن، فالتحكيم يعاني من مشكلة كبيرة، وما يحدث فيه يدمر الكرة الآسيوية، خاصة في غرب آسيا، والكرة بشكل عام ما زالت تحتاج إلى الكثير». وعما إذا كان سيطرح أية مبادرات جديدة في اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية على هامش البطولة قال: «نعم سأطرح الجديد في الاجتماع، لكني لن أكشف عنه الآن حتى لا يحترق، سنطرح الجديد كعادتنا». معاناة مستمرة وتحدث الفهد عن أزمة الكرة الكويتية بسبب تجاهل الحكومة لها، وقال: «لا زلنا نعاني من الضغوط السياسية، وهناك قانون جديد للرياضة أتمنى ألا يتعارض مع المواثيق الدولية، حتى لا نتعرض لشبح الإيقاف مرة أخرى، والمعاناة مستمرة معنا منذ 50 عاماً وحتى الآن على مستوى المنشآت والتفرغ، والدعم المالي، ولا أمل في الحل إلا عندما تصبح الرياضة من أولويات الحكومة، لكن الحكومة لا حياة لمن تنادي». توقيت البطولة الرياض (الاتحاد) عندما سألنا الشيخ طلال الفهد الصباح عما إذا كان توقيت البطولة سيضر بالمشاركة في نهائيات أمم آسيا، قال: «فنياً لا توجد مشكلة؛ لأن الفارق الزمني بينهما يزيد على شهر ونصف الشهر، ولكن التوقيت، بحسب رأيه، يضر بالمسابقات المحلية أكثر». وأضاف: «من أجل ذلك، غيرنا موعد كأس الخليج، اعتباراً من النسخة المقبلة، حتى لا يتعارض مع أمم آسيا، ولا يجب أن ننسى أننا في مجموعة صعبة بآسيا أيضاً، فمعنا أستراليا وعُمان، وكلاهما يملك حظوظاً كبيرة». «الأبيض» بلغ مرحلة النضج الرياض (الاتحاد) فيما يخص توقعاته لمنتخب الأبيض الإماراتي، أكد الشيخ طلال الفهد أن منتخب مهدي علي وصل لمرحلة النضج، مشيراً إلى أنه فاز بكأس آسيا للشباب، وتأهل للأولمبياد، ثم فاز بكأس الخليج في النسخة الأخيرة، وبالتالي فقد بلغ قمة النضج حالياً بحسب رأيه، ولكنه أوضح أن كأس الخليج ليس لها حسابات ولا مقياس. وقال: «منتخب الإمارات مجرد بطل سابق مثلنا تماماً، لكننا لن نسمح له بالفوز بها بسهولة للمرة الثانية على التوالي».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©