الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الناشرون اللبنانيون يتحدثون عن الدور الإيجابي لمعرض أبوظبي في دعم صناعة الكتاب

الناشرون اللبنانيون يتحدثون عن الدور الإيجابي لمعرض أبوظبي في دعم صناعة الكتاب
17 مارس 2009 02:53
يرى عدد من الناشرين اللبنانيين أن معرض أبوظبي للكتاب يمثل محطة مهمة على صعيد تحقيق التواصل الثقافي بين الشعوب والحضارات، فضلا عن دوره الكبير في دعم صناعة الكتاب على مستوى العالم العربي لناحية توفير مساحة مشتركة للتواصل بين الناشرين وبين المؤلفين، بالإضافة الى الجهد التعريفي والترويجي للكتاب بين القراء· وقال أمين عام اتحاد الناشرين العرب واحد اصحاب الدار العربية للعلوم بشار شبارو: ''إن المعارض مهمة كثيراً بالعموم ومعرض أبوظبي بالخصوص يلعب دوراً مهماً في محيط النشر وسوق الكتاب العربي وعلاقة القارئ العربي بالكتاب، في ظل التطور الهائل في تكنولوجيا المعلومات والإنترنت فالمعرض يأتي في يومنا هذا ليعيد الأهمية للكتاب باعتباره المصدر الأول للمعرفة· كما انه يعبر عن المكانة الثقافية التي تحتلها أبوظبي في المنطقة· فهو معرض حقيقي للتواصل بين الناشر والمؤلف، ومركز اعلام متواصل للناس مثل اي معرض يقام في أي دولة من دول العالم· ابوظبي اليوم لم تتوقف عن لعب دورها الرائد كوسيط ثقافي للقاءات في المعرض والتواقيع والندوات''· واضاف شبارو: ''إن أساس مهنتنا رسالة أكثر ما هي تجارة وبالطبع يقدم المعرض تخفيضات على أسعار الكتب المعروضة بمشاركة نحو 180 داراً للنشر، من أصل 700 دار وهذا هو امتياز لبنان عن غيره من الدول العربية بوجود اكبر عدد ممكن من دور النشر· فهو مركز عربي للنشر ومشهور ايضاً في التجميع والشحن فلا احد لديه هذه القدرات من البلدان العربية الأخرى وان اكثرية دور النشر العربية لديها مستودعات فيه وذلك من خلال الحرية الموجودة والمربوطة في وسائل الشحن براً وبحراً وجواً''· واشار شبارو الى ان المعرض بشكل عام يبنى على استراتيجية تكون في إطار الأنشطة الثقافية والإعلامية والإعلانية المتعلقة به وإقامة جسور للحوار بين الشرق والغرب· اما الكتب التي سنشارك بها فستكون كتبا علمية متخصصة ومترجمة الى اللغة العربية لنشر الثقافة العلمية داخل مجتمعنا العربي وكتبا روائية تكشف ثقافات الشعوب التي تكتب عنها والكتب الثقافية الطبية والذي يعرف بأهميتها عند الناس ليكون لديها الوعي الصحي مع الحالات المرضية قبل وبعد اللجوء الى الطبيب· أما السيدة سميرة عاصي صاحبة دار ''الأندلس'' للنشر والتوزيع فأوضحت من جانبها ان معرض أبوظبي هو محطة من المحطات الثقافية التي تولي أهمية كبيرة للكتاب وهو للتواصل واحتضان نتاج الحضارات العربية بعمقها وأصالتها وتستفيد منه دور النشر معنوياً على ان يتم مستقبلياً التواصل الجدي والمادي بين المؤلف ودور النشر ووجودنا تأكيد على ان لبنان مشارك دائم في جميع المعارض العربية والعالمية· تضيف: سنشارك بأكبر عدد ممكن من الكتب مما نراه منارة اشعاع حضاري وتنويري في منطقتنا العربية· وقالت السيدة مارسيل عبود أحد أصحاب ''دار الجيل'': إن أهمية معرض أبوظبي للكتاب لا تنطلق من كونه مشروعاً ثقافياً محلياً فقط وانما كونه مشروعاً عربياً عالمياً مشتركاً يجسد الثقافة بين شعوب المنطقة والعالم ويعطيها دفعا ليس فقط لتكثيف الاطلاع على الكتاب وانما المساهمة في مد العالم بأصناف العلم والفكر والأدب العربي الذي كان وما زال منبعاً للمعرفة سنشارك بكمية كبيرة من الكتب ونتمنى لكل المشاركين التوفيق والنجاح في رسائلهم الثقافية· وقال طارق عثمان: نحن من المشاركين وبشكل دائم في جميع الأنشطة الثقافية في العالم العربي فالمعارض هي لتشجيع الابتكار والإبداع والنشر والتعريف بالكتاب الجديد، والاهتمام في رفع نسبة القراءة، والتوسع في صناعة الكتاب، والترويج للكتاب ومؤلفيه والتعريف بالإرث الثقافي والانفتاح على الحضارات· نتمنى ان تتحقق هذه الأهداف في معرض أبوظبي مع العلم ان المعرض القديم في المجمع الثقافي في قلب ابوظبي كان أقرب واسهل للزائر بعكس المعرض الجديد ببعده عن وسط المدينة وتعثر الانتقال اليه مع العلم انه في التنظيم فهو الأول وفي التعريف عنه لديه حضوره غير ان المشكلة تكمن في بعده عن المدينة فقط· نتمنى ان يكون للمعرض المقبل الزخم والحضور أكثر من العام الماضي وعلى سبيل المثال نرى المعارض الأوروبية تسخر كل ما عندها من طاقات ووسائل إعلامية وإعلانية للدعوة إلى معارضها· وقال: لا يمكننا نشر إعلان في جميع البلدان العربية وغيرها عند صدور كل كتاب جديد فالمعرض هو وسيلتنا اينما كان· اما الكتب التي سنشارك بها، فهي ترتكز على الثقافة والبيئة، القواميس والصحة وتربية الأطفال وبحسب توجهات البلد· دور النشر اللبنانية المشاركة في معرض أبوظبي أكاديميا انترناشيونال، دار الآداب، دار أدونيس، الدار الشامية، دار الأديب، دار عالم الكتب، دار الأمانة، دار الأمير للثقافة والعلوم، دار النفائس، دار الأندلس، دار العلم للملايين، دار الجيل، الدار العربية للعلوم بالإضافة إلى عدد من الدور الأخرى·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©