دبي (الاتحاد)
بعرض للفنان العالمي «تريفور نواه» المقدم الجديد لبرنامج «ذا دايلي شو» تختتم اليوم على منطقة «سكاي دايف دبي» فعاليات مهرجان دبي للكوميديا التي استمرت على مدى عشرة أيام متواصلة، قضى خلالها الجمهور لحظات ممتعة وشائقة في مهرجان جلب الضحك والتسلية في أولى دوراته التي نالت استحسان وإعجاب الجميع.
وعلى مدى ساعة من الزمن قدم الفنان العالمي «ماك كينغ» أمس الأول عرضاً سحريا ممتعاً في منطقة «سكاي دايف دبي» وسط حضور جماهيري كبير. حيث عاش الحضور لحظات متنوعة من الضحك والدهشة بعد مشاهدة الفقرات المتنوعة التي قدمت، وتفاعل معها بشكل كبير سواء من حيث مشاركة الممثل بعض الفقرات أو التصفيق الحار. وقد أبدع كينغ في تقديم فقرات ألعاب السحر وخفة اليد، بالاضافة إلى فقرات الإدهاش والمتعة.
ومن المعروف ان «كينغ» اسم عالمي كبير، وقد قدم عروضا ناجحة في شتى أنحاء العالم، كما يملك مسرحا خاصا يحمل اسمه في الولايات المتحدة الأميركية.
تظاهرة للضحك
وفي لقاءات مع جمهور الحضور، قالت سعاد عبدالمجيد، إن المهرجان بالفعل تظاهرة حقيقة للضحك المتواصل، وقد استمتعنا كثيراً من خلال العروض لأنها احتوت على فقرات جمعت بين الضحك والسحر.
أما مريم عمر، فتؤكد أن المهرجان رغم أنه في دورته الأولى إلا أنه حقق طموحاتنا كمشاهدين لأنه أمتعنا من خلال فقراتة المتنوعة.
ويرى عثمان ختم السر، أن التنسيق والتنظيم سمة أساسية في المهرجان، ولاشك أن إقامته في هذه الفترة التي تشهد أجواء متميزة ساعدت في تواجد ذلك الحضور الجماهيري الذي كان بحق نكهة المهرجان.
وتتفق معه زوجته ذكرى محمد، قائلة: أجمل ماقدمه بالمهرجان أن فعالياته لم تقتصر على الكبار فقط، فقد اصطحبنا أطفالنا إلى العديد من الفعاليات المتنوعة والتي أمتعت أطفالنا.
ملامسة همومنا
وتوضح وجدان شاذلي، أن المهرجان ضم كوكبة من أروع نجوم الكوميديا في العالم، بما فيهم نخبة من الكوميديين العرب الذين أبدعوا في تقديم فقرات كان لها الأثر الكبير في تحريك المشاعر، وإسعادنا كمشاهدين، لانهم قدموا أعمالا من عمق الواقع المعاش، بشكل يلامس همومنا ويجيد انتقاد واقعنا بشكل مضحك ومثير.
عدد اليوم
