الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أجنحة المؤسسات ومراكز البحوث الإماراتية

أجنحة المؤسسات ومراكز البحوث الإماراتية
17 مارس 2009 02:52
أكملت أبوظبي زينتها، ورتبت حضورها لتستقبل الآتين على صهوات الحكمة ليعلنوا مجد الكلمة··· لبست المدينة أبهى حللها وأجملها لتحتفي بمئات الآلاف من المؤلفين والكتاب والمبدعين الذين ينامون في مساحات الكتب البيضاء، لتوقظهم من سبات الورق وتمنحهم حياة جديدة، وتدخلهم إلى بيوت القراء المتعطشين إلى رذاذ الحروف· اليوم تعلن أبوظبي بدء العرس الثقافي، عرس الكتاب، عرس الكلمة التي تتغذي من رحيقها وترحل في ملكوتها، تعيد لها التاج والعرش والصولجان··· وتعلن من جديد زاد الكتابة الهاربة الى شفق الروح، ووعد الزمن، وألق المستحيل الذي لا يغدو حقيقة إلا بين دفتي كتاب· اليوم تفتح أبوظبي مغارة السحر، تطلق الحروف من سباتها لتركض في جنبات الوطن، تحررها من الغبار والإهمال وتعيدها ريانة ملآى بنبض الحياة· اليوم تذهب العقول العاشقة إلى رغباتها لتقرأ على حواف المعرفة ما أنجزته لها دور النشر الآتية من شتى بقاع الأرض من كتب ودراسات وبحوث ومعارف شتى، تضعها بين أيدي القراء وليمة عذبة ووجبة سائغة للسادرين في رغبة البحث عن الجديد والمختلف··· عن ما يجعل الحياة أقل رتابة والروح أقل وحشة في زحمة المظاهر الاستهلاكية التي حجبت الكثير من جماليات الروح· أما نحن في ''الاتحاد الثقافي'' فحرصنا أن نذهب إلى مؤسساتنا المشاركة في المعرض لكي نقدم ضوءاً للقارئ يتعرف به على إصداراتها وما حملته له من زاد· تظاهرة عالمية يقول الدكتور عبدالله الريس مدير عام المركز الوطني للوثائق والبحوث عن معرض الكتاب كحدث ثقافي: ''إن أفضل وصف لهذا الحدث الثقافي ما جاء في كلمة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء لدى افتتاحه معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2008: ''إن إمارة أبوظبي تبرهن مرة أخرى بهذا المعرض أنها مركز عالمي للثقافة والإبداع الفكري، وتبرهن على مقدرتها العالية في تنظيم فعاليات عالمية إذ يعدّ معرض أبوظبي الدولي للكتاب ملتقى فكرياً تخصصياً لصناعة الكتاب على الصعيدين الإقليمي والعربي''، فالمعرض بأنشطته المختلفة أضحى تظاهرة ثقافية عالمية تفخر بها دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو يكمّل الأنشطة والفعاليات الأخرى في المجال الفكري والثقافي، وغيرهما في مختلف جوانب الحياة· ولهذه التظاهرة أثرها الكبير على صعد كثيرة منها: التواصل بين الشعوب، ولقاء الناشرين القادمين من مختلف أنحاء العالم، والمفكرين والباحثين الذين يعملون على وضع بصماتهم في سجل الثقافة العالمية، وأرباب الثقافة والفكر الذين يتحاورون ويتبادلون الآراء، ويتنافسون في تقديم المزيد للبشرية جمعاء''· ويرى الريس أن المعرض ''أضحى ساحة لتلاقح الثقافات وحوار الحضارات، وساحة للتواصل الفكري البناء، وقد مثلت الفعاليات الفكرية والثقافية فيه عقداً نفيساً ومنارة تجذب صنّاع الكتاب وقراءه ليلتقوا على أرض أبوظبي سنوياً، ويعلنوا للملأ أن هذه البلاد تربة خصبة تتلاقى عليها الأفكار لتزدهر وتثمر الخير والسلام الدائمين بإذن الله''· ويؤكد الريس أن مشاركة المركز في معرض الكتاب تأتي ''انطلاقاً من توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة، رئيس المركز الوطني للوثائق والبحوث، الذي أكد أكثر من مرة أن من أبرز مهام المركز تعميق الوعي الاجتماعي بدوره؛ لأنه معني بتعريف الجيل الجديد بالإرث الحضاري والثقافي لأجدادهم، وتقوية الإحساس بالهوية الوطنية، وتعزيز الولاء والانتماء للوطن، لذلك نجد لزاماً علينا الوصول إلى القراء والباحثين والمهتمين، وإلى الجيل الجديد· ومن هذا المنطلق نجد في معرض أبوظبي الدولي للكتاب طريقاً ممهداً للوصول إليهم، وتوضيح دور المركز الذي يتيح للباحثين والمهتمين بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج الكنوز الثمينة من الوثائق القيمة، التي يُعتمد عليها في الإنتاج الفكري والبحث العلمي في مجال التوثيق والتاريخ، ويتيح للمستفيدين أيضاً آلاف العناوين المهمة التي يمكنهم اقتناؤها، ويمنح الباحثين المبتدئين فرصة الاستشارة والاستفادة''· زايد الحاضر دائماً ويتضمن جناح المركز الوطني للوثائق والبحوث نخية من الكتب من أهمها: كتاب ''زايد من التحدي إلى الاتحاد'' الذي قال عنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' عندما تسلمه من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان: ''إن كتاب زايد من التحدي إلى الاتحاد سيكون مرجعاً نستقي منه العبر والدروس التي تساعدنا في مواصلة المسيرة والعطاء في مرحلة التمكين بعد مرحلة التأسيس التي قادها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان· إننا نثمن دور مركز الوثائق والبحوث وندعمه لمواصلة رسالته ودوره في إبراز الثقافة والحضارة والتاريخ''· ومن العناوين المهمة التي يعرضها المركز في جناحه: ''الفرائد من أقوال زايد'' و''يوميات زايد'' في عـدة مجلدات ترصد حياة الشيخ زايد ''طيب الله ثراه''، وجهده الدؤوب، وكفاحه المستمر في بناء دولة الإمارات العربية المتحدة وازدهارها· ويعدّ هذان السفران النفيسان ـ إلى جانب بعض الإصدارات الأخرى في المركز ـ رصداً للرحلة الكبرى في بناء الوطن وتجربته الاتحادية الناجحة· بالإضافة إلى كتاب ''قصر الحصن·· تاريخ حكام أبوظبي 1793 ـ ''1966 الذي يؤرخ حقبة مهمة في تاريخ البلاد في عدة جوانب، وموسوعة: ''العاديات·· أكبر موسوعة عربية في الخيول'' و''المأمورة·· أكبر موسوعة عربية في الإبل'' وهما كتابان فريدان في مجال التراث الذي طالما شجع المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على الاهتمام به، و''الإمامة في عمان'' لجون ولكنسون الذي أصدره المركز في إطار الاهتمام بتاريخ منطقة الخليج، ناهيك عن إصداراته الكثيرة والمتنوعة في مجال التاريخ والتراث· 550 عنواناً من ''ثقافية الشارقة'' وتأتي مشاركة دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة في معرض أبوظبي الدولي التاسع عشر للكتاب انطلاقاً من قناعة الدائرة بضرورة التواجد في كل محفل محلي أو عربي أو دولي معني بالكتاب، وفق ما صرح به أحمد ركاض العامري مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب، كونه الموضوع المركزي في سلّم أولويات الدائرة من أجل خلق مجتمع قارئ· ويقول العامري: ''إن من إيجابيات مشاركتنا في معرض أبوظبي للكتاب التواصل مع جمهور الزوار لمواكبة اتجاهات القراءة لديهم، خاصة أننا نشارك في جناح يضم اصدارات الدائرة التي جاوز عددها الـ (550) عنواناً في مجالات معرفية متنوعة إضافة إلى إصدارات ''منشورات القاسمي'' والتي تتضمن مؤلفات صاحب السمو حاكم الشارقة في مجال الرواية، المسرح، الدراسات التاريخية وغيرها· كما يتم في جناح الدائرة توقيع إصدارات مبدعين من الإمارات وهم: عبدالله محمد السبب، صالحة عبيد غابش، أحمد العسم، د· فاطمة خليفة ومن جزر القمر المؤلف حامد كارهيلا''· ويتابع العامري: ''تتيح لنا المشاركة في المعرض إجراء اللقاءات مع كبار الناشرين العرب والأجانب واتحادات الناشرين من أجل دعوتهم للمشاركة في معرض الشارقة للكتاب بأحدث إصداراتهم، وذلك لتوفير هذه الإصدارات للمؤسسات وجمهور المعرض الذي أصبح على تماس عضوي معه''· واختتم العامري بالإشارة الى ''دور الشارقة المستمر في تحفيز الشرائح المجتمعية على القراءة، من خلال معرض الشارقة للكتاب بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وذلك كون الكتاب هو المصدر الأساسي للمعرفة والعلوم، وحرصاً على دعم وتجويد قطاع النشر العربي حتى يستعيد (الوراق) العربي مهمته المجتمعية في التنمية من خلال تعميم الثقافة والعلوم بأنواعها ليأخذ المجتمع دوره في سياق استمرار التقدم والمشاركة في مسيرة الحضارة الإنسانية· وما تقوم به الشارقة من فعاليات ثقافية شكّل بمجمله عطاء إيجابياً في هذا السياق، ولم تكن مبادرة (ثقافة بلا حدود) التي أطلقها صاحب السمو حاكم الشارقة والمتمثلة بتوفير مكتبة لكل منزل سوى خطوة على طريق تحويل القراءة إلى عادة يومية لدى الجميع سعياً إلى خلق مجتمع قارئ''· ومن الكتب التي تعرض في جناح دائرة الثقافة والإعلام في المعرض: ''المرأة في المسرح الإماراتي'' للباحث عبدالفتاح صبري، و''سيرة على درب المسيرة'' للباحث الدكتور محمد ذياب الموسى، بالإضافة الى الروايات والقصص والدراسات النقدية في مجالات المسرح والتشكيل وبحوث التاريخ والثقافة وغيرها· 180 عنواناً للطفل وتستضيف جوائز ''مسابقات أنجال الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان'' في جناحها بالمعرض 30 عالماً عربياً ومسلماً من خلال ثلاثين كتاباً روت سيرهم الشخصية والعلمية ضمن إصدارات السيرة القصصية، وهي فرع من فروع الجائزة· وتقول الأمين العام للجوائز السيدة مها حسن: ''إن الهيئة العليا للجوائز ستشارك في معرض الكتاب التاسع عشر، بإصداراتها التي تبلغ 180 إصداراً في الأجناس الأدبية الموجهة لأدب الأطفال (الشعر، القصة، المسرح، السيرة القصصية، الترجمة)، وهناك حوالي خمسة عشر عنواناً جديداً ستنضم إلى الإصدارات السابقة''· وتؤكد أن مما ''يسر ويسعد هو أن الأهداف العليا لهذه الجوائز تتحقق باستمرار، وأن مشاركة الجوائز في المعرض تأتي في إطار حرصها على الوصول إلى شرائح المجتمع المختلفة خاصة الأطفال، لأن الحرص على بناء الطفل العربي فكراً وسلوكاً هو غاية أساسية من غايات هذه الجوائز التي فاز بها كبار كتاب أدب الأطفال في الوطن العربي وحكم فيها أفضل المهتمين بهذا الأدب''· وتضيف حسن: ''إن هذه الإصدارات لاقت إقبالاً رائعاً لدى الكتاب والأدباء والدارسين في الوطن العربي، وقد تجسد ذلك في الأنشطة التي تشارك بها الهيئة سواء أكان ذلك في معارض الكتاب أم من خلال الندوات والورش والملتقيات والمؤتمرات الخاصة بأدب الأطفال''· وتشير إلى أن إصدارات الجوائز ''أثبتت مصداقيتها من خلال الإقبال الكبير على شرائها، ومن خلال وجهة نظر الأطفال الذين يقرأون هذه الإصدارات ويعبرون عن إعجابهم بالمضامين والأحداث المشوقة''· وتدلل على صحة ما ذهبت إليه بأن ''القصص والمجموعات الشعرية التي أصدرتها الجوائز غدت مثالاً يحتذى في كثير من البلدان العربية، وصار الباحث الجاد عن أدب الأطفال يتطلع إلى أن يقتني إصدارات هذه الجوائز في مكتبته''· وعن الآفاق المستقبلية لهذه الجوائز تلمح الأمين العام إلى أساليب جديدة في الإخراج والطباعة، وتتحدث عن اتجاهات لافتة في الانتشار والتوزيع والتواصل مع الأطفال· وتتوقع الأمين العام أن تلاقي الإصدارات الجديدة في القصة والشعر والمسرح والسيرة القصصية والترجمة إقبالاً كبيراً لما تتضمنه من ميزات شكلاً ومضموناً· تعميم الكتاب ويوضح الدكتور علي عبدالله فارس مدير عام مركز الدراسات والوثائق في رأس الخيمة طبيعة مشاركة المركز في المعرض بالقول: ''لا شك في أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب واحد من الأحداث الثقافية المهمة التي تمارس دوراً في الحراك الثقافي، وتدفع باتجاه القراءة والمزيد من تعميم المعرفة لدى فئات المجتمع المختلفة''· وفيما يتعلق بالعناوين التي يعرضها المركز في جناحه يشير فارس إلى أن المركز يشارك بالكتب الصادرة ضمن سلسلة كتاب الأبحاث ومنها: ''أحمد بن ماجد: حياته، مؤلفاته، استحالة لقائه بفاسكو دي جاما'' و''أحمد بن ماجد: حاوية الاختصار في أصول علم البحار'' و''أحمد بن ماجد: شعره الملاحي- الأراجيز والقصائد'' و''أحمد بن ماجد: كتاب الفوائد في أصول علم البحر والقواعد والفصول'' وكلها من تحقيق إبراهيم خوري، و''أحمد بن ماجد: والملاحة في المحيط الهندي'' للمؤلف حسن صالح شهاب، و''الجزر العربية الثلاث في الخليج العربي ومدى مشروعية التغيرات الإقليمية الناتجة عن استخدام القوة'' لمؤلفه المستشار عبدالوهاب عبدول، و''شركة الهند الشرقية البريطانية ودورها في تاريخ الخليج العربي (1600 - 1858م) للدكتور علي عبدالله فارس، و''سلطنة هرمز العربية'' للباحثين إبراهيم خوري والدكتور أحمد جلال التدمري، و''الإمارات والعولمة'' تأليف: مصطفى عزت هبرة، و''موسوعة الغوص واللؤلؤ في مجتمع الإمارات والخليج العربي قبل النفط'' للباحث مصطفى عزت هبرة، وهو من جزءين يختص الأول بسفن الغوص، مواسمه، مغاصاته، بحارته، أدواته، نواخذته، بينما يتحدث الثاني عن مملكة الغوص واللؤلؤ وأسباب اندثارها، و''سلطان بن صقر بن راشد القاسمي ودوره السياسي في الخليج العربي 1803 ـ ''1866 للمؤلف عيسى راشد سعيد الفلاح، و''نمط الإمكانات في النظام الإقليمي الخليجي واستقلالية السياسة الخارجية لدولــة الإمــارات العربيـة المتحدة 1971 ـ ''1997 للباحث يوسف فالح خضر أبو الشيح ومراجعة: الدكتور علي عبدالله فارس· ويتابع فارس: يتضمن الجناح أيضاً الكتب التي أصدرها المركز ضمن سلسة الندوات التاريخية ومنها: أبحاث ندوة رأس الخيمة التاريخية، وتعالج الندوة الأولى موضوع الاستعمار البرتغالي في الخليج العربي والعلاقة بين الخليج العربي وشرق افريقيا، بينما خصصت الثانية لموضوع الصلات التاريخية بين الخليج العربي والدولة العثمانية، وتناولت الثالثة موضوع العلاقات التاريخية بين الخليج العربي وشبه القارة الهندية، فيما كانت الرابعة حول جزر السلام· أما الندوة الخامسة فكانت للمؤتمر العالمي السادس لتاريخ العلوم عند العرب، واعتنت السادسة بالعلاقات التاريخية بين الخليج العربي وبلدان آسيا الوسطى والقوقاز· ركيزة ثقافية ويعتقد رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات حارب الظاهري أن ''معرض أبوظبي الدولي للكتاب يعد نقطة التقاء مضيئة تجسد بلا شك مفاهيم النسق الفكري والثقافي المتعاقب ضمن دورات المعرض المتجددة، ولذا يصح القول بأن المعرض باتت له مكانة متأصلة وذاكرة تاريخية أنجزها على مر السنوات· أما والمعرض يشارف على الدورة التاسعة عشرة فانه يتجاوز الكثير من الدلالات المحدودة إلى أفق المشهد الثقافي الذي يتسع إلى مستوى التلاقح الفكري، فلم يعد المعرض مجرد ترويج للكتاب بل أصبح يزخر بالعديد من فعاليات الاجندة الثقافية التي من شأنها أن تتفاعل معها الأجيال والعقول المنفتحة على السواء؛ فمعرض الكتاب الذي توليه أبوظبي أهمية غير عادية أصبح ركيزة من الركائز المهمة خاصة والمدينة تحظى بكل هذا الحراك الإبداعي والرؤى الحضارية لتتشح بالمكانة الثقافية المأمولة''· وعن مشاركة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في المعرض يضيف: ''من جانبنا كاتحاد كتاب وأدباء الإمارات نشارك باصدارت حديثة تتنوع ما بين الدراسات والقصة والشعر، وتتمثل في التالي: كتاب ''صواري'' لإبراهيم مبارك وهو سلسلة من المقالات في شؤون ثقافية مختلفة، ورواية ''عنق يبحث عن عقد'' للروائي عبدالله الناوري، و''مدخل للقصيدة الإماراتية المعاصرة'' للباحث والناقد هيثم يحيى الخواجة، و''ديموقراطية الإمارات'' للباحث محمد الحمادي، وكتاب شعر مترجم بعنوان ''النمر الآخر'' للشاعر والمترجم محمد عيد إبراهيم، ورواية بعنوان ''فتنة كارلينيان'' للروائي أنور الخطيب، ودراسة بعنوان ''ايلياء وييوس'' للشاعر الفلسطيني المتوكل طه، وديوان شعري يجسد مكانة القدس تاريخيا ويصدر بمناسبة القدس عاصمة ثقافية''· 630 إصداراً نوعياً في جناح مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتجية يقف جناح مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في طليعة الأجنحة المتميزة والثرية بالكتب الجديدة والمتخصصة، والإصدارات العلمية القيمة، والدراسات الأكاديمية، نظراً لمتابعته الدائمة لأهم المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، الأمر الذي جعله يحجز موقعاً متقدماً على صعيد البحث العلمي ويحظى باحترام واسع من المتخصصين والمثقفين· ويقول مدير إدارة النشر العلمي محمد خلفان الصوافي تتنوع الكتب التي تصدر عن المركز في مضامينها وموضوعاتها، لتشمل القضايا الاستراتيجية؛ السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمعلوماتية المتعلقة بدولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي على وجه التحديد والعالم العربي على وجه العموم، ويسعى المركز لتوفير الوسط الملائم لتبادل الآراء العلمية حول هذه الموضوعات؛ من خلال قيامه بنشر الكتب وإعداد البحوث وعقد الفعاليات العلمية المتنوعة كالمؤتمرات والندوات وورش العمل والمحاضرات على مدار العام· وانطلاقاً من حرصه على المشاركة في الفعاليات الثقافية الكبرى التي تحدث على أرض الدولة، يشارك مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في معرض أبوظبي الدولي التاسع عشر للكتاب، ويتضمن جناح المركز 630 إصداراً تشتمل على كتب عربية وإنجليزية، بالإضافة إلى دراسات علمية· وعن أهمية معرض الكتاب كحدث ثقافي، يقول الصوافي: ''لاشك في أن المعرض يمثل محفلاً ثقافياً يجمع سنوياً بين الكِتاب وقرائه، ويسهم في تشجيع قيمة القراءة واقتناء الكتاب، ويعزز الحراك الثقافي في المجتمع الإماراتي''· وعن طبيعة مشاركة المركز في المعرض وأهميتها يضيف: ''إن مشاركة مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في معرض أبوظبي للدولي للكتاب، تنطلق من حرصه على أن يشارك في إنجاح هذه الاحتفالية الثقافية التي تقام سنوياً في أبوظبي، وأن يكون في تواصل مباشر مع جمهور المثقفين والباحثين والقراء الذين يزورون المعرض، لما فيه من فائدة للطرفين''· ومن بين الكتب المهمة والإصدارات الحديثة التي يعرضها المركز في جناحه بالمعرض، كتاب ''الخليج العربي بين المحافظة والتغيير''، الصادر في يناير ،2009 و كتاب ''اللغة العربية والتعليم: رؤية مستقبلية للتطوير'' الصادر في فبراير ·2009 ويناقش كتاب ''الخليج العربي بين المحافظة والتغيير'' قضية الاستمرار والتغيير في منطقة الخليج، التي تعد من القضايا الحيوية والإشكالية في الوقت نفسه؛ متناولاً نقاط الخلاف وأوجه التناقض التي أخذت تبرز على نطاق واسع داخل بلدان الخليج، بين التوجهات المحافظة والتوجهات الإصلاحية، في الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية· أما كتاب ''اللغة العربية والتعليم: رؤية مستقبلية للتطوير'' فيتناول التحديات التي تواجه حاضر اللغة العربية والتعليم بها، ويحدد الرؤى السليمة من أجل تفعيل وتطوير اللغة العربية والآليات المناسبة لتنفيذ ذلك في مختلف جوانب الحياة المعاصرة· كما يعرض بعض التجارب الناجحة، العربية والعالمية، التي تمكنت من الحفاظ على اللغة ومنع تشويهها
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©