برلين (د ب أ)
كشف استطلاع أجرته وكالة الأنباء الألمانية بين وزارات الداخلية وسلطات الأمن في ألمانيا، أن الشرطة في الكثير من الولايات الألمانية تتأهب لاستدعاء آلاف من سيارات الدورية من إنتاج فولكسفاجن، وذلك على خلفية فضيحة التلاعب بقيم العوادم الصادرة عن السيارات التي تعمل بالديزل.
وأوضح الاستطلاع أن أجزاء كبيرة من أساطيل الشرطة توشك على الاستدعاء بدءا من 2016 لعمليات تحديث لبرمجيات العوادم أو تعديل في المحركات.
وتتوقع إدارة الشرطة في ولاية سكسونيا السفلى، حيث المقر المركزي لفولكسفاجن استدعاء نحو 1000 سيارة دورية وسيارة مدنية تحمل علامة فولكسفاجن، بالإضافة إلى 100 سيارة أودي وسكودا وسيات.
ويصل عدد سيارات الشرطة التي سيتم استدعاؤها في ولاية شمال الراين وستفاليا أكبر ولاية ألمانية من حيث عدد السكان إلى نحو 2100 سيارة، كما ستضطر الشرطة في ولاية بادن فورتمبرج إلى تسليم أجزاء كبيرة من أسطولها للسبب نفسه.
واعترفت فولكس فاجن الشهر الماضي بالتلاعب في أجهزة كشف العادم في 11 مليون سيارة في جميع أنحاء العالم، ما أدى إلى تغيير إدارة الشركة وحدوث سيل من التحقيقات الجنائية والدعاوى القضائية فيما يمكن أن تصبح الفضيحة الأغلى في تاريخ صناعة السيارات.
.. ودعوى قضائية تتهم «فولكسفاجن» بغش المشترين الكوريين
واشنطن (د ب أ)
اتهمت دعوى قضائية جماعية رفعت في الولايات المتحدة شركة فولكسفاجن الألمانية لصناعة السيارات بالاحتيال على أصحاب السيارات الكورية الجنوبية «المعيبة» من طرازات فولكسفاجن وأودي، بعدما اعترفت الشركة الألمانية بالغش في قيم الانبعاثات.
وتسعى الدعوى التي رفعت في محكمة اتحادية بمدينة لوس انجلوس نيابة عن الكوريين الجنوبيين الذين اشتروا ما يقدر بنحو 125 ألف سيارة من طرازات فولكسفاجن وأودي المجهزة ببرنامج مصمم لإعطاء نتائج مضللة في اختبارات الانبعاثات.
ورفعت الدعوى الجماعية بواسطة اثنتين من شركات المحاماة الأميركية اللتين تقدمتا فعلاً بست دعاوى قضائية نيابة عما يقدر بنحو 483 ألف أميركي اشتروا تلك السيارات.
وتعمل الشركتان الأمريكيتان «هاجنز بيرمان» و«كوين ايمانويل» في قضية كوريا الجنوبية مع شركة «بارون لو» ومقرها سيؤول. وقال ستيف بيرمان الشريك الإداري بشركة «هاجنز بيرمان» «ارتكبت فولكسفاجن عملية احتيال عالمي على ضحايا عالميين.. الكوريون الجنوبيون صدقوا أكاذيبها بشأن الديزل النظيف واشتروا هذه المركبات بأعداد كبيرة».
عدد اليوم
