الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اشتباكات يومية في قرى حدودية بين موالين لـ «حزب الله» ومعارضين سوريين

18 أكتوبر 2012
بعلبك (لبنان) (أ ف ب) - تدور اشتباكات شبه يومية بين مقاتلين غالبيتهم من “حزب الله” اللبناني، وآخرين معارضين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد في قرى سورية حدودية مع لبنان، بحسب ما أبلغ سكان وناشطون، فرانس برس. ويعد “حزب الله” الحليف اللبناني الأقوى لنظام الرئيس الأسد، ويتهمه معارضون بأنه يقاتل إلى جانب القوات النظامية في سوريا. وتدور هذه الاشتباكات في قرى سورية يقطنها لبنانيون، علماً أن الحدود غير مرسمة وتتداخل العديد من القرى والبلدات بين البلدين. وقال أحد سكان بلدة زيتا الواقعة داخل الأراضي السورية والتي تشهد بعضاً من هذه الاشتباكات، “يهاجم قرانا مقاتلون معارضون يريدون التسلل إليها، ونحن ندافع عن أنفسنا”. وأشار إلى أن هذه الاشتباكات تدور “في نحو 20 بلدة في محافظة حمص حيث يقطن 30 ألف شخص”. أضاف الساكن نفسه “يحمي نحو 5 آلاف رجل مسلح قرانا وهم في غالبيتهم مقربون من (حزب الله)”، مشيراً إلى أن نحو “16 من هؤلاء سقطوا منذ بدء النزاع”. من جهتهم يؤكد الناشطون حدوث هذه الاشتباكات. وأكد فهد المصري، مسؤول إدارة الإعلام المركزي في القيادة المشتركة للجيش السوري الحر بالداخل بقوله “ينقل الأسلحة والذخائر بواسطة سيارات الاسعاف التي تعبر الحدود ليل نهار وعلى الطريق الدولية دون التوقف عند مركز الحدود اللبنانية أو حواجز الجيش”. وكان الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله أكد الأسبوع الماضي أن بعض المنتمين إلى الحزب من اللبنانيين المقيمين في هذه القرى، “اشتروا السلاح واتخذوا قرار الدفاع عن أنفسهم وأعراضهم وأملاكهم في مواجهة مجموعات مسحلة بعضها سوري وبعضها من كل حدب وصوب”. وقال إن لا علاقة للحزب بقرارهم “لكن لا يمكنني أن امنعهم إن ارادوا القتال”. واتت تصريحات نصر الله بعد تشييع الحزب في البقاع شرق لبنان عدداً من عناصره الذين قال إنهم قتلوا “أثناء قيامهم بواجبهم القتالي”، دون أن يقدم تفاصيل إضافية عن ظروف مقتلهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©