بارك جي سونج: المئوية أحزنتني وقرار الاعتزال الدولي نهائي

الدوحة (الاتحاد) - قال بارك جي سونج لاعب مانشستر يونايتد وقائد الكوري الجنوبي: لم تكن مباراتي المئوية على الصعيد الدولي، حسب ما كنت أحلم وأتوقع، فقد كان لدي حماس كبير في تحقيق إنجاز كبير الصعود للمباراة النهائية، لكن أقدام زملائي أطاحت بهذا الحلم بعيداً، مع كل كرة أطاحوا بها بعيداً عن المرمى الياباني في نصف النهائي الذي فاز به أحفاد الساموراي، لدرجة أننا فشلنا في تسجيل هدف واحد في ركلات الترجيح. أضاف بارك أنه أعلن اعتزاله اللعب الدولي مع نهاية البطولة، وقال: لقد قررت الاعتزال الدولي نهائياً، ولا رجعة في القرار، وكنت أتمنى أن أتلقى التهاني من زملائي والإعلاميين، بعد المباراة، لكن هذه هي كرة القدم، وهذه هي أحكامها، فقد كان سيناريو المباراة مجنوناً، وغير متوقع، وفى الوقت الذي كانت المباراة تسير نحو اليابان نجحنا في التعادل، وفي الوقت القاتل لكن الفرحة الكبيرة التي شعرنا بها كانت تخبئ لنا الأحزان الأكبر والأشد في ركلات الحظ. وأشار إلى أن الجميع بذل كل ما في وسعه، ولا يمكن أن نلوم أحداً، لكن ركلات الترجيح تحتاج لمزيد من الحظ، ولها طرفان الأول، وهو الحارس الذي كان في قمة حظه، أما نحن فقد كنا على النقيض. وقال أيضاً: طلبت من زملائي أن يرفعوا رؤوسهم لأنهم لم يقصروا، وطلبت منهم الاستعداد لمباراة تحديد المركز الثالث والتي تعتبر أقل تعويض لجماهيرنا على الإخفاق في نصف النهائي، كما أنها تحمل البطاقة الثالثة للتأهل المباشر الى البطولة المقبلة، وأنا كابتن الفريق ومن أكبر اللاعبين وهناك من هم يبدأون مشوارهم مع الفريق، وما زالوا يتطلعون للمستقبل فمن واجبي أن أتحدث معهم ليحاولوا أن يقدموا مستوى أفضل في المرات المقبلة. وقال إن الفريق يضم لاعبين صاعدين يملكون إمكانيات هائلة، واعتقد أن المستقبل سيكون للفريق الياباني على الصعيد الآسيوي أو حتى على صعيد التأهل لكأس العالم. واختتم بارك بتمنياته أن يسجل كوو جا تشيول هدفاً في مرمى أوزبكستان ليحصل على لقب الهداف، لأنه مهاجم رائع وما زال في بداية مشواره والحصول على لقب شخصي يعطي اللاعب دفعة معنوية هائلة خاصة في مثل هذا السن.