دبي (الاتحاد) - دشنت هيئة الصحة في دبي عيادة جديدة بمستشفى لطيفة لتشخيص وعلاج مرض بطانة الرحم المهاجرة، كأول عيادة من نوعها على مستوى دولة الإمارات.
وقال الدكتور عبدالله الخياط المدير التنفيذي لمستشفى لطيفة، إن افتتاح هذه العيادة يأتي ضمن خطة هيئة الصحة بدبي بشكل عام ومستشفى لطيفة بشكل خاص لتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية تكاملية للمرضى في مختلف التخصصات المتعلقة بالأمومة والطفولة.
وأوضح أن العيادة ستشكل إضافة جديد للخدمات التي يقدمها المستشفى في مجال الأمراض النسائية بشكل عام، مشيراً إلى أهمية وجود مثل هذه العيادة لعلاج النساء اللواتي يعانين من مرض بطانة الرحم المهاجرة التي تصيب حوالي 10% من النساء من أعمار 12 إلى 80 سنة.
وأوضح المدير التنفيذي لمستشفى لطيفة أن العيادة تم تجهيزها بكافة الكوادر الطبية والتمريضية والأجهزة والمعدات والتقنيات الطبية ووسائل التشخيص والعلاج المتطورة التي تمكن الأطباء من تقديم العلاج الطبي والجراحي للمريضات وفق أفضل الممارسات والبروتوكولات العالمية.
وقال الدكتور غسان لطفي استشاري الجراحة النسائية وجراحة المناظير بمستشفى لطيفة، إن هذا المرض يندرج ضمن الأمراض المزمنة التي تصيب النساء في مرحلة الخصوبة، والذي ينتج عن خروج خلايا بطانة الرحم وبقائها خارج الرحم في أماكن مختلفة في الجسم على شكل عقد صغيرة أو كتل لافتاً إلى أن المرض يصيب ما بين 7% و10% من النساء، وأن 75% من حالات الإصابة بهذا المرض تظهر في سن 15 إلى 50 سنة.
وقال الدكتور لطفي، إن أعراض مرض بطانة الرحم المهاجرة تتمثل في الشعور ببعض الآلام المزمنة وآلام في أسفل البطن أثناء الدورة الشهرية، والغثيان أو الصداع النصفي والعقم الذي يتسبب بإصابة 15% إلى 25% من النساء بهذا المرض.
عدد اليوم
