العين (الاتحاد) - أنجزت بلدية مدينة العين عدداً من المشاريع الخدمية الحيوية بالقطاع الشمالي، تضمنت مشروع سوق المواشي الجديد، وملعباً رياضياً ومحطة لتزويد المركبات بالوقود في منطقة الهير.
وباشرت البلدية في إنجاز عدد من المشاريع الأخرى لتلبية احتياجات السكان، تشمل محطة لتزويد المركبات بالوقود، ومقراً لجمعية العين التعاونية، وملعباً رياضيا بمنطقة ناهل، ومركزاً للطب الوقائي، وملعبا، وممشىو وملعبا رياضيا بمنطقة سويحان، فيما تتضمن المشاريع الجديدة التي يجري تنفيذها في منطقتي الشويب والفقع إنشاء ملاعب رياضية، ومقراً لفرع جمعية العين التعاونية.
وأوضح الدكتور مطر محمد النعيمي، مدير عام البلدية، أن هذه المشاريع الجديدة الحيوية تأتي في إطار سعي البلدية لتلبية احتياجات الأهالي في مختلف القطاعات التابعة، وتطوير الخدمات والارتقاء بها، بما يلبي طموحاتهم.
وأكد النعيمي في كلمة ألقاها في افتتاح الملتقى الثالث للسكان والجهات الحكومية والخاصة في القطاع الشمالي حرص البلدية على دعم مبدأ المشاركة الاجتماعية، والعمل على تحسين وتطوير الخدمات المقدمة للسكان والمجتمع، من خلال الوقوف على آراء المتعاملين أنفسهم على اختلاف أنشطتهم ومجالاتهم.
وأشاد مدير البلدية في كلمته بجموع المشاركين في الملتقى وشكرهم على تفاعلهم وتواصلهم البناء الذي من شأنه تعزيز سبل التعاون في كل المجالات الاجتماعية والخدمية والبنى التحتية وكيفية تطويرها.
شارك بفعاليات الملتقى الذي شهد إقبالًا وحضوراً جماهيرياً واسعاً، إلى جانب مدير عام البلدية محمد مصبح الكتبي، المدير التنفيذي للقطاع الشمالي والمديرون التنفيذيون ومديرو الإدارات، وأكثر من 20 من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة، وحشد غفير من سكان مناطق القطاع الشمالي.
وأكد النعيمي في كلمته أن الملتقى يهدف إلى مناقشة المقترحات والمتطلبات التي تم عرضها في ملتقى العام الماضي، إضافة إلى الرد على كل الاستفسارات والمقترحات التي وردت من الحضور سواء الأفراد أو الجهات.
وأشار إلى التفاعل الكبير الذي أبداه السكان ومدى حرصهم ورغبتهم في تعزيز التعاون بينهم وبين البلدية، ما يدفعنا إلى الحرص على تنظيم مثل هذه الفعاليات التي من شأنها الارتقاء بمستوى الخدمات، وتحديد احتياجات المتعاملين مع بلدية مدينة العين، وتلبيتها بما يتوافق ورؤيتنا لبلدية متميزة وتنمية مستدامة لمدينة الواحات.
وتضمنت معظم المقترحات والمطالبات التي عرضها الأهالي خلال الملتقى إنشاء مرافق خدمية وتطوير البنية التحتية، إضافة إلى استفسارات عامة حول المساكن الشعبية وبنائها وصيانتها، وكذلك مطالبات بإنشاء عيادات وزيادة كميات الأعلاف المخصصة للعزب.
وشارك في الملتقى، بالإضافة إلى قطاعات وإدارات البلدية، عدد من الجهات والمؤسسات المعنية، منها شركة الفوعة للتمور، ومجلس أبوظبي للتعليم، وهيئة الإمارات للهوية، وهيئة النقل والمواصلات، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية، ومركز أبوظبي لإدارة النفايات، والشركة الوطنية للضمان الصحي “ضمان”.
كما تضمنت قائمة الجهات المشاركة هيئة البيئة، وشركة مساندة، ووزارتي العمل والشؤون الاجتماعية، وإدارة الجنسية والإقامة وشؤون الأجانب، ومديرية شرطة العين، ودائرة القضاء، وهيئة الصحة، ومجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، وشركة أدنوك، وإدارة الآليات وتراخيص السائقين، وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية.
عدد اليوم
