الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الجوارح» يحلق بـ «جناحي عباس وسيزار» في سماء أهل القمة

«الجوارح» يحلق بـ «جناحي عباس وسيزار» في سماء أهل القمة
30 أكتوبر 2011 23:31
(دبي) - ثأر الشباب من جاره الأهلي بهدفين نظيفين، في مباراتهما مساء أمس في ختام الجولة الثالثة لدوري المحترفين لكرة القدم، أحرزهما وليد عباس في الدقيقة 8 وجوليو سيزار في الدقيقة 85، ويأتي الفوز الشبابي، بعد أيام قليلة من تفوق “الفرسان” على “الجوارح” في ذهاب نهائي «الخليجية»، ورفع “الأخضر” رصيده إلى 7 نقاط ليلحق بفرق الصدارة الجزيرة والوصل والعين، بينما تجمد رصيد “الفرسان” عند 3 نقاط، وشهدت المباراة شوطاً أول ضعيف المستوى، بينما حفلت الفترة الثانية بالإثارة والتشويق خاصة بعد إضاعة جرافيتي ركلة جزاء في الدقيقة 84، إلى جانب طرد لاعبين من الشباب هما حسن إبراهيم ووليد عباس. جاءت أحداث الشوط الأول متوسطة المستوى، حيث لم ترتق ضربة البداية للأداء الذي قدمه الفريقان في المواجهة “الخليجية”، بسبب غياب أبرز نجوم الفريقين، ولعب الأهلي والشباب بتشكيلتين غاب عنهما العديد من اللاعبين الأساسيين، وبالتحديد نجوم الفريق من الأجانب والمواطنين، بناء على اختيارات فنية واستعداداً لمباراة العودة في نهائي خليجي الأندية يوم 3 نوفمبر المقبل. ودفع الشباب بـ 7 لاعبين جدداً، في تشكيلته، ضمت مختلف الخطوط، من حارس المرمى إلى المهاجمين، حيث دفع بوناميجو بسالم عبد الله في حراسة المرمى، وفي الدفاع محمد مرزوق وولد عباس وعصام ضاحي وحمدان الكمالي، وفي الوسط حسن إبراهيم وسامي عنبر وحيدروف وعيسى عبيد، وفي الهجوم سرور سالم وجويليو سيزار. أما الأهلي، فقد لعب دون عدد من النجوم أبرزهم جرافيتي وجاجا ويوسف محمد وأحمد خليل، وأشرك هاشيك الحارس يوسف عبد الله، وفي الدفاع سالمين سالمين وعبد العزيز هيكل وأحمد معضد وخالد عبد الله، وفي الوسط عامر مبارك وماجد حسن وإسماعيل الحمادي وطارق أحمد، وفي الهجوم خمينيز وفيصل خليل. وعلى الرغم من تواضع المستوى الفني للمباراة مقارنة بلقاء نهائي الخليجية، إلا أن لقاءات “الديربي”، تحمل باستمرار الإثارة والتشويق منذ البداية. وبادر أصحاب الأرض بصناعة الهجمات في محاولة لأخذ الأسبقية من المنافس، حتى يكملوا المباراة بمعنويات عالية، وفي الدقيقة الثامنة نجح “الجوارح” في بلوغ هدفه وإحراز هدف السبق عن طريق رأسية المدافع وليد عباس، بعد كرة عرضية خدعت دفاع الأهلي. وحافظ الشباب على أفضليته في الشوط الأول، بفضل انتشاره الجيد، وغياب الخطورة الهجومية للمنافس، لغياب جرافيتي، وعلى الرغم من محاولات خمينيز وتحركاته الخطيرة في مناطق “الجوارح” إلا أن لاعبي الأهلي لم يحسنوا استغلال بعض الفرص التي أتيحت لهم من الكرات المرتدة أو ثابتة أبرزها تسديدة طارق أحمد في الدقيقة 12 حولها الحارس سالم عبد الله إلى ركنية، وفي الدقيقة 17 عندما سدد ماجد حسن بقوة فوق العارضة، ثم الدقيقة 41 عندما سدد عبد العزيز هيكل فوق العارضة بقليل. وشهدت الدقائق الأخيرة من الفترة الأولى نزول داوود شانبيه بدلاً من سرور سالم بعد تعرضه للإصابة، مما بث النشاط والحيوية، في هجوم الشباب بشكل جيد، خاصة أمام سرعة داوود، واختراقاته لدفاع الأهلي. ووجد سيزار المساحات للتحرك في دفاع المنافس، وصناعة بعض المحاولات الخطيرة إلا أن دفاع “الفرسان” تصدى لها. وفي المقابل تراجع الأداء الهجومي للأهلي، ولم نشهد فرصاً حقيقية، خاصة أن أغلب المحاولات تركزت على الكرات الطويلة، والتي أحسن دفاع الشباب التعامل معها بفضل طول قامة عصام ضاحي ووليد عباس. وأنهى “الأخضر” الشوط الأول من المباراة بتقدم مستحق بهدف، بينما لم يظهر الأهلي بمستواه العالي، ولم يقدم العرض المتوقع منه. في الشوط الثاني، دفع هاشيك مدرب الأهلي بجرافيتي في الهجوم بدلاً من لاعب الارتكاز طارق أحمد، لتفعيل الدور الهجومي على أمل تعديل النتيجة والعودة إلى المباراة، وبعد أن سيطر لاعبو الشباب على منطقة الوسط، سحب المدرب فيصل خليل وأدخل وليد حسين. أما الشباب، فحافظ على التشكيلة نفسها بفضل الأداء الطيب لأغلب العناصر، الأمر الذي أهله لتسيد المباراة، والسيطرة على مجريات اللعب، وفي الوقت الذي هدد فيه الشباب مرمى الأهلي بجدية، بهدف تسجيل الهدف الثاني، والاطمئنان على النتيجة حصل اللاعب حسن إبراهيم على الإنذار الثاني، ليخرج مطروداً من اللعب، ليلعب فريقه بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 62، الأمر الذي أثر على أداء “الجوارح”، ومنح “الفرسان” بعض المساحات للتقديم إلى الهجوم، وتهديد مرمى الشباب بجدية. وأشرك بوناميجو مدرب الشباب محمد أحمد بدلاً من حمدان قاسم المصاب في مركز الظهير الأيسر، كما دفع بالبرازيلي سياو بدلاً من عيسى عبيد بهدف تفعيل الهجوم، وتخفيف الضغط على الدفاع. واستغل الأهلي الكرات الثابتة لتهديد مرمى الشباب الأمر الذي أثمر عن ركلة جزاء في الدقيقة 83 بعد لمسة يد من وليد عباس، فشل في تسجيلها جرافيتي، ومباشرة رد الشباب بهجمة مرتدة سريعة سجل منها جوليو سيزار الهدف الثاني لـ”الجوارح” في الدقيقة 85 ليحسم بذلك أصحاب الأرض النقاط الثلاث في “ديربي مثير”، حافظ على حماسه، رغم غياب اللاعبين البارزين في الفريقين، وعلى الرغم من أن أصحاب الأرض أكملوا المباراة بـ9 لاعبين، بعد طرد وليد عباس للإنذار الثاني، إلا أنهم حافظوا على النقاط الثلاث ليرتفع رصيدهم إلى 7 نقاط، بينما تلقى الأهلي خسارته الثانية في 3 جولات. “الأخضر” يتدرب في توقيت المباراة فوجئت الجماهير التي توافدت إلى ملعب مكتوم بن راشد، بقيام العديد من العناصر الأساسية في تشكيلة الشباب، بالتدريب على الملعب الفرعي بالنادي في نفس توقيت مباراة أمس، أبرزهم إسماعيل ربيع وعيسى محمد وكارلوس فيلانويفا وعادل عبد الله، ويأتي ابتعادهم عن تشكيلة المباراة بقرار فني من المدرب باولو بوناميجو الذي فضل إراحتهم في لقاء الدوري، حتى يكونوا في أفضل حالاتهم البدنية لمباراة إياب نهائي خليجي الأندية يوم الخميس المقبل. مهدي يراقب لاعبي «الأولمبي» تابع مهدي علي مدرب المنتخب الأولمبي مباراة الشباب والأهلي، بهدف مراقبة اللاعبين الدوليين الذين سوف يضمهم إلى قائمة «الأبيض الأولمبي» في معسكره المقبل استعداداً للجولة الثانية من تصفيات أولمبياد «لندن 2012»، ويتجمع المنتخب الأولمبي يوم 9 نوفمبر المقبل بمدنية العين للدخول في معسكر مغلق يتواصل حتى موعد مباراة العراق بعد أن تعادل في الجولة الأولى مع المنتخب الأسترالي. شهدت المباراة 2782 متفرجاً من أنصار الفريقين، ومنحت إدارة الشباب نصف الملعب للأهلي، بعد أن حصل جمهور «الأخضر» على نصف المقاعد في مباراة ذهاب نهائي خليجي الأندية الأسبوع الماضي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©