عيد باروت: أنتظر أداء أفضل أمام «الأرز»

قال عيد باروت مدرب منتخبنا إن قائمة الأبيض تضم عناصر جيدة وإن المنتخب ينقل الكرة بشكل طيب ويمتلك مواهب وخامات، ولهذا علينا أن نظهر بصورتنا لنفوز اليوم على لبنان لتعزيز حظوظنا في التأهل إلى النهائيات. وقال “كلمتي للاعبين هي طي صفحة الفوز على فلسطين والتركيز لأجل تحقيق الفوز الثاني أمام منتخب الأرز اللبناني”، وأضاف “المواجهة لن تكون سهلة ولا يوجد فريق قوي وآخر ضعيف، فكل الفرق قوية، والمباريات الثلاث التي سنؤديها، ومن بينها مباراة اليوم، ستكون أكثر قوة، فلا بد من التركيز وعدم التسرع في اللمسة الأخيرة، فالهدف الأساسي في المباريات هو التسجيل إذا أردت الفوز، وهذا هو هدفنا أمام لبنان وأنا على ثقة بأن فريقي الذي لم يظهر بمستواه أمام فلسطين سيكون عند حسن ظن جماهيره اليوم”. وكان عيد باروت قد عبر عن عدم رضاه عن أداء الأبيض الشاب في مباراتهم الأولى أمام فلسطين، وقال “أبارك أولاً لمنتخبنا وشبابنا على هذا الفوز الغالي، ولكنني على ثقة بأنه لدينا أداء أفضل من الذي قدمناه أمام المنتخب الفلسطيني”. وأضاف “حذرت اللاعبين وهم يعرفون هذا، ففي مباريات الافتتاح تكون تحت ضغوط، خاصة إذا كنت تلعب بين جمهورك، فإنك مطالب بالفوز، وقد رجحنا الكفة لمصلحتنا في الوقت القاتل بهدف فهد حديد، ولكنني استغرب أداء المنتخب الفلسطيني الذي لعب بخشونة واضحة مخالفاً تعليمات الاتحادين الدولي والآسيوي، وذلك بإهداره للوقت واللعب بخشونة، وما حدث غير معقول، فلأول مرة أشاهد لاعباً يسقط في الملعب ويعالج في 5 دقائق، وهذا حدث أكثر من مرة وبنوع من التمثيل، علماً بأن القانون الكروي يسمح لحارس المرمى فقط بالعلاج داخل الملعب، ولهذا أعتقد أن الحكم كان لا بد من أن يكون حازماً بتوجيه الإنذارات المشروعة في مثل هذه الحالات للحد من الخشونة وإهدار الوقت أيضاً”. وتابع “حققنا ما نريد وهو الفوز بالنقاط الثلاث وأنا فخور بلاعبينا رغم تأخر الفوز وعدم ظهور أكثر من لاعب بمستواه ووجود بطء في التحضير، ورأينا المنتخب الفلسطيني خلال الشوط الثاني في مباراته الأولى أمام لبنان، حيث كانت لديه روح قتالية مع دفاع قوي، ولكنني رغم كل شيء فأنا على ثقة بأن أداءنا خلال المباريات القادمة سيكون أفضل، ففي الأولمبياد الخليجي بالبحرين شاهدنا الأداء الجيد للفريق والذي يعكس صورته الحقيقة، فكنا نسجل ونصنع فرصاً وتضيع فرص منا، ولكن التكتل الدفاعي الفلسطيني أثر على الأداء وكانت هناك عشوائية وسوء طالع، وبمرور الوقت ازداد الضغط النفسي على لاعبينا وظهر التسرع في إنهاء الهجمات، في حين ازدادت الثقة لدى الجانب الفلسطيني وقمت بإجراء تبديلات وحاولت الاستفادة من النقص العددي لدى المنتخب الفلسطيني بعد طرد لاعبين منه، وضاعت منا فرص، ولكننا لم نكن موفقين في اللمسة الأخيرة وأنصفتنا الدقائق الأخيرة لأننا كنا الأفضل ونستحق الفوز”.