مليار درهم حجم الإنفاق في القرية العالمية خلال 2010

بلغ حجم الإنفاق داخل القرية العالمية خلال موسم عام 2010 نحو مليار درهم، بحسب سعيد علي بن رضا الرئيس التنفيذي للقرية. وقال ابن رضا في تصريحات على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد في دبي أمس للإعلان عن افتتاح فعاليات القرية العالمية، العضو في “تيكوم للاستثمارات” اعتباراً من يوم غد الثلاثاء، إن نسبة المساحات التأجيرية المشغولة داخل القرية تتراوح بين 80 و90% من إجمالي المساحات المتاحة. وأشار ابن رضا إلى أن 50% من العوائد الإجمالية للقرية تأتي من بيع تذاكر الدخول التي يبلغ سعرها 10 دراهم للتذكرة الواحدة، فيما يأتي النصف الثاني من الإيرادات من حصيلة تأجير المساحات التجارية داخل القرية. وقال ابن رضا، إن الدورة الحالية تزخر بالفعاليات الثقافية والترفيهية والعروض الخاصة من مختلف أنحاء العالم. وأوضح أن أولى مفاجآت القرية العالمية احتفالاً بموسمها السادس عشر سيكون فتح أبوابها في اليوم الأول الموافق الأول من نوفمبر مجانا، حيث تحرص على تقديم جدول حافل بالفعاليات والعروض الاستثنائية التي تم جلبها من مختلف أنحاء العالم لإضفاء مزيد من البهجة والمرح على زوار القرية العالمية. وأضاف ستشهد فعاليات القرية العالمية مشاركة 28 جناحاً يمثلون أكثر من 40 دولة، وضمن مفاجآت هذا العام مشاركة كل من أسبانيا وتونس للمرة الأولى، كذلك حدوث تغييرات كبيرة على واجهات معظم الأجنحة المشاركة، الأمر الذي يعزز من منهج التجديد المستمر الذي يحرص عليه القائمون على القرية العالمية. ويعد هذا العام استثنائياً بالنسبة للقرية العالمية، حيث يتزامن مع احتفالات دولة الإمـارات العربيـة المتحدة باليـوم الوطني الـ 40، لذلك سيكون بانتظار الزوار مجموعة مميزة من الفعاليات التي ستعرض لأول مرة تشمل عرض الموت العالمي وعرض شاندونغ الأكروباتي، وذلك لمواكبة هذه المناسبة الوطنية. وعلاوة على ذلك، سيكون هذا الموسم الأطول في عدد أيام فعالياته بالنسبة للقرية العالمية منذ انطلاقتها في عام 1997، وذلك لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن الزوار من مختلف الجنسيات لزيارة القرية العالمية ومشاهدة العروض والفعاليات المتميزة التي ستقدمها على مدار 124 يوماً. وحرصت القرية العالمية على تقديم وجبة من الفعاليات والعروض غير التقليدية منها عرض النافورة الراقصة التي تتوسط القرية العالمية والتي تعمل بتقنية جديدة كليا والتي ستعرض مباشرة على قناة القرية العالمية التي تبث 24 ساعة، بالإضافة إلى خيمة العالم التي تعد مفاجأة للهيئات والمؤسسات والأفراد، حيث تتسع الخيمة لأكثر من 600 شخص، بالاضافة الى التغيير الشامل الذي طرأ على الموقع الالكتروني الخاص بالقرية العالمية والذي جاء ليلبي احتياجات الاعلاميين والجمهور بالاطلاع المباشر على فاعليات القرية العالمية، الى جانب طرح مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وخدمة البلاك بيري ماسنجر. وقال علي بن رضا “سنشهد موسماً استثنائياً ومميزاً في القرية العالمية، حيث ستكون فعالياتها لهذا العام جزءاً لا يتجزأ من احتفالات دولتنا بالذكرى الـ 40 على تأسيسها، لذا نحرص على تقديم عروض خاصة وحفل كبير ستعلن تفاصيله في وقت لاحق تنسجم مع هذا المناسبة الغالية على قلب كل محب لدولتنا المعطاء”. وأضاف “تم زيادة عدد أيام الفعاليات لتصل إلى 124 يوماً، حيث ستبدأ فعالياتها اعتباراً من الأول من نوفمبر 2011 وحتى الثالث من مارس 2012، وذلك لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الزوار من مختلف الجنسيات ودول العالم القدوم ومشاهدة العروض الشائقة والاطلاع على ثقافات الغير والتفاعل معها”. وقال “نسعى في القرية العالمية على الدوام لأن نكون جزءاً من رؤية إمارة دبي التي ترتكز على التطوير المستمر والارتقاء بالخدمات التي تقدمها لزوارها ولمختلف الجنسيات التي باتت دون أي شك تشكل سمة بارزة من سماتها”. وتوقع أن تشهد القرية العالمية هذا العام زيادة في عدد الزوار مقارنة بالعام الماضي الذي جذب 4,5 مليون زائر ولا سيما مع العروض والتحديثات التي قمنا بإضافتها على المرافق الحيوية والتغييرات التي قامت بعملها معظم الدول على واجهات أجنحتها.