«ستاندرد تشارترد للاستثمار الخاص» يستضيف ورشة عمل حول التمويل

استضاف ستاندرد تشارترد للاستثمار الخاص امس ورشة عمل حول التمويل من نوع ميزانين تحت عنوان:”فرص تمويل الميزانين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”. وعقدت الورشة في مركز دبي المالي العالمي وحضرها حوالي 100 مشارك، يمثلون عملاء البنك والبنوك الاستثمارية وشركات الاستثمار الخاص من المنطقة. وبحسب بيان صحفي، يعتبر ستاندرد تشارترد للاستثمار الخاص أكبر مستثمر من نوع ميزانين من حيث حجم الاستثمار في المنطقة، حيث أنه ينظر في استثمارات تتراوح بين 25 مليون دولار و75 مليون دولار للصفقة الواحدة. وقدم تيمور لبيب، الرئيس الإقليمي للاستثمار الخاص في منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا، بنك ستاندرد تشارترد ونسرين سروجي، مديرة الاستثمار الخاص في ستاندرد تشارترد حصةً حول الفرص المتاحة في مجال التمويل من نوع ميزانين في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، قامت شركة لينكلاترز للمحاماة باستعراض الشؤون القانونية التي تحيط بهذا النوع من التمويل. وقام ماريوس ماراثفتيس، الرئيس الإقليمي لقسم الأبحاث لمنطقة أوروبا والشرق الاوسط وأفريقيا والاميركتين في بنك ستاندرد تشارترد وحسان جرار، الرئيس المشارك للخدمات المصرفية للشركات والمصارف في ستاندرد تشارترد الإمارات العربية المتحدة، باستعراض سوق التمويل من نوع ميزانين والشؤون الاقتصادية العامة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة ووجهة نظر الشركات حول تمويل الميزانين. وقال تيمور لبيب، الرئيس الإقليمي للاستثمار الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ستاندرد تشارترد “إن التمويل من نوع ميزانين يشكل أداة مالية تستحق أن تنظر بها الشركات في المنطقة كخيار تمويلي بديل ومبتكر، حيث أنه مثالي للشركات العائلية التي تحتاج لرأس المال وتود أن تتجنب استثمارات الملكية وتخفيض حقوقهم المساهمة، وللشركات التي لديها مستوى ديون مرتفع أو تود إعادة هيكلة ميزانياتها العمومية، وللشركات التي لديها تدفق نقدي جيد، ولو لم تكن لديها قاعدة أصول كبيرة. كمستثمر من نوع ميزانين، نحن نركز أكثر على التدفقات النقدية للشركة من الضمانات”. ويعتبر التمويل من نوع ميزانين استثماراً في رأس المال يسد الفجوة بين الدين والملكية في هيكل رأس مال الشركة.. إنه أداة هجين لديه عنصر من الدين وعنصر من الملكية وهو مرن، حيث من الممكن هيكلته ليلائم حالة وحاجات الشركات.